الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

4 آلاف درهم إنفاق الأسرة على الإلكترونيات في الإمارات

4 آلاف درهم إنفاق الأسرة على الإلكترونيات في الإمارات
21 سبتمبر 2015 21:49
يوسف العربي (دبي) بلغ متوسط إنفاق الأسرة الواحدة على أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات تكنولوجيا المعلومات في الإمارات نحو 4 آلاف درهم في عام 2015 مقابل 4793 درهماً خلال العام الماضي، بحسب دراسة مسحية جديدة لشركة «بلج- إنس». وقال عمر أبو شعبان، مدير عام «بلج- إنس» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس، إن السوق المحلية تشهد تراجعاً تدريجياً في أسعار الإلكترونيات الاستهلاكية منذ منتصف العام الماضي وحتى الآن نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار وانخفاض الـ«يوان» الصيني، فضلاً عن تراجع تكلفة الشحن وزيادة حدَّة المنافسة بين الموزعين الرئيسين. ولفت أبو شعبان، إلى أن حجم سوق الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات تكنولوجيا المعلومات في الإمارات ارتفع بنسبة 7% إلى نحو 16 مليار درهم في عام 2015 مقارنة بنحو 15 مليار درهم خلال الفترة المقابلة من العام الماضي. وأضاف مدير «بلج- إنس» التابعة لمجموعة الفطيم، أن الإمارات تستحوذ على أكثر 40% من حجم الإنفاق على الإلكترونيات الاستهلاكية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعد سوقاً رئيسية لإعادة تصدير إلكترونيات الاستهلاكية إلى بقية دول المنطقة. وتستحوذ أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على أكثر من 65% من إجمالي مبيعات الإلكترونيات الاستهلاكية في الدول فيما تشكل الأجهزة السمعية والبصرية «AV» نحو 35% من إجمالي الإنفاق المحلي على الإلكترونيات الاستهلاكية في الدولة. وشارك في الدراسة المسحية التي أجرتها «بلج- إنس»، والتي تمت من خلال شبكة الإنترنت، 2,450 شخصاً من 59 جنسية، وذلك على مدى أسبوعين (من 27 أغسطس وحتى 12 سبتمبر) من العام الحالي، وشملت أربع فئات رئيسة من أجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية ضمت الهواتف الذكية، أجهزة التلفاز، الكمبيوترات المحمولة، الكمبيوترات اللوحية، إضافة إلى الأجهزة القابلة للارتداء، والتي تضمنتها الدراسة للمرة الأولى. وحددت نتائج الدراسة المسحية الاتجاهات العامة الخاصة بأجهزة الإلكترونيات الاستهلاكية في السوق المحلية حيث أوضحت أن نسبة الأشخاص الذين قاموا بعمليات شراء كبرى خلال الشهور الـ12 الماضية بلغوا 91% من العدد الإجمالي للمشاركين في الدراسة المسحية البالغ 2,450 شخصاً. ويعتزم 69% من المستطلع آرائهم شراء هواتف ذكية، تلاها أجهزة التلفاز (36%)، والكمبيوترات المحمولة (32%)، والكمبيوترات اللوحية (29%)، والكاميرات (18%)، والأجهزة القابلة للارتداء (11%). وسجلت فئة الأجهزة القابلة للارتداء نمواً حيث قال 52% من المشاركين إنهم يخططون لشراء جهاز قابل للارتداء خلال الأشهر الـ12 المقبلة. وعلى صعيد الهواتف الذكية عبَّر 47% من المشاركين عن استعدادهم لدفع ما بين 2,001 و3 آلاف درهم لشراء هاتف ذكي فيما لا يزال كل من العلامة التجارية والسعر يشكلان أبرز العوامل التي يأخذها المستهلكون بالاعتبار بشأن أجهزة الهواتف الذكية المفضلة وقرار الشراء. وبيَّنت الدراسة أن هواتف سامسونج لا تزال تحتل مكانة متقدمة في القطاع حيث بلغ عدد المشاركين المالكين حالياً لهذه الهواتف 41%، يليها أبل 36% ويشكلان معاً نسبة تبلغ 77% من ملكية الهواتف الذكية حالياً بالإمارات فيما تبلغ نسبة مالكي هواتف إتش تي سي 3,8% وسوني 3,7%. وقال أبو شعبان إن 42% من المشاركين يعتزمون شراء هواتفهم الذكية كل عامين، ويتمثل الدافع الرئيسي لهذه الخطوة في طرح هواتف ذكية جديدة، فيما ذكر 36% أنهم يفكرون بشراء هاتف ذكي جديد عند توفر عروض خاصة وتخفيضات. وفيما يتعلق بأجهزة التلفاز احتلت شاشة 40- 42 بوصة مكانة رائدة من حيث حجم الشاشة المملوكة حالياً حيث بلغت نسبة المشاركين الذين يملكون شاشة بهذا الحجم 43%، تلاها شاشة تلفاز حجم 30-39 بوصة بنسبة 33,5%. وأفاد نحو 45% من المشاركين بأن حجم شاشة التلفاز التي سيشترونها مستقبلاً ستكون 46- 50 بوصة، وذكر 25% أنهم سيشترون شاشة بحجم 55 - 60 بوصة، وتشير هذه النسب إلى تفضيل الشاشات الأكبر حجماً من قبل سكان الإمارات. وذكر 39% من المشاركين أن الحافز الرئيس لشراء تلفاز جديد يتمثل في الحصول على جهاز أحدث، وهي نفس الإجابة التي جاءت في دراسة العام الماضي وتصدّر حجم الشاشة قائمة المزايا المفضلة لدى المشاركين عندما يتعلق الأمر بشراء جهاز في المستقبل. وقال غالبية المشاركين ونسبتهم 84% أنهم لا يملكون حالياً جهازاً قابلاً للارتداء خاص بهم، ومع ذلك ذكر 52% منهم أنهم يتطلعون لشراء جهاز من هذا النوع العام الجاري. ومن بين الذين يملكون جهازاً قابلاً للارتداء، يوجد 40% لديهم حالياً ساعة ذكية، ومن بين أولئك الذين يتطلعون لشراء جهاز من هذا النوع، أشار 72% أنهم يرغبون بشراء ساعة من علامة أبل. وذكر 53% من بين جميع المشاركين أنهم يرغبون باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء الخاصة بأنشطة اللياقة البنية، تلا ذلك 39% أشاروا أنهم يرغبون باستخدامها لإجراء المكالمات الهاتفية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©