قامت مؤسسة دبي للبترول، المملوكة بالكامل 100 بالمائة من قبل حكومة دبي والمسؤولة عن تطوير وإنتاج النفط والغاز في إمارة دبي، بتحديد بعض كميات الغاز في بئر التنقيب عن الغاز العميق تي T-02.
وقالت المؤسسة، في بيان، إنه تم حفر بئر تي T-02 المتميز بضغط عال ودرجة حرارة عالية بعمق 248,18 قدم أي 562,5 متر يصل إلى ما قبل تكوين طبقة الأرض /الكوف/ وهو أعمق بئر في دبي حتى اليوم.
ويقع البئر في حفل فتح البحري حيث تم اكتشاف النفط والغاز في البداية على أعماق تبلغ حوالي 000,10 في العام 1966.
وخلال عملية الحفر في تكوين الطبقة الأرضية /الكوف/، لوحظ تدفق الغاز إلى بئر t-02 عدة مرات وتشير الدلائل الحالية إلى أن الغاز يتكون من الميثان بشكل كبير دون احتوائه على غاز اتش تو أس H2S.
وأوضحت المؤسسة أنه تم في السابق حفر البئر تي T-01 حتى تكوين طبقة /الكوف/ في العام 1981 بعمق 397,17 قدم غير أن المؤشرات دلت انذاك الى وجود مستويات كبيرة من اتش تو اس H2S والنيتروجين في الغاز مما أدى إلى صعوبة إنتاج الغاز ومعالجته وإلى كلفته الباهظة.
وأوضحت أنه تم تجهيز البئر الجديد لتقييم إنتاجيته حيث أنه يوجد ما يقارب 390 قدما من المناطق الغنية بالغاز من أصل 900 قدم تم حفره.
ولفت البيان إلى أنه تم حاليا تعليق العمل في هذا البئر إلى أن يتم الانتهاء من برامج الفحص لتقييم نسب الإنتاج الممكنة وتقييم الاحتياطات المحتملة بشكل دقيق وذلك لأن إجراءات الفحص والإنتاج المخطط لها تتطلب استخدام معدات خاصة.
وتتوقع مؤسسة دبي للبترول الحصول على نتائج الفحوصات في أواخر سنة 2015.