دبي (الاتحاد) ـ بحث الاجتماع السابع للجنة الوطنية للتنسيق البيئي برئاسة معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه إعداد بعض الآليات التي تعزز الأمن البيئي في الدولة، والحد من الأضرار الصحية لمادة الأسبستوس، بالإضافة الى رفع تنافسية الدولة في مجال الحكومة الإلكترونية.
وعقد الاجتماع في ديوان الوزارة بدبي، بحضور المهندسة عائشة العبدولي الوكيل المساعد لقطاع شؤون البيئة بالوكالة، وأعضاء اللجنة من السلطات البيئية المختصة ورؤساء الفرق المنبثقة من اللجنة الوطنية للتنسيق البيئي.
وهنأ معاليه دائرة البلدية والتخطيط بعجمان لفوزها بالجائزة الذهبية من منظمة الأفكار الأميركية عن فئة التطبيقات الخضراء التي تمارسها في الإمارة من خلال مبادراتها البيئية ومقترحاتها البناءة، مشيراً الى أن ذلك يسهم في ابراز الجهود البيئية لدولة الامارات العربية المتحدة.
وشدد خلال الاجتماع على أهمية بذل كافة الجهود للوصول إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لإحراز المركز الأول في كل ما يتعلق بعمل الوزارة، الأمر الذي يعزز تنافسية الدولة ويمنح الفرصة لمختلف الوزارات في الدولة لإبراز جهودها، مشيراً الى أن الشؤون البيئية في الدولة تمتلك العديد من المجالات التي يمكن التنافس حولها.
وأكد على أهمية التعاون بين السلطات المحلية لإبراز تلك الجهود على المستوى العالمي وتحقيق طموح ورؤية القيادة، موضحاً أن ذلك يأتي تعزيزاً للتنسيق والتكامل الفعال بين الجهات الاتحادية والمحلية التي تمثل ركناً أساسياً في رؤية الإمارات2021 وفي خططها الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق هذه الرؤية، مؤكداً أن العمل البيئي لا يقتصر على دور جهة معينة بل يأتي بالتعاون والتنسيق مع جهات مختلفة. وبحث الاجتماع أهمية المشاركة في اليوم العالمي للطاقة كمناسبة عالمية مهمة، ثم تناولوا موضوع مؤشر المواد الجسيمية، ومشروع اعداد استراتيجية اقليمية وبرامج تنفيذية بيئية في حوض الخليج “ GEPAP”، كما تطرق الاجتماع إلى مخرجات المرحلة الأولى من مشروع جرد الانبعاثات في الامارات الشمالية.
ثم اطلعوا على سير عمل فريق إدارة نوعية الهواء وفريق التثقيف والتوعية البيئية، وتم توجيه الفرق بما يتناسب والمهام الموكلة لهم.
وفي ختام الاجتماع تقدم معالي ابن فهد بالشكر والتقدير لأعضاء اللجنة ولفريق إدارة نوعية الهواء على الجهود المتقدمة في انجاز المهام الموكلة إليهم، مؤكداً أن ذلك يصب في النهاية لصالح احراز المركز الأول في الشأن البيئي لدولة الامارات.
عدد اليوم
