الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عصابات الموت بأميركا الوسطى تستخدم طقوسا مرعبة

14 أكتوبر 2014 00:25
تضم العصابات الإجرامية بدول أميركا الوسطى عشرات الاف الشبان الذين يحملون مصيرهم على شكل وشم مرسوم على أجسادهم: «الموت». وتشكل كل عصابة منها تنظيما لديه هيكل معين ولغة مشفرة وطقوس غريبة. ويطبع القتل أسلوب حياة افراد هذه العصابات التي أصبحت تمثل تركيبات معقدة للجريمة المنظمة في «مثلث الموت» - هندوراس وغواتيمالا وسلفادور - حيث يتم تسجيل مستويات قياسية للجرائم المميتة. وتعد «مارا سالفاتروشا» و«باريو 18» اللتان تحظيان بتنظيم هرمي على شكل خلايا متفرقة، من أعنف هذه العصابات التي تسيطر على احياء بكاملها وتستخدم لغات وقواعد سلوك خاصة. وأبرز علاماتهم الفارقة هي الأوشام التي تغطي اجسام الكثير من عناصر هذه العصابات، والرسوم على الجدران التي تحمل الشعار الشهير «أنظر واسمع والزم الصمت». ويقول خايمي مارتينيز مدير أكاديمية السلامة العامة بالسلفادور لوكالة فرانس برس ، إن افراد هذه العصابات لديهم «اشكالهم الخاصة من التواصل المرمز: كتابيا وشفهيا وحركيا». ويحاول الخبراء فك رموز أوشام مثل «18» أو «13» أو «ام اس» وهي رموز تدل الى الانتماء لعصابات معينة. كذلك ترمز الدموع السوداء الى عدد جرائم القتل المرتكبة والصلبان لعدد الشركاء المقتولين، والجمجمة الى الموت. ولا يكلف «الدخول إلى (عصابة) شيئا، إنما المشكلة تكمن في كيفية الخروج منها. فعندما يريد احدهم تركها، يبحثون عنه لقتله، ليس فقط هو بل أقرباؤه ايضا. وتتمثل طقوس الدخول الى العصابة في الضرب بالعصا لـ13 او 18 ثانية تبعا للمجموعات أو بواجب قتل أحد الخصوم. ويشير مينوكال الى ان الفرد في هذه العصابات يجب ان يكون له خصوم وأن يكون قد تعرض للضرب وأن يكون مسلحا. وفي داخل المجموعة، لكل فرد وظيفته التي يتم تحديدها ضمن مصطلحات معينة. كما أن وجود القادة الكبار في السجن، لا يمنعهم من مواصلة اصدار الاوامر، عن طريق أشخاص بالخارج يعلمهم بما يحصل.وتسبب انتشار هذه العصابات في هرب سكان من احيائهم ليحتلوا بعدها منازلهم المهجورة للسكن ووضع خططهم او تعذيب خصومهم. (سان سلفادور - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©