الزواوي: حملة الإنقاذ مستمرة ولن نفقد الأمل

أكد التونسي يوسف الزواوي مدرب فريق الشعب أحقية الوحدة بالفوز الذي حققه، مؤكدا أن العنابي لم يسرق الفوز وإنما حصل عليه عن جدارة، وقال: كما سبق وصرحت من قبل، فالمباراة كانت صعبة نظرا لموقف الفريقين المتأزم قبلها، ولأهميتها في تصحيح أوضاعهم وقد حقق الوحدة ما أراده منها، أما نحن فعلينا أن نواصل حملة الإنقاذ التي نسير فيها ومثلما نفرح للمكسب علينا أن نتقبل الخسارة بصدر رحب، وندرك أنها الوجه الآخر للكرة''· وقال: ''الوحدة قدم مباراة كبيرة من الناحية التكتيكية وقد ساهمت عناصر الخبرة، وفي مقدمتها بنجا في الفوز الذي حققه، وفريقنا من جانبه لم يقصر، وحاول اتباع نهج تكتيكي يمكنه من تحقيق أهدافه ونجح في ذلك لبعض الفترات ولكن بنجا كان يعيد الدفة لفريقه، ولم يترك لنا فرصة لنستمتع بالهدف الأول الذي اردناه وتقدمنا به وسجل هدف بسهولة ليعيد الكفة إلى ما كانت عليه ويفقدنا الأفضلية المعنوية''· اضاف الزواوي: ''خبرة بنجا كانت لها ايضا كلمتها في الشوط الثاني، بالهدف الذي سجله، واتفق مع بيرجر في أن ضربة الجزاء المهدرة كانت نقطة تحول كبرى في المباراة، لأنه بضياعها انتهت المباراة بالنسبة للشعب حيث فقد اللاعبون تركيزهم وحسن انتشارهم وانضباطهم، وجاء الهدف الثالث كمحصلة طبيعية لذلك، مشيرا إلى أن الفريق لم يستفد ايضا من النقص العددي الذي ألم بالوحدة بعد طرد حيدر ألو علي وأنه بالرغم من الضغط على الوحدة إلا أن ذلك كان بدون فاعلية على المرمى، والنتيجة التي تحققت تبدو طبيعية بالنظر الى معطيات اللقاء وواقعية الفريق الوحداوي''· وأعرب الزواوي عن تفاؤله بمستقبل الفريق على الرغم من موقفه الصعب في الدوري، مؤكدا أن الخسارة من فريق كبير في حجم الوحدة على ملعبه ليست بالأزمة الكبرى، وانه لم يكمل ثلاثة اسابيع بعد مع الفريق ولم يتعرف عليه بصورة كاملة، وسيسعى خلال التوقف لإصلاح الأمور· واختتم الزواوي تصريحاته خلال المؤتمرر الصحفي، بالتأكيد على أن الوحدة فريق كبير، وأن الظروف التي يعيشها العنابي لم تكن تلائم قيمته ووزنه، وأن الشعب ايضا مطالب بالاستمرار في الإيجابية التي أدى بها في الفترة السابقة منذ أن تولى الأمور، وعلل إهدار زمامة لضربة الجزاء بان أكبر لاعبي العالم يحدث معهم ذلك وفي نهائيات كأس عالم وزمامة نفسه هو من أحرز الهدف وإهداره للضربة لا ينقص من قدراته·