الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«شباب أديبك 2014» يستقطب المواهب المحلية إلى قطاع النفط والغاز

«شباب أديبك 2014» يستقطب المواهب المحلية إلى قطاع النفط والغاز
14 أكتوبر 2014 23:04
ينظم معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2014” برنامجا توعويا باسم “شباب أديبك”، الذي يتضمن عدد من الفعاليات المتخصصة لطلبة المدارس في أبوظبي، بهدف تشجيع الشباب على اتباع مسار مهني ناجح في قطاع النفط والغاز. ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعليم كأساس للوفاء باحتياجات الإمارات من القوى العاملة المحلية، التي من شأنها إحداث الاستدامة المنشودة في قطاع الطاقة الحيوي. وتنظم شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول خلال الفترة من 10 حتى 13 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار “التحديات والفرص في 30 عاما القادمة”. ويستضيف البرنامج 240 طالبا من أبوظبي والمنطقة الغربية بزيادة 35? على الطلبة المنتسبين إلى برنامج العام الماضي. وأكد خبراء ومختصون أن مثل هذه البرامج تلعب دورا حاسما في استقطاب الجيل الشاب للعمل في قطاع الطاقة، وإعداد مواهب محلية تكون ذخرا كبيرا للمستقبل، ومن شأن هذه المبادرة إتاحة الفرصة أمام الطلبة ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما لاكتساب خبرة عملية في قطاع الطاقة من خلال سلسلة من الأنشطة الترفيهية الجذابة التي تشتمل على زيارات ميدانية ومسابقات. ورحب علي خليفة الشامسي رئيس مؤتمر “أديبك 2014” ومدير إدارة الاستراتيجية والتنسيق لدى شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” بمشاركة المدارس والجامعات في هذا البرنامج. وقال: إن الجيل القادم من المختصين في قطاع النفط والغاز “سيكون نتاجا لعلاقات الشراكة المثمرة بين هذا القطاع وقطاع التعليم”. وأضاف الشامسي: إن تجميع مثل هذه المعارف والخبرات سيخلق وضعا يستقطب المهندسين الشباب الموهوبين وعلماء المستقبل إلى القطاع. وتظهر الأرقام الصادرة عن وزارة التعليم العالي أن 22? فقط من الطلاب الإماراتيين الذكور التحقوا ببرامج الهندسة للعام الدراسي 2011-2012 في حين سجل 33? منهم في برامج دراسة الأعمال، وكانت الأرقام أقل من ذلك للطالبات، إذ بلغت نسبة المسجلات في برامج الهندسة لذلك العام 11? فقط. وقال سلطان الحجي، نائب رئيس والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في شركة توتال للاستكشاف والإنتاج بالإمارات: إن قطاع صناعة النفط العالمي يواجه نقصا في المهارات كما تواجه عمليات إيجاد مهارات إماراتية تحديات أكثر صعوبة. وأضاف الحجي: “إن علينا جعل العمل في قطاع النفط والغاز جاذبا لطلبة اليوم حتى يتمكنوا بالتالي من اختيار مسارهم التعليمي بسلاسة، كما علينا التأكد من حصول الطلبة الإماراتيين على آخر ما توصلت إليه معايير التعليم والمعرفة والخبرة العالمية وذلك من خلال التعاون والمشاركة مع شركات النفط العالمية”. من جانبه عزا إبراهيم العلوي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة “المنصوري للهندسة المتخصصة” أهمية تنشئة المواهب المحلية إلى تمتع المواهب المحلية بشبكة علاقات متينة وبفهم أعمق للثقافة المحلية مما هو لدى القوى العاملة الوافدة. . مؤكدا أهمية الاستفادة من القوى العاملة المحلية. وتشمل المرحلة الأولى من برنامج “شباب أديبك” اصطحاب الطلبة في رحلات إلى مواقع حقول نفط تابعة لكبرى شركات النفط والغاز مثل شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية “أدكو” و”المنصوري للهندسة المتخصصة” وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية والمزروعي الهندسة و”توتال” و”شلمبرجر” و”وذرفورد”. من جهته رحب ديفيد كاليف، المدير الإداري لشركة توتال الشرق الأوسط للتسويق، بزيارة الطلبة لمصنع توتال لمزج الزيوت في الإمارات والذي يعتبر ثاني أكبر مصنع من نوعه للمجموعة بقدرة إنتاجية تصل إلى 200 ألف طن متري سنويا من الزيوت الميكانيكية والشحوم. وأضاف: إن الطلبة سيتمكنون من الحصول على خبرة جيدة أثناء زيارة مثل هذا الصرح الصناعي الأوتوماتيكي المتطور، وذلك بالتكامل مع المنشآت الأخرى ذات العلاقة بصناعة النفط من ناقلات وحاويات تعبئة مصممة طبقا لآخر ما توصلت إليه المعايير التقنية والبيئية. وسيشهد الطلبة خلال تلك الرحلات جوانب متنوعة لهذا القطاع تشمل مراكز التقنية ومصانع الإنتاج وآبار النفط والمصافي وسيتم تسجيل تجاربهم في تلك المواقع بشكل يوميات فيلمية مصورة سيتم عرضها على جدار تفاعلي للصور في منصة العرض الخاصة ببرنامج “شباب أديبك” خلال معرض ومؤتمر “أديبك 2014”. ومن المقرر إقامة عدد آخر من الفعاليات والأنشطة التفاعلية في منصة العرض الخاصة ببرنامج “شباب أديبك” خلال الحدث، بينها فعالية على شكل اختبار سريع في الطاقة برعاية شركة “توتال” يتم فيها اختبار المعرفة الميدانية للطلبة في قطاع الطاقة. وستخصص منطقة لعرض قصص العمل والنجاح يمكن للطلبة فيها الخوض في نقاشات تفاعلية تدعمها عروض تقديمية تتناول جوانب متنوعة من قطاع النفط والغاز فيما يمكنهم من جانب آخر المشاركة في لعبة “البحث عن الكنز” التي ينبغي على الطلبة المشاركين فيها أن ينجحوا في إكمال سلسلة من المهام المتصلة بالقطاع. وتشتمل المنصة التعليمية الترفيهية كذلك على مكان يشغله “المعهد البترولي”، حيث يمكن للطلبة أن يجروا تجارب مباشرة ويناقشوا خيارات التدريب المتاحة أمامهم. ويشارك في رعاية برنامج “شباب أديبك” كل من “أدنوك” وشركات المزروعي للهندسة وتوتال وبارتكس وبتروفاك وهاليبرتون ووذرفورد. (أبوظبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©