يخوض فريق عجمان تدريبه الأخير مساء اليوم على ملعبه استعداداً لمواجهة فريق الشارقة في الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي والتي ستقام غداً على ملعب راشد بن سعيد بنادي عجمان، ويتطلع جمهور البرتقالي في تحقيق أول 3 نقاط في مشواره بالدوري خاصة أنه خسر أول مباراتين أمام بني ياس 3 - 4 والعين 1 - 2، ورغم قوة المباراة نظراً لأن الشارقة حقق أول 3 نقاط هذا الموسم بالفوز على الوصل وخسر في الجولة الثانية أمام الشباب ويسعى لمواصلة حصد النقاط في الأمتار الأولى في الدوري للابتعاد عن دوامة الهبوط مبكراً.
وتطارد الغيابات فريق عجمان مع استمرار غياب عبيد خليفة للمباراة الثانية على التوالي بسبب الإصابة وانضم له عبدالله حسن بجانب استمرار غياب يوسف الحمادي الذي لم يشارك مع الفريق حتى الآن في أية مباراة بسبب الإصابة التي لحقت به في اللقاء الودي أمام فريق نيجيري قبل بدء الموسم بالإضافة إلى علي خميس الذي لازال تحت العلاج وهو ما يؤكد أن البرتقالي سيغيب عنه 4 لاعبين أمام الملك.
ورغم حالة الخوف بسبب الغيابات إلا أن الجهاز الفني بقيادة العراقي عبدالوهاب عبدالقادر سعى لتجهيز اللاعب البديل والاعتماد عليه مؤكداً أنه لا يوجد فرق بين لاعب أساسي وآخر على دكة البدلاء، خاصة مع انضمام هداف العامري لاعب العين المعار للتدريبات كما انضم أمس الأول مبارك حسن لاعب الوصل والذي كان آخر صفقات إدارة النادي هذا الموسم قبل غلق باب الانتقالات بساعات قليلة، وقد دخل كلاهما في فورمة التدريبات خاصة مبارك حسن الذي لعب مع الوصل في المباريات الأخيرة ويملك حساسية اللعب مع الفريق ويتبقى له الانسجام مع زملائه وسوف يعتمد عليه المدرب في مركز الدفاع.
وقد خاض الفريق تدريباته أمس الأول على الملعب الرئيسي بعدما قام الجهاز الفني بتغيير موعد التدريبات وتوقيت إقامة المباراة في الثامنة والنصف مساء، على عكس الجولة الماضية التي كان يتدرب فيها الفريق في الخامسة مساء.
وتعرض الإيفواري كابي مهاجم الفريق إلى كدمة بسيطة خلال التدريبات إلا أنها لن تمنعه عن قيادة هجوم فريقه ومن المنتظر ألا تتغير التشكيلة التي لعبت آخر مباراتين بشكل كبير، حيث سيعتمد المدرب على علي ربيع في حراسة المرمى ورباعي الدفاع أحمد إبراهيم وإسماعيل الجسمي وخلف إسماعيل وعادل الحمادي وفي الوسط إدريس فتوحي وجاسم علي وسيمون ووليد أحمد وفي الهجوم كابي ويوسف ناصر، ومن المتوقع أن يحدد الجهاز الفني التشكيلة النهائية للمباراة بعد التدريب الأخير مساء اليوم.
من جانبه، أكد خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة النادي أن المباراة أمام الشارقة لن تكون سهلة على الإطلاق لأن المنافس ظهر بشكل جيد ومنظم من بداية الموسم، ونجح في الفوز بالمباراة الأولى على الوصل وقدم مستوى جيدا أمام الشباب رغم خسارته ونحترمه في الوقت الذي يسعى فريقنا إلى الفوز بأول 3 نقاط في الدوري هذا الموسم بعد خسارته في أول مباراتين وهو ما يجعل المباراة صعبة وأتمنى أن تحسم لمصلحة البرتقالي خاصة أن الفريق ينشد الاستقرار في الدوري وهو ما يخطط له النادي هذا الموسم.
وأضاف: الدوري لازال في بدايته ولم تنكشف طبيعة المنافسة، فريق عجمان بدأ الموسم الماضي بنقطة من 4 مباريات، بسبب مواجهتنا للفرق الكبيرة في بداية المشوار وهذا وضع طبيعي لأي فريق ثم تحسنت النتائج ولدينا ثقة كبيرة في لاعبينا في تقديم أداء ونتائج جيدة في المباريات المقبلة. وأوضح أن الأرض لم تعد تلعب مع أصحابها لأن الجماهير لم تعد تحضر المباريات بكثافة وتساند بكل قوة وجماهير الدوري حتى الآن لم تكن بالقوة المؤثرة وجميع ملاعب الأندية واحدة وليس اللعب على ملعبك شرطاً للفوز باللقاء، ولكن من يقدم المستوى الجيد ويلعب بقوة يحقق الفوز.
وأشار الجرمن إلى أن الدوري هذا الموسم صعب للغاية على كل الفرق ومختلف عن الموسم الماضي لأن المستويات متقاربة، بين جميع الفرق ولم يظهر الفريق الذي تشعر أنه قادر على مواصلة الانتصارات وقد يفوز مباراة ويتعادل في الثانية أو يخسر، مؤكداً أن درع الدوري لن يحسم مبكراً وسينتظر إلى الأمتار الأخيرة بسبب تقارب الفوارق بين جميع الفرق ولكنه بشكل عام سيعطي انطباعا جيدا عن المنافسة سواء في القمة أو القاع.
ووجه الجرمن رسالة إلى جماهير البرتقالي بالحضور ومؤازرة الفريق خاصة أنه لازال في بداية الموسم ونبحث عن الاستقرار بتحقيق الانتصار في المباريات، خاصة أنهم يدركون صعوبة المباريات التي واجهها الفريق في ضربة البداية، ونأمل أن نعيد إليهم البسمة في المباريات المقبلة.
وتطرق الجرمن إلى مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لمنتخب الناشئين بطل الخليج، وقال: هذه المكرمة ليست بغريبة على صاحب السمو رئيس الدولة والذي عودنا أن يكرم كل أبطالنا ليس فقط في كرة القدم بل في كل الألعاب ولعل هذه المكرمة تؤكد الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للرياضة والذي وضع الإمارات على منصة التتويج.
وأضاف: هذه المكرمة لها أهداف عديدة من بينها الأخذ بيد هذا الجيل ليرسم مستقبلا مشرقا لكرة القدم الإماراتية في كل المحافل مثلما فعل الجيل السابق في جميع مراحله الناشئين والشباب والأولمبي والأول حتى وصل إلى الفوز بكأس خليجي 21 وشارك في أولمبياد لندن للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإماراتية ولا يمكن أن ننسى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة والتي لولاها ما حققنا هذه الإنجازات.
عدد اليوم
