«مطارات دبي» تنفذ مشروع توسعات في مركز الشحن والخدمات اللوجستية

دبي (الاتحاد) - تبدأ مؤسسة مطارات دبي قريبا تنفيذ مشروع توسعات ضخم، يشمل مركز الشحن والخدمات اللوجستية في مطار دبي الدولي، وذلك بهدف رفع الطاقة الاجمالية للمطار إلى 3,1 ملايين طن سنويا عام 2018. وقالت المؤسسة في بيان صحفي أمس إن مشروع توسعة قطاع الشحن في المطار الذي سيبدأ العمل بتنفيذه خلال الفترة القليلة المقبلة، يأتي ضمن إطار خطة مطارات دبي الاستراتيجية 2020 التي تم رصد مبلغ 7,8 مليار دولار لتنفيذها، لغرض مواكبة معدلات النمو القياسية التي يشهدها المطار على صعيدي المسافرين والشحن. وأضافت أن التوسعة تشمل إقامة مبنيين للشحن، الأول على مساحة 30 ألف متر مربع بطاقة استيعابية قدرها 300 ألف طن لزيادة الطاقة الاستيعابية لمبنى الشحن (ميجاترمنل) بنسبة 25% من 1,2 مليون طن في الوقت الراهن إلى 1,5 مليون طن عند انتهاء التوسعة، فيما يشمل الثاني إنشاء مبنى جديد للشحن بطاقة استيعابية قدرها 400 الف طن شحن سنويا، سيقام مكان مبنى اكسبو المطار السابق الذي تمت إزالته لهذا الغرض. وتوقعت المؤسسة أن يتعامل هذا المبنى مع نحو 60 % من حجم البضائع المنقولة بين مطار دبي ومطار دبي ورلد سنترال في منطقة جيل علي. ويشمل مشروع التوسعة أيضاً، إجراء تحديث وتطوير وإعادة تأثيث مبنى مركز الشحن القديم A (قرية الشحن سابقا) الواقع بالقرب من الميجاترمنل. وسيقتصر استخدام المبنيين ( الميجاترمنل ومبنى الشحن A) عند اكتمال التوسعات والتحديث، على عمليات الشحن التابعة لطيران الإمارات فقط. ويأتي مشروع التوسعة استجابة للنمو الكبير الذي تشهده حركة نقل البضائع عبر مطارات دبي التي من المتوقع أن ترتفع من 2,19 مليون طن في العام الماضي، إلى 4,1 مليون طن في العام 2020. وذكرت مطارات دبي انه على الرغم من الازدهار والنمو الذي يشهدها مركز الشحن في مطار دبي ورلد سنترال واستقطابه العديد من شركات الشحن الجديدة، إلا أن مركز الشحن في مطار دبي الدولي سيبقى، مركز الشحن الأساسي لخدمة التوسع والنمو الذي يشهده قطاع الشحن المنقول مع المسافرين على رحلات طيران الإمارات. وقال جف غولد نائب الرئيس للتطوير في مطارات دبي “سنقوم بتنفيذ مشروع التوسعة على عدة مراحل لضمان عدم تأثر وانسيابية حركة الشحن اليومية في المطار”. من جانبه، قال كريس غارتون النائب الأول للرئيس للعمليات في مطارات دبي “إن النمو المتواصل في حجم الشحن فضلا عن نمو حجم المطار، جعل من تجميع عمليات الشحن في مكان واحد أمرا غير ممكن. لذلك لم يلحظ مشروع التوسعة زيادة الطاقة الاستيعابية فقط، وأنما بناء منشآت شحن في أماكن متعددة داخل حرم المطار، لخدمة توجهاتنا الجديدة وتسهيل حركة البضائع وسرعة مناولتها إلى وجهاتها الأخيرة”.