رفض الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال زيارته إلى العاصمة الليبية طرابلس، مقابلة رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته نوري بوسهمين، ورئيس حكومته عمر الحاسي.
ووفقاً لمصادر اعتمدت عليها قناة «العربية» الإخبارية، فإن بوسهمين بذل جهداً لمقابلة بان كي مون، لكن الأمين العام اكتفى بمقابلة النائب الأول لرئيس مجلس النواب المنتخب محمد شعيب، ومنسق أعضاء مجلس النواب المقاطعين جلساته في طبرق فتحي باشاغا، ليؤكد بذلك أن المجتمع الدولي لا يعترف إلا بمجلس النواب المنتخب، ويرفض الاعتراف بالمؤتمر الوطني والحكومة المنبثقة عنه.
وزار الأمين العام للأمم المتحدة طرابلس يوم السبت لحث الفصائل المتحاربة على صنع السلام.
وتشعر القوى الغربية والدول المجاورة لليبيا بالقلق خشية أن تتحول الدولة المنتجة للنفط إلى دولة فاشلة، حيث تتقاتل جماعات المعارضة السابقة التي شاركت في الإطاحة بالقذافي من أجل السيطرة والحصول على حصة من احتياطيات النفط الهائلة في البلاد.
ويقول مراقبون، إن اختيار بان كي مون لزيارة طرابلس وليس طبرق (مكان انعقاد جلسات البرلمان) يعد محاولة لترضية النواب المقاطعين للمجلس، لتشجيعهم على مواصلة الحوار.
(طرابلس - وكالات)