حققت سياسة الباب المفتوح في إدارة حماية المنشآت الحكومية والدبلوماسية مستويات متميزة في تحسين وتطوير أداء عناصرها؛ وتعزيز روح الابتكار لديهم، ومعالجة أي معوقات للعمل، وفق مدير الإدارة العقيد صالح بخيت سعيد الراشدي الذي أكد الاستفادة من المقترحات من قبل العاملين، والتي تم تداولها في الأيام المفتوحة لتعزيز التواصل بينهم ورؤساء الأقسام.
وكانت الإدارة نظمت مؤخرا، اللقاء السنوي المفتوح الثاني مع العاملين تطبيقاً لسياسة الباب المفتوح، لضمان الشفافية في طرح الآراء، والمقترحات التي تسهم في تطوير، وتعزيز مستوى أداء الموظف، ومناقشة المعوقات التي تحول دون وصوله إلى المستوى الذي تسعى الإدارة إلى تحقيقه.
وعرض عناصر الإدارة في اللقاء مقترحات واستفسارات إجاب عليها العقيد صالح بخيت سعيد الراشدي، مدير الإدارة، الذي أعلن عزم الإدارة تحويل اللقاء السنوي إلى ربع سنوي لتمكين الجميع من طرح المزيد من المقترحات والأفكار البناءة، وتحقيق أعلى نسبة تواصل مع الموظفين. وقال الراشدي إن سياسة الباب المفتوح من ضمن آليات التواصل التي تجمع بين الموظفين، ورؤساء الأقسام لطرح أفكارهم ومقترحاتهم، إلى جانب صندوق الشكاوى، والتواصل المباشر مع رؤساء الأقسام، مؤكداً أن جميع الأبواب مفتوحة أمامهم، وبإمكان الموظف التحدث مع رئيسه المباشر في أي وقت دون قيد أو شرط. وأكد أن سياسة الباب المفتوح نجحت في معالجة الكثير من معوقات العمل، ومع الموظفين، كما استفادت الإدارة من المقترحات المتميزة الرامية إلى دفع عجلة العمل وتعزيز روح الابتكار. ودعا إلى أهمية التواصل مع فرع الاستراتيجية في الإدارة، التي ترتبط باستراتيجيات القيادة العامة للشرطة لتقديم خدمة نوعية للجمهور؛ والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار.
عدد اليوم
