فشل مراهق أميركي في قتل صديقته بعد أن صدم حاجزا على الطريق بسيارته فانقض عليها ليكمل المهمة خنقا وهي تتلوى على الشارع من هول الصدمة.
وأضافت صحيفة "ميرور" البريطانية أن بنجامين كلينجر (19 عاما) قفز من سيارته واتجه إلى سامانثا هيلر (17 عاما)، عندما أدرك أن المراهقة ما تزال حية.
وبدلا من مساعدتها حتى وصول الإنقاذ، انهال بنجامين على سامي وغطى وجهها وأغلق عينيها تاركا إياها تقاوم من أجل التنفس.
وكانت سامانثا، التي يلقبها اصحابها سامي، تدرس الفتاة في ثانوية بمدينة لانكاستر في ولاية بنسلفانيا وهي متفوقة دراسيا وكانت تحلم بأن تصبح مساعدة بيطرية.
لكن حياتها تغيرت منذ أن تعرفت على بنجامين، الذي يطلق عليه أصحابه اسم "بن".
بينما كانا في السيارة، اتصلت سامي بأحد أقاربها. في خلفية المكالمة، يسمع صوت بن وهو يصرخ: "إذا لم تغلقي الهاتف مع أقاربك الآن، سأصدم السيارة بالحاجز على يمين الشارع. وعندها، لن يتمكن أحد منهم من رؤية أي منا".
وبالفعل، صدم بن الحاجز بالسيارة وهي تسير بسرعة جنونية ما أدى إلى إصابة سامي وخروجها جزئيا من السيارة. لم يكتف بن بذلك بل انهال عليها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.
وكانت سامي أبلغت بن أنها حامل ما أدى إلى مشادة كلامية بينهما بينما كانا يقودان سيارتهما على الطريق السريع الذي وقع فيه الحادث.
عدد اليوم
