آمنه النعيمي (الشارقة) - أنجزت مؤسسة التمكين الاجتماعي صيانة عشرة منازل من أصل 20 منزلا للأيتام استهدفتهم للصيانة لعام 2012 ضمن مشروع جدران المندرج تحت برنامج التمكين البيئي الذي يسعى إلى توفير البيئة المناسبة والصحية اللائقة بإقامة الأبنـاء فاقدي الأب وأسرهم.
وقالت نوال ياسر مديرة إدارة البحث الاجتماعي في المؤسسة، إن التمكين البيئي ينقسم لقسمين مشروع جداران والقسم الثاني برنامج توفير الأجهزة الكهربائية لأسر الأيتام البالغ عددهم في المؤسسة 2060 يتيم ويستمر استقبال الأجهزة من المتبرعين طوال العام ويهدف البرنامج البيئي بقسميه إلى تحقيق بيئة سكنية ملائمة للطفل فاقد الأب صحية وآمنه، حيث توفر له الخدمات الاجتماعية الأساسية تجذبه للمنزل، وتحقق لديه تقبلاً لوضعه وواقعه من خلال توفير الأجهزة و المستلزمات الاستهلاكية اللازمة لكل أسرة، والتكفل ببعض أعمال الصيانة المنزلية ، والقيام بأعمال الصباغة ، وتزيين حدائق المنازل ، و توفير الأثاث والمفروشات .
وأوضحت أن الحاجة اتضحت بعد تفقد احتياجات الأسر البيئية إثر الزيارات الميدانية الدورية التي تنظم تحت مظلة التمكين البيئي لمعاينة منازلهم واستجابة للتوصيات التي قدمتها البرامج النفسية والاجتماعية والوقائية المنظمة للأبناء بضرورة إعادة صياغة غرفة الابن بما يتناسب و احتياجات نفسيته .
وأكدت نوال ياسر أنه البرنامج هذا العام تضمن حملة أطلقتها المؤسسة خلال فترة الصيف حضت بتفاعل كبير وتمكنت المؤسسة خلالها من توفير الأجهزة الكهربائية الأساسية لعدد 41 أسرة من أسر الأبناء الأيتام المنتسبين إليها. وشملت أجهزة التكييف، والثلاجات، والغسالات، والأفران المنزلية “ الطباخ “.
وأشارت إلى أن المؤسسة قد دعت الجمهور من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للمساهمة في الحملة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي تستدعي أهمية توفير الجديد من هذه الأجهزة الضرورية لكل منزل، وأكدت تفاعل الجمهور من أنحاء الدولة كافة بشكل كبير، حيث قام عدد من المتبرعين بشراء أجهزة جديدة والمساهمة بها، وقدم آخرون مبالغ نقدية للمؤسسة لتتكفل بشراء الأجهزة وفق الاحتياج المحدد. كما ساهم عدد من كفلاء الأبناء الأيتام الدائمين بالمؤسسة بتقديم الأجهزة الخاصة بأسر أبنائهم المكفولين.
وأوضحت نوال ياسر أن إدارة البحث الاجتماعي كانت قد حددت مسبقاً عدد الأسر التي لا تمتلك قدرة مادية كافية، وتحتاج لتغيير الأجهزة الكهربائية القديمة وغير الصالحة للاستهلاك، وتم تحديد الأسر بعد المعاينة الميدانية من قبل الباحثات الاجتماعيات اللواتي نظمن زيارات لمنازل الأسر المنتسبة للمؤسسة.
عدد اليوم
