أبوظبي (وام) - نظم المركز الوطني للوثائق والبحوث يوماً حول “أمن المعلومات”، اشتمل على فقرات تضمنت مسابقات ومشاهد درامية ركزت جميعها على أهمية أمن المعلومات في المركز، وضرورة الحرص على المعلومة وسريتها أينما كانت.
افتتح الفعاليات ماجد المهيري المدير التنفيذي في المركز، الذي أكد في كلمته بالمناسبة، حرص المركز على تعزيز أمن المعلومات لكسب ثقة الجهات الحكومية التي تتعامل معه، وتحول وثائقها إلى أرشيفاته في المستقبل القريب.
من جانبها، أوضحت إيمان العوضي مهندسة أمن الشبكات في فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، أن برنامج التوعية الأمنية الإلكترونية يشمل الأخطار التي تهدد أمن المعلومات التي يعمل الفريق على تقليلها، مشيرة إلى العديد من الأمثلة على تلك الأخطار وأساليب التصدي لها، داعية الموظفين لتحمل المسؤولية وأخذ الحيطة والحذر والمحافظة على سرية عملهم، منوهة بمحاولات التسلل إلى المعلومة أو استدراج الموظف إلى فخ البرامج الخبيثة والفيروسات المدمرة.
من جهته، استعرض حمد المطيري رئيس وحدة الشبكات في المركز تجربته في سياق مساعي المركز لتعزيز أمن المعلومات في مواجهة التحديات القائمة ودرء الأخطار المتوقعة بالبحث والتقصي لمعرفة الأنظمة والأجهزة الجديدة التي تسهم في تحصين المعلومة ومعرفة أحدث أشكال التسلل والهجوم المعلوماتي.
وتم ضمن الفعاليات التي اختتمت بعرض فيلم وثائقي بعنوان “هذا ما يحبه زايد” تناول دور القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في بناء الوطن والإنسان واهتمامه بالمركز الوطني للوثائق والبحوث، تكريم فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي لتعاونه الدائم والدعم الكبير الذي يقدمه للمركز في إطار أمن المعلومات.
عدد اليوم
