السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تحصين 50% من الحيوانات في إمارة أبوظبي بزيادة 10% عن العام الماضي

تحصين 50% من الحيوانات في إمارة أبوظبي بزيادة 10% عن العام الماضي
17 سبتمبر 2012
هالة الخياط (أبوظبي)- يستهدف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال المرحلة المقبلة تحصين أكثر من 50% من إجمالي الحيوانات بالإمارة (الأبقار، الضأن والماعز) وذلك بزيادة قدرها 10% عن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها العام الماضي. وستتضمن الحملة تحصين الثروة الحيوانية ضد الأمراض الوبائية المهمة التي تؤدي الإصابة بها إلى نسبة نفوق عالية بين الحيوانات ومنها الحمى القلاعية وجدري الأغنام والماعز والكفت وطاعون المجترات الصغيرة. وأكد أحمد عبد الكريم آل شرف مدير الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة أن حملات التحصين أسهمت خلال السنوات الثلاث الماضية في خفض عدد الحيوانات المصابة بالأمراض الوبائية التي شملتها الحملات، ففي عام 2008 سجلت العيادات البيطرية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي قبل بداية الحملة الشاملة للتحصين 459 ألفاً و516 حالة مرضية وتراجع عددها إلى 44 ألفاً و241 حالة في العام 2010 الذي تلا الحملة الأولى للتحصين وذلك بالمقارنة مع 2885 حالة إصابة سجلت حتى النصف الأول من العام 2012 وهو ما يؤكد نجاح جهود الجهاز للقضاء على البؤر المرضية والارتقاء بواقع الثروة الحيوانية وتوفير أقصى متطلبات الصحة والسلامة للحيوانات في مختلف أرجاء الإمارة. وقال آل شرف إن حملات التحصين أسهمت في رفع مناعة الحيوانات ضد الأمراض المشمولة بالتحصين، وبدا ذلك جلياً من خلال انخفاض أعداد البؤر المرضية في عدة مناطق من إمارة أبوظبي وانعدامها في مناطق أخرى، ويعود ذلك إلى اهتمام الكادر البيطري بالجهاز بدقة تنفيذ التحصين واختيار اللقاحات المناسبة وتعاون المربين. وأوضح أن عدد الجرعات المقدمة للحيوانات في إمارة أبوظبي لتحصين الماشية من أربعة أمراض وهي الحمى القلاعية، جدري الأغنام والماعز، الكفت وطاعون المجترات الصغيرة، مليون و127 ألفاً و321 جرعة في أبوظبي، وفي العين بلغ عدد الجرعات مليونين و317 ألفاً و152 جرعة، وفي المنطقة الغربية مليونا و189 ألفاً و437 جرعة. وأكد الجهاز أنه سيستمر في تنفيذ برنامج تحصين الثروة الحيوانية تحت شعار “الأنعام نعمة فلنحافظ عليها بالتحصين”، بعد أن حقق الأهداف المرجوة منه والتي تمثلت في السيطرة على الأمراض من خلال رفع نسبة المناعة لحماية الثروة الحيوانية ومن ثم الإنسان من الأمراض، فضلاً عن نجاحها في تقليل الهدر في كلفة الخدمات البيطرية جراء الاستخدام المفرط للأدوية والعلاجات، إضافة إلى تقليل التأثير السلبي لمتبقيات الأدوية على الإنسان والبيئة. كما نجح برنامج التحصين في توجيه جهود الأطباء البيطريين إلى اتباع ممارسات صحيحة تتوافق مع ما هو ساري في الدول المتقدمة والتركيز على السيطرة على الأمراض ومنع حدوثها، والحفاظ على البيئة من التلوث بمسببات الأمراض ومتبقيات الأدوية. وناشد الجهاز مربي الحيوانات بضرورة التعاون مع الفرق البيطرية والفنية التابعة للجهاز لإنجاز مهمتها خاصة وأن إعطاء اللقاحات يجب أن يتم في الصباح الباكر أو خلال الفترة المسائية لتجنب تأثير الإجهاد الحراري على الحيوان. كما أكد الجهاز ضرورة عدم تطعيم الحيوانات المريضة والهزيلة إضافة إلى الحيوانات التي لا زالت تحت تأثير الإجهاد بسبب النقل لمسافات طويلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©