الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لقاءات خليفة مع رؤساء الإدارات الأميركية تستهدف تعزيز الشراكة الإيجابية بين البلدين

لقاءات خليفة مع رؤساء الإدارات الأميركية تستهدف تعزيز الشراكة الإيجابية بين البلدين
6 يناير 2008 03:02
أصدر ''مركز شؤون الإعلام'' دراسة خاصة عن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية· وتناولت الدراسة·· العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية ولقاءات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' مع رؤساء الإدارات الأميركية المتعاقبة من أجل تعزيز الشراكة الإيجابية بين الدولتين لما فيه صالح الشعبين الصديقين· واستعرضت الدراسة الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1998 وأوضحت أن علاقة دولة الإمارات مع الولايات المتحدة تعززت من خلال ما تتمتع به الدبلوماسية الإماراتية من ديناميكية أهلتها لتحتل مكانة مشهودة في المجتمع الدولي وأكسبتها احترام وثقة الجميع كدولة عصرية اختزلت الزمن وقدمت نموذجاً سياسياً واقتصادياً متميزاً في التنمية والازدهار· وأضافت أن العلاقات السياسية بين البلدين مبنية على أسس من الواقعية والانفتاح على وجهات النظر المختلفة بهدف بلورة قناعات مشتركة تضمن الحفاظ على مصالح الدولة وتحقق أمن واستقرار المنطقة باعتبار أن بناء فهم مشترك حول القضايا والموضـــــــوعات مثار اهتمام الجانبين وهو ما يدفع بعلاقاتهما نحو مزيد من الانسجام والتطور· وأشارت الدراسة إلى أن الولايات المتحدة كانت في طليعة البلدان التي اعترفت باتحاد الإمارات العربية المتحدة غداة قيامه عام 1971 مما مكن من وضع أسس صلبة للتعاون غايته تحقيق المصالح المشتركة والإسهام في تعزيز أمن واستقرار العالم· وأوضحت الدراسة أن هذا التعاون امتد مدفوعاً بالإرادة السياسية لقيادات الدولتين ليشمل المناحي السياسية والاقتصادية والثقافية وتطور بشكل متصاعد تؤكده وتيرة الزيارات الرسمية المتبادلة بين مسؤولي البلدين· وتطرقت إلى الزيارة الرسمية التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مايو 2007 إلى الولايات المتحدة الأميركية واجتماعه بالبيت الأبيض مع الرئيس جورج دبليو بوش ونائبه ديك تشيني وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في الإدارة الأميركية· وسجلت أهم محطات علاقات الصداقة بين البلدين منوهة إلى أن أميركا تعد شريكاً تجارياً رئيسياً للإمارات لما تتمتع به من إمكانيات كبيرة وبنية تحتية اقتصادية مهمة تشكل محل استقطاب لكبرى الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية والتكنولوجية العالمية وهو ما يؤكده نمو حجم التبادل التجاري بينهما وتوسيع القاعدة الاستثمارية فيهما· وأوضحت الدراسة أن الولايات المتحدة قدمت لدولة الإمارات خبراتها المتميزة في الميادين المختلفة وتم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتعليمية في دولة الإمارات وعدد من مثيلاتها في الولايات المتحدة بهدف ربط المؤسسات الدراسية وتنشيط التواصل بين الأكاديميين والمتخصصين في مختلف المجالات في إطار علمي وبما يخدم المصالح المشتركة للدولتين·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©