أبوظبي عاصمة الرياضة في العالم

أشاد المصنفون الأوائل في لعبة التنس بأبوظبي عبر شهادة النجاح التي كتبتها للعالم أجمع خلال استضافة وتنظيم البطولات الكبيرة، وعلى رأسها استضافة بطولة العالم للفورمولا ـ 1 ومونديال الأندية والعديد من الأحداث والفعاليات، وعبر اللاعبون عن سعادتهم بقضاء عامين في العاصمة، حيث صادف يوم أمس آخر أيام 2009، ثم استقبلوا العام الجديد اعتباراً من اليوم. وقال اللاعب السويسري روجيه فيدرر المصنف الأول في العالم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة لبطولة كابيتالا العالمية للتنس أمس: أبوظبي مدينة رائعة، أحببتها كثيراً، وأزورها للمرة الثانية، حيث سبق وأن شاركت في النسخة الماضية من البطولة، وفي كل مرة أحس بالتقدم الكبير في هذه المدينة العصرية، وفي كل مرة هناك جديد، وأنا سعيد بعودتي من جديد للمشاركة في البطولة. وقال الإسباني رفائيل نادال المصنف الثاني على العالم رداً على سؤال “الاتحاد” حول أبوظبي وانطباعاته عنها: المرافق والتسهيلات والخدمات التي تتمتع بها أبوظبي تجعلها الأفضل، هناك الكثير من الأماكن الرائعة، أمس تدربنا في حلبة ياس، إنها مكان مبهر ورائع، وأعتقد بأن أبوظبي تتطور بشكل سريع، وتستضيف العديد من الأحداث التي تجعلها قبلة للعالم. وأضاف: بطولة كابيتالا الدولية للتنس عززت مكانة العاصمة بالنسبة لنا وجعلتنا نتشوق في كل عام لزيارة أبوظبي، وأنا سعيد للمشاركة في البطولة للعام الثاني على التوالي وأتمنى مواصلة المشاركة في البطولة خلال الفترة المقبلة، استمتع باللعب في أبوظبي واعتبرها خير بداية لي في الموسم الجديد. وعبر اللاعبون المشاركون في البطولة عن سعادتهم ببداية العام الجديد من أبوظبي وتمنوا أن يكون فاتحة خير بالنسبة لهم في حصد البطولات، حيث قال ديفيد فيرر: أشارك لأول مرة، ولن أتردد في المشاركة خلال البطولات المقبلة، أبوظبي عاصمة رائعة استمتعت باللعب فيها، وأشاد سولدرينج بالتجهيزات المتوافرة في الملعب. وقال روجيه فيدرر أتمنى أن تكون أبوظبي فاتحة خير لي، عام 2009 كان صعباً، تعرضت خلاله إلى الكثير من الضغوط، وأتمنى تقديم مستوى متميز قبل كل شيء. وأضاف: لعبة التنس أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية، لا تعتمد على شيء ثابت، المتغيرات كثيرة، والتغير من مركز إلى آخر أو فقدان صدارة الترتيب العالمي تتم حتى في ثانية أو جزء من الثانية، ولهذا يجب أن يقبل لاعب التنس بالنتائج والمتغيرات، وأقول صدارة الترتيب العالمي ليست هدفاً أبحث عنه طوال الخط ولا أنظر إلى الترتيب في كل أسبوع والمهم بالنسبة لنا الفوز في البطولات وأن نؤدي المستوى المطلوب. وقال: يهمنا الابتعاد عن الإصابات والتركيز في المباريات وتقديم أفضل ما عندنا، هدفي الدائم في كل بطولة المحافظة على المركز الأول وصدارة الترتيب وإذا تحقق هذا الهدف فهو أمر رائع إذا فقدته أحاول العودة من جديد ولهذا فإن المسابقات قاسية جداً ومضي ليؤكد: نحن سنصبح الجيل الماضي وعلينا أن نشجع الجيل الجديد ونقدم كل الدعم لهم من خلال عيادات التنس ودعم تطوير اللعبة، المستويات متقاربة والتغيرات واردة في كل شيء. وأكد فيدرر: سألعب جيداً في مباراة اليوم وأتمنى أن احقق اللقب ليكون فاتحة خير لي الموسم الجديد، أحاول أن أكون نموذجاً لللآخرين. وتحدث خلال المؤتمر الصحفي المصنف الثاني نادال عن الدور الذي يجب أن يقوم به لاعب التنس في دعم وتطوير الأجيال المقبلة، كجزء من رسالة اللاعب تجاه اللعبة، حيث قال: نحاول أن ننقل خبراتنا ومعرفتنا للأجيال المقبلة، وفي هذا الإطار نحن مهمومون بوضع آلية للتطوير عبر الورش التدريبية التي تسمى بـ”العيادات” وكأنها تعالج اللاعبين وتقدم لهم الجديد. وأضاف: أتوقع أن تفرز منطقة الشرق الأوسط نجوماً جدداً ضمن المصنفين، لأن الاهتمام باللعبة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا كبير جداً، وبالتالي لابد أن يثمر هذا الدعم عن تطور كبير في مستويات اللاعبين. ورداً على سؤال حول الأجيال الصاعدة والمستويات التي تقدمها قال: المستويات أصبحت متقاربة في اللعبة، والتحديات زادت بالنسبة للاعبين، هناك نجوم مميزون في اللعبة وهذا الأمر يزيد من حدة المنافسة ويساهم في ارتفاع المستويات. المصنف الأول: فضائح أجاسي تؤذي ولا تساعد أبوظبي (الاتحاد) - علق المصنف الأول في العالم روجيه فيدرر على كتاب اللاعب العالمي أندرية أجاسي الذي صدر مؤخراً والذي حمل العديد من الفضائح إن مثل هذه الأمور تؤذي وتضر باللعبة ولا تساعد، وما حدث خيبة أمل كبرى لم أكن أتوقعها، ولكن عندما نسمع ونشاهد مثل هذه الأخبار عن الرياضة يجب كذلك أن نتذكر الوجه المشرق للعبة التي حققت العديد من الإنجازات والقفزات خلال الفترة الماضية. وأضاف: أجاسي لاعب مميز وحقق الكثير للعبة ولكن ما حدث لم يكن في الحسبان، وأتمنى ألا تشهد ملاعب التنس مثل هذه الأمور التي تكون خصماً على اللاعب واللعبة. المصنف الثاني: أشجع ريال مدريد وأحب برشلونة أبوظبي (الاتحاد) - سألنا رافائيل نادال خلال المؤتمر الصحفي عن علاقته بكرة القدم وحبه لريال مدريد على الرغم من أن عمه انخل ميجيل لاعب سابق في برشلونة فقال: أنا أشجع ريال مدريد وهو فريقي المفضل، الريال قادم لتحقيق المزيد من الإنجازات وحصد البطولات، أشجع الريال منذ أن كنت صغيراً، دائماً أتابع المباريات وأحزن لخسارة الفريق وأفرح كثيراً عندما يفوز. وأضاف: بلا شك أن برشلونة قدم موسماً من أفضل مواسمه على الإطلاق، برشلونة فعل كل شيء، حصد الألقاب والبطولات ولم يترك شيئاً للمصادفة، وكان آخرها الفوز بمونديال الأندية في أبوظبي ليكمل بذلك السداسية للنادي، أنا أحب برشلونة، وسبق وأن شاركت في حملة دعائية للفريق، كما أنه تربطني علاقة متميزة مع لاعبي الفريق. وختم نادال بقوله: أشجع ريال مدريد وأحب برشلونة وفوق هذا وذلك أدعم الكرة النظيفة. رافا يتمنى «هاتريك» إسباني في أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) - سألت “الاتحاد” خلال المؤتمر الصحفي نادال عن سر حظ أبوظبي مع الإسبان، حيث فاز الإسباني سبستيان فيتل بلقب جائزة الاتحاد الكبرى للطيران لـ”الفورمولا - 1، فيما فاز فريق برشلونة بلقب مونديال الأندية الذي استضافته أبوظبي، فهل يسعى نادال إلى إكمال الثلاثية الإسبانية في أبوظبي. نادال علق ضاحكاً: إنها فعلاً إسبانية في المرتين السابقتين وأتمنى أن أكمل المثلث لتكون أبوظبي خلال ثلاثة أشهر قد أهدت إسبانيا ثلاثة ألقاب عالمية. هوس المواقع يعكس عشق جماهير اللعبة أبوظبي (الاتحاد) - تتمتع رياضة التنس بشعبية كبيرة انعكست على مواقع الإنترنت للاعبيها، ويحظى اللاعبون المشهورون في هذه الرياضة بشعبية كبيرة بين محبي رياضة التنس. وانعكست هذه الشهرة على مواقع الإنترنت التي اكتسحها محبو اللاعبين واللاعبات وقاموا بإنشاء العديد من مواقع الإنترنت الخاصة بإبطالهم المحبوبين في هذه اللعبة. وكانت الروسية آنا كورنيكوفا على رأس لاعبات ولاعبي كرة التنس في عدد المواقع المخصصة لها في الشبكة العنكبوتية، حيث بلغت 80 موقعاً، وجاءت الأمريكية فينوس ويليامز في المرتبة الثانية 28 موقعاً، تلتها شقيقتها سيرينا بفارق ضئيل بعدد مواقع بلغ 18 موقعاً، وفي الرجال فإن اللاعب الأمريكي آندي رودريك يتصدر تصنيف الرجال كأكثر اللاعبين الذين لديهم مواقع على الشبكة. القرعة تحدد ضربة البداية أبوظبي (الاتحاد) - تقوم فكرة لعبة التنس أن يتبادل اللاعبان ضرب الكرة، على أن تمر الكرة فوق الشبكة الموجودة في منتصف الملعب، على الا تتجاوز الحدود المسموحة لها داخل المستطيل وتحتسب النقاط ضد أي من اللاعبين المتنافسين في الحالات التالية: إذا لمس الكرة أو قام بضربها أكثر مرة في نصف الملعب المخصص له. إذا لمس اللاعب أو مضربه الشبكة الموجودة في منتصف الملعب. إذا قام اللاعب بضرب الكرة قبل تجاوزها للشبكة الموجودة في نصف الملعب. إذا لمست الكرة أي جزء من جسمه أو أي شيء آخر خلاف الشبكة الخاصة بمضرب اللاعب. وفي مباريات التنس ليس هناك وقت محدد للعبة، حيث تتوقف مسألة الوقت على مهارة أي من اللاعبين في إنهاء اللعبة لصالحه. وتقام المباريات بنظام الفردي والزوجي، سواء للرجال أو السيدات، أو الزوجي المختلط بأن يكون هناك لاعب ولاعبة في كل فريق، وتقام المباراة بنظام المجموعات، وكل مجموعة تتألف من ستة أشواط، وفي السيدات تكون المباراة عبارة عن مجموعتين، أما بالنسبة للرجال فتتضمن المباراة ثلاث مجموعات. ويعتمد احتساب النقاط لصالح اللاعب في هذه اللعبة على النحو التالي: إذا فاز اللاعب بالنقطة الأولى يحتسب له 15 درجة. إذا فاز اللاعب بالنقطة الثانية يحتسب له 30 درجة. إذا فاز اللاعب بالنقطة الثالثة يحتسب له 40 درجة. أما إذا فاز اللاعب بالنقطة الرابعة في المجموعة فأنه يكسب الشوط. وفي حالة تعادل اللاعبين بحصول كل منهما على 40 درجة يستمر اللعب بينهما، على أن يفوز أحدهما بفارق نقطتين حتى يفوز بالشوط، واللاعب الذي يفوز بستة أشواط يكون فائزاً بالمجموعة بشرط أن يكون فوزه بفارق شوطين عن منافسه. وبالنسبة لاختيار اللعبة ولمن تكون ضربة البداية فهذه يتم تحديدها بالطريقة التقليدية المتعارف عليها وهي القرعة، ويتم تغيير نصف الملعب لكل لاعب بنهاية كل شوط، ولا تزيد فترتى الاستراحة في التنس عن 10 دقائق. وقد تزيد إذا رأى الحكم في ذلك مصلحة، خاصة في المناطق شديدة الحرارة، وفي منافسات الرجال تكون الراحة بعد الانتهاء من المجموعة الثانية، وللسيدات بعد المجموعة الأولى. فيما يتعلق بكيفية التحكيم في مباريات التنس الأرضي فهناك حكم رئيسي بشرط أن يكون على كرسي عالٍ يكشف من خلاله جميع أرجاء الملعب، بالإضافة إلى حكام مساعدين له، حيث يتوجب وجود حكم عند طرف الملعب وبالتحديد عند الشبكة وحكمين بنهاية الملعب خلف كل لاعب، وعند الابتداء في اللعبة يمنع أي لاعب من تلقي المعلومات أثناء اللعب. صف طوله كيلو متر في انتظار الأوتوجرافات أبوظبي (الاتحاد) - اصطف عدد من جماهير ومحبي لعبة التنس أمس لمسافة كيلو متر من خلال صف في انتظار الفوز بتوقيع نجم التنس العالمي والمصنف الأول روجيه فيدرر، وانتظرت الجماهير طويلاً تلك اللحظات، فيما جلس فيدرر سعيداً بهذا الإقبال الكبير، وكان دائم المداعبة للجماهير. ومع كل توقيع كان الشخص المعجب يلتقط صورة مع المصنف الأول. وعقب صف فيدرر تجمعت الجماهير من جديد في انتظار النجم الإسباني نادال الذي كان لطيفاً في التعامل مع الجماهير وأمضى أكثر من نصف ساعة مع الجماهير التي احتشدت في المكان. ويقدر عدد الجماهير التي حصلت على توقيع المصنفين الأول والثاني بأكثر من 4 الآف متفرج.