دبي (وام) - يعقد مؤتمر قمة السكك الحديدية والمترو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تنظمه شركة ميد، يومي 29 و30 أكتوبر المقبل في أبوظبي، وتناقش تقييماً للتقدم الذي تم إحرازه في إنشاء السكك الحديدية الإقليمية المخطط لها حتى الآن. ويجتمع في القمة 40 متحدثاً وخبيراً ليتبادلوا الآراء بشأن التحديات والفرص المتاحة في قطاع السكك الحديدية في جميع أنحاء المنطقة. الجدير بالذكر أن عقوداً قد منحت مؤخراً بعدة مليارات من الدولارات لاثنين من أكبر خطط السكك الحديدية في منطقة الخليج تشير إلى عودة المخططات لشبكة إقليمية حديدية تربط دول مجلس التعاون الخليجي التي تأمل أن تساعد في مواجهة تصاعد قضايا التنقل الحضري التي تواجه المنطقة. وقال أولريش كوجلر نائب الرئيس في شركة بوز أند كو، في مقرها في الإمارات، متحدثا إلى ميد: «أرى أن الإرادة السياسية ستجعل من “شبكة السكك الحديدية الخليجية» واقعاً، وأرى أن معايير قابلية التشغيل المشترك قد وضعت أو يجري تطويرها ويتم دفع الشبكات الوطنية إلى الأمام.
وقال الدكتور أمجد بانجاش مدير إدارة شركة بيكتل المحدودة: «المملكة المتحدة”، الذي سيتحدث في مؤتمر القمة، إن قابلية التشغيل وتوحيد المقاييس مسألتان حاسمتان في تحقيق شبكة سكك حديد إقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفاً «يجب إنشاء معايير لقياس قدرات المسارات وممارسات التشغيل عبر الدول، كما يجب طرح حل لتحدي تقاسم الإيرادات».
وقال يون وانغ - رئيس التكنولوجيا لدى شركة زد تي اي في الشرق الأوسط - قسم الحكومة والمشاريع التجارية: «إن وجود هذه المشاريع يقدم فرصا هائلة للمتعاقدين ونحن حريصون جداً على استكشاف هذه الفرص. ومع الخبرة الفنية والتكنولوجيا العالمية التي نملكها نحن على ثقة من أننا يمكن أن نساعد في إيصال هذه المشاريع إلى المعايير العالمية».
عدد اليوم
