الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«التعليم المبكر» يساعد على بناء شخصية الطفل واستكشاف مهاراته

«التعليم المبكر» يساعد على بناء شخصية الطفل واستكشاف مهاراته
14 أكتوبر 2014 20:28
«تعليم جيد، مخرجات ممتازة، ومستقبل وظيفي مضمون»، هذا ما يتم التركيز عليه مؤخراً من طرف المسؤولين عن بناء الإنسان، حيث يعتبرون أن الاستثمار في التعليم منذ مراحل مبكرة هو استثمار فعال ونتائجه ناجعة، تسهم في دعم وبناء الطفل خلال مراحل نموه الأولى، والتي تتضمن النمو الجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي والوجداني، وبحسب دبليو ستيفن بارنيت المدير بالمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر NIEER، فإن الطفل الذي يلتحق برياض الأطفال قبل مراحل التعليم الأساسي، تتوافر لديه مهارات قراءة، وكتابة ومفردات تعبيرية، وقواعد أساسية قوية للرياضيات، وقد بدت تلك الحقائق تظهر من خلال أبحاث أثبتت أن خبرات التعلم المبكر توفر قاعدة صلبة لنمو عقل الطفل بشكل منظم. وفي هذا الإطار، يقول خليفة فرج بن حمودة، رئيس مجلس إدارة كيدز أكاديمي الإمارات «يعتقد العلماء أن عقول الأطفال الصغار تحتاج إلى نوعية خاصة من المحفزات حتى يتمكنوا من مواصلة النمو بشكل سليم، ومن دون هذه المحفزات الضرورية، فإن نوعيات معينة من التعليم لن تكون ممكنة، عندما ينتظم الطفل في صفوف التعليم الأساسي بالمدرسة. ويضيف:« أكدت دراسة أجراها أخصائي الطب النفسي الدكتور إليوت تاكر دروب، أن بيئة الطفل أيضاً تلعب دوراً مهماً في تطوير القدرات العقلية له، فإذا لم تكن البيئة المحيطة بالطفل متميزة وغنية، وتتوافر له أجواء منزلية تلفها السكينة والألفة، وتحتوي على العديد من الكتب والحوارات، فمن الممكن أن يحد ذلك من نموه العقلي الطبيعي، وتقترح الدراسة أن تكون الروضة هي البديل الأفضل لتلك الفجوة. وتعتمد القواعد الأساسية لرعاية الطفل على ثلاث ركائز أساسية، هي تنمية الشخصية والقدرات الاجتماعية والحسية، وتنمية قدرات التواصل واللغة،وأخيراً التنمية الجسدية، مؤكداً أن هذه القواعد هي التي تعتمد عليها كيدز أكاديمي في توفير بيئة تعليم مبكر قادرة على تنشئة طفل يتمتع بالثقة بالنفس والذكاء والشغف تجاه التعليم، وذلك بما يتوافر لديها من معلمين متمرسين وملتزمين برسالتهم في توفير أفضل بداية لحياة الطفل ضمن بيئة آمنة وسعيدة، توفر للطفل كافة عوامل النمو، وتنمية الثقة بالنفس، واستكشاف القدرات الكامنة التي تميز شخصيته في وقت مبكر، كما أن الأطر تتفهم الفروق الموجودة بين الأطفال فيما يخص معدلات النمو والقدرة على الاستيعاب، كما أنهم على علم بأن كافة الخبرات التي يكتسبها الطفل قبل الخامسة من عمره تؤثر في شخصيته على المدى البعيد. ويشير بن حمودة إلى أن طرق التعليم المبكر تضمن حصول كل طفل على فرصته في اكتساب الخبرات بحسب قدراته، وتأسيس قاعدته المعرفية بناء على «منهاج مراحل التعليم المبكر التأسيسية» EYFS، التي تجمع مخرجات التعليم، والمرح والترفيه والتفاعل. مؤكداً أنه من خلال الممارسة الترفيهية، يتعرف الأطفال على المتعة الحقيقية للتعليم، من خلال أنشطة مصممة ومدروسة بعناية فائقة، يقوم على تنفيذها كوادر مؤهلة لدى كيدز أكاديمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©