تتقاضى شركة اتصالات رسوماً عالية مقابل خدمة الاستعلام عن الأرقام، وهي الخدمة المتعارف عليها بـ «181»، وبررت سابقاً أن التعرفة التي تتقاضاها تعود للتكلفة المالية الضخمة التي تدفعها لتوفير الخدمة لزبائنها.
وتقوم الخدمة على أساس طلب الرقم من خلال الاتصال على 181 ويجيب عاملون في غاية اللطف والدماثة على طلب المتصلين الذين يطلبون عادة العنوان أو الاسم التجاري للمنشأة أو الشخص المراد معرفة رقمه، ليعطي بعدها جهاز الرد الآلي الرقم للمتصل صوتياً وعلى مرتين.
وحسب الخدمة، فإنه يتم إرسال رسالة نصية للشخص المتصل على هاتفه النقال، لتأكيد معلومات الرقم المراد، لكن اللافت أن الكثير من الرسائل لا تصل بسبب خلل ما، الأمر الذي يجعل الشخص يعاود الاتصال مرة أخرى لطلب الخدمة، مما يعني كلفة مالية مضاعفة من أجل رقم واحد.
ماجد المزروعي - بني ياس