الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

38% من المدارس الحكومية حققت معايير الرقابة المدرسية

14 أكتوبر 2014 00:35
حققت 38% من المدارس حكومية معايير الرقابة المدرسية العام الدراسي الماضي، تمهيداً لحصولها على الاعتماد المدرسي. وكانت وزارة التربية والتعليم حددت، معايير عدة ينبغي أن تؤطر عمل المدارس ومنهجيتها وسياستها التعليمية، بحيث تصل إلى مرحلة متقدمة من الممارسات التعليمية المتطورة التي تتناغم مع خطط الوزارة نحو تجويد التعليم وتحقيق التنافسية العالمية لمدارس الدولة. وقالت جميلة المهيري مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية في الوزارة، إن 277 مدرسة خضعت العام الدراسي الماضي لعملية الرقابة المدرسية من أصل 417 مدرسة حكومية تابعة للوزارة. وأكدت أن الوزارة حققت النتائج المستهدفة من العملية، وذلك من خلال تطبيق 105 مدارس معايير الرقابة المدرسية، بواقع 38% من إجمالي المدارس المستهدفة. وقالت جميلة المهيري، إن فرق الرقابة التابعة للوزارة كثفت عملها ومتابعتها الميدانية الحثيثة للمدارس، عبر زيارة 277 مدرسة، وصنفتها لـ3 فئات لوضع منهجية عمل تسهم في متابعة أدائها تحقيقاً لأقصى درجات التطوير. وذكرت مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية أن فرق الرقابة حرصت على إعطاء أولوية قصوى لمدارس الفئة «أ»، التي يبلغ عددها 28 مدرسة، حيث كلفت الفرق بإعدادها وتأهيلها للحصول على الاعتماد المدرسي خلال عام 2014 - 2015. وتولى هذه العملية فريقان أحدهما بقيادة مديرة إدارة التوجيه، والآخر بقيادة نائب مدير الإدارة، حيث نفذ الفريقان 22 زيارة ميدانية. وقالت جميلة المهيري، إن هدف هذه النقاط مجتمعة ينحصر في ترك أثر أو قيمة مضافة تحدثها عملية الرقابة في تحسين أداء المدارس. وأوضحت أن معيار «نتائج تحصيل الطلاب وتقدمهم»، احتل المركز الأول في خطة الدعم والتحسين، وتم تطبيقه على 277 مدرسة، بنسبة 96% من مجموع المدارس، التي شكل التحصيل مكوناً أساسياً في خطط دعمها وتحسينها. كما احتل معيار «جودة التعليم والتعلم» المركز الثاني من حيث الأولوية التي أولتها خطط الدعم والتحسين بنسبة تصل إلى 94,9% من خطط الدعم والتحسين التي نفذت في المدارس، تلاه «القيادة المدرسية» بنسبة 90,2%، لوعي فرق الرقابة بأن المهام الحديثة للإدارة المدرسية هي القيادة بالدرجة الأولى. فيما احتل معيار «جودة البيئة التعليمية» المركز الرابع بنسبة تصل إلى 66,7% من مجموع خطط الدعم والتحسين التي نفذت في المدارس المستهدفة، لدعم ثقافة جودة البيئة التعليمية، ولأن هذا المعيار أصبح يحظى باهتمام الميدان التربوي، لذا لم يشغل حيزاً كبيراً في خطط الدعم والتحسين. وجاء «التطور الشخصي والاجتماعي للطلبة» في المرتبة الخامسة بنسبة 66,4% من مجموع خطط الدعم والتحسين، حيث لم تركز عليه فرق الرقابة المدرسية؛ لأن المدرسة والمجتمع والحكومات المحلية تولي أهمية كبيرة لهذا الجانب. وأخيراً، جاء في المركز السادس «المدرسة والمجتمع» بنسبة 59,5% من مجموع خطط الدعم والتحسين. ولم يحتاج هذا المعيار إلى جهدٍ كبيرٍ من فرق الرقابة المدرسية؛ لأن المدرسة والمجتمع والحكومات المحلية عملت على إقامة علاقات شراكة فاعلة في هذا الجانب. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©