السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير البيئة: الإمارات اعتمدت حلولاً تقنية في تحقيق التنمية المستدامة

وزير البيئة: الإمارات اعتمدت حلولاً تقنية في تحقيق التنمية المستدامة
14 أكتوبر 2014 00:35
أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه أن التقنيات الحديثة تلعب دوراً مهماً في تحقيق التنمية المستدامة على المستويات الوطنية والدولية، وأن هذا الدور بدأ يتعاظم في ظل تزايد الضغوط والتحديات التي تواجهها البيئة في عالم اليوم. وأضاف معاليه في كلمة له بمناسبة يوم البيئة العربي الذي يصادف اليوم ويقام تحت شعار “نحو تقنية خضراء لتحقيق تنمية مستدامة”، أن الاحتفال بهذه المناسبة تحت نفس الشعار للسنة الثانية على التوالي يؤكد الدور الذي تلعبه التقنيات الحديثة، وأن حجم الضغوط والتحديات والسرعة التي تتطور بها القضايا البيئية تجعل الحلول القائمة على التقنية والمعرفة والابتكار السبيل الأمثل للتخفيف منها، والسيطرة على التأثيرات السلبية المصاحبة لها. وشهدنا في السنوات القليلة الماضية تركيزاً عالمياً كبيراً على دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة، حيث باتت قضية “نقل التكنولوجيا”، تمثل أحد المطالب الرئيسية لسد الفجوة التقنية بين الدول المتقدمة والنامية، وأكدت وثيقة “المستقبل الذي نصبو إليه” الصادرة عن مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة (ريو +20) على هذه الأهمية، ودعت حكومات العالم إلى تهيئة أطر تمكينية تشجع الأخذ بالتكنولوجيا السليمة بيئيا”. وأكد معالي الوزير أن دولة الإمارات العربية المتحدة، اعتمدت إلى حد كبير في تطوير جهودها لتحقيق التنمية المستدامة على الحلول التقنية، مشيراً على وجه الخصوص إلى رؤية الإمارات 2021، التي استلهمت آفاقها من برنامج العمل الوطني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، التي أكدت على دور التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة في حماية البيئة وضمان استدامتها، والى استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت شعار “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة”. وقال معالي الوزير، إن استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، التي تستهدف إعادة تشكيل وتصويب الأنشطة الاقتصادية لتكون أكثر مساندة للبيئة والتنمية الاجتماعية وتعزيز التنافسية الاقتصادية، سيكون لها دور مهم في ابتكار وتطوير وتوظيف المزيد من التقنيات الحديثة، خاصة وأن دولة الامارات قد حصدت، ولا زالت تحصد، ثمار توظيفها الملائم للتقنيات الخضراء في مجالات الطاقة والمياه والنقل والبيئة الحضرية والتنوع البيولوجي. . والعديد غيرها. وباعتبار أن بناء القدرات الوطنية هو أحد الركائز الأساسية الضامنة لنجاح الحلول التنقية، فقد اهتمت دولة الإمارات اهتماماً كبيراً وخاصاً بهذا الجانب، وذلك عن طريق تطوير النظام التعليمي في الدولة، وتعزيز الاهتمام بقضايا البحث العلمي والابتكار على مختلف المستويات، بما ينسجم مع الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 التي تستهدف أن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل 20 دولة في مؤشر الابتكار العالمي. كما حرصت دولة الإمارات على تبني مجموعة مهمة من أفضل الممارسات، كان آخرها “مختبر الإبداع الحكومي” الذي يهدف إلى توليد حلول مبتكرة ومستدامة لأهم القضايا على المستوى الوطني. ولفت معاليه إلى أن الإمارات سبق أن اختارت عبارة “الاقتصاد الأخضر. . ابتكار واستدامة” شعاراً لاحتفالاتها بيوم البيئة الوطني الذي يصادف يوم الرابع من فبراير كل عام، حيث سيمتد الاحتفال بهذا الشعار لثلاث سنوات يتم خلالها التركيز بشكل أساسي على إبراز دور التكنولوجيا والحلول المبتكرة في تحويل اقتصادنا الوطني إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون وفق استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء التي تعد أحد أهم الاستراتيجيات الوطنية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. واختتم معالي الوزير بيانه بالإشارة إلى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات لتحفيز جهود الأفراد والمراكز العلمية وتوجيهها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والعالمي وتشجيعها على إيجاد حلول مبتكرة للحد من الضغوط والتحديات والتأثيرات السلبية للقضايا البيئية، وذلك عبر تأسيس مجموعة من الجوائز، ومنها على سبيل المثال جائزة زايد الدولية للبيئة، وجائزة زايد لطاقة المستقبل، وجائزة الشيخ زايد لريادة الابتكار في الزراعة، وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، إضافة إلى جائزة الإمارات التقديرية للبيئة وجائزة دبي للنقل المستدام. (دبي -الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©