لدينا جميعا تلك العادة الغذائية السيئة التي لطالما حاولنا التخلص منها مرارا وتكرارا دون فائدة، سواء شرب المنبهات عالية السكر أو تناول الوجبات الدسمة أمام شاشة التلفزيون في المساء أو حتى عدم شرب القدر الكافي من الماء كل يوم.
لذلك، قدمت مجلة "التايم" الأميركية عرضا لأسوأ العادات الغذائية التي من الممكن أن تضر جسدك وطرق التخلص منها بشكل فعال.
العادة الأولى: شرب القهوة ذات النكهات
يحتوي أصغر كوب من هذا النوع من القهوة على 4 ملاعق صغيرة من السكر المضاف أي ما يعادل 14 غراما، وهي كمية أكبر من نصف النسبة التي يوصي الخبراء باستهلاكها يوميا. وعند استهلاكها في الصباح، ترتفع نسبة السكر في الدم وهو ما يجعلك تتلهف للحصول على المزيد من السكر في وقت لاحق.
لذلك، حاول إضافة السكر بنفسك عند جلوسك في أي مقهى. ولكن أفضل طريقة هي وقف استخدام السكر تماما على الرغم من أن الأمر قد يكون فائق الصعوبة في البداية، لكن يمكن التغلب على ذلك تدريجيا خاصة لو بدأت في الاعتياد على القهوة المثلجة.
العادة الثانية: تناول الطعام في وقت متأخر أمام التلفزيون
نتوق جميعا إلى العودة إلى المنزل في نهاية يوم متعب في العمل. وسرعان ما ننجرف أمام لحظات الراحة والاسترخاء لنقضي الوقت المتبقي من اليوم في تناول الأطعمة اللذيذة ومشاهدة مباريات كرة القدم أو المسلسلات المفضلة لدينا.
لكن، مع الضرر البالغ الذي تتركه تلك العادة، عليك البدء فورا في التفكير في كيفية التوقف عن مشاهدة الكثير من التلفزيون قبل النوم. ومن الخطوات الفعالة نحو ذلك، نقل التلفزيون من غرفة النوم الخاصة بك والتأكد من القيام قبل وقت النوم بساعة على الأقل لإنهاء مهام كنت تؤجلها لوقت آخر أو حتى المشاركة في أعمال المنزل. إذا كنت لا تفضل ذلك، يمكن قضاء هذه الساعة في الاسترخاء وتمهيد جسدك للنوم عبر قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
العادة الثالثة: الأكل بسبب التوتر
ينظر البعض منا إلى الطعام كوسيلة سهلة لتهدئة النفس وصرف الذهن عن المشاكل. ودائما ما يتجه الاختيار إلى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون. وهو ما قد يحفز خلايا الشعور بإحساس المكافأة في الدماغ، ما يتيح لنا زيادة الشعور بالسعادة الذي كنا نسعى إليه في الوقت الراهن.
لحل تلك المعضلة، يجب علاج المشكلة الأساسية التي تتسبب في التوتر، والتي غالبا ما تكون الإجهاد وقلة النوم. لذلك، تأكد من أنك تعطي الأولوية للحصول على قسط كاف من النوم والتمتع بكل لحظة ممكنة من الاسترخاء في أسبوع العمل.
وفي حالة وقوعك ضحية لنداءات رقائق البطاطس لك لتناولها، قف لحظة واسأل نفسك: "هل أنت فعلا جائع؟" إذا لم تكن كذلك، ففكر ماذا يمثل الطعام بالنسبة لك في هذه الحالة، وابدأ في حل المشكلة التي تتسبب لك في هذا المزاج السيئ.
العادة الرابعة: عدم شرب كمية كافية من المياه طوال اليوم
يكفي أن نقول لك إن الحصول على ما يكفي لجسمك من المياه يشكل عازلا لك ضد تقلب المزاج. كما للماء فوائد جمة بالنسبة لتحسين صحة الجلد وعمل الجهاز الهضمي.
لذلك، حاول دائما حمل زجاجة صغيرة من المياه في أي مكان تذهب إليه وتأكد من شربها بالكامل وإعادة ملئها مرتين أو ثلاث مرات على الأقل في اليوم. وإذا كنت تريد جعلها ألذ بالنسبة لك، يمكن لك إضافة شرائح البرتقال أو الخيار أو النعناع الطازج للحصول على نكهة مختلفة في كل مرة.
العادة الخامسة: عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كاف
لا يشكل الذهاب إلى الصالة الرياضة بين الحين والآخر عاملا فعالا للحصول على جسد رشيق وممشوق. ولكن العامل الذي يصنع الفارق حقا هو مقدار الجهد الذي تبذله داخل الصالة للتخلص من الدهون الزائدة في الجسم.
ولتفعل ذلك، يجب أن يكون هدفك هو الحصول على أقصى استفادة من كل تمرين، حتى لو عنى ذلك اختيار التمارين التي تفضلها فقط مع رفع مقدار التحدي دائما عن طريق تحديد هدف أكبر في كل مرة كوسيلة لزيادة التحفيز.
عدد اليوم
