علي الزعابي (أبوظبي)
يحل يوفنتوس الإيطالي ضيفاً على أتلانتا بملعب باولو فاليري اليوم بهدف تعزيز صدارته بالدوري الإيطالي في الجولة الثامنة والعشرين، من أجل مواصلة الابتعاد عن نابولي صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب، حيث يسعى فريق السيدة العجوز لتحقيق «الأسكوديتو» الخامس على التوالي بقيادة المدرب ماسيمليانو أليجري، فيما يسعى أتلانتا لحصد النقاط من أجل التقدم بجدول الترتيب والابتعاد عن منطقة الخطر بعد حلوله في المركز الرابع عشر.
وينتظر أليجري من لاعبيه ردة فعل كبيرة في المباراة بعد السقوط أمام إنتر ميلان بثلاثية في مباراة كأس إيطاليا قبل أيام، كادت أن تكلفه الخروج من المسابقة لولا التأهل بركلات الترجيح، خصوصاً أنه سيواجه بايرن ميونيخ بعد جولتين من بطولة الدوري ويسعى لاستعادة الثقة التامة قبل الرحيل إلى ألمانيا، ومن المنتظر أن يدفع أليجيري بكتيبته الأساسية الكاملة من أجل استعادة التوازن من جديد، والعودة لتحقيق النتائج المتميزة ومواصلة انتصاراته بعد فوزه على «النيراتزوري» في الجولة الماضية بهدفين دون مقابل.
ويدرك أتلانتا صعوبة مهمته أمام حامل اللقب ومتصدر الدوري الإيطالي هذا الموسم، خصوصاً أن الفريق لم يتمكن من الفوز على اليوفي منذ موسم 2000-2001، حيث تواجه الفريقان في 22 مباراة منذ ذلك الحين وحقق يوفنتوس 21 فوزاً خلالها وتعادل الفريقان في مباراة واحدة.
وعلى ملعب بييرو جياكوميلي ينتظر ساسولو ضيفه ميلان في صراع المقاعد الأوروبية، حيث يوجد ساسولو في المركز السابع، بينما يحتل ميلان المركز السادس، ورغم فارق الـ6 نقاط بين الفريقين، فإن مواجهات الفريقين دائماً ما كانت تحفل بالندية الكبيرة والأهداف الكثيرة، ويتفوق ساسولو على الروسونيري في المباريات الخمس الأخيرة، بفوزه في 3 مواجهات مقابل اثنتين لميلان.
ويعيش ميلان فترة انتعاش بقيادة المدرب ميهالوفيتش بعد تحقيق عدة انتصارات مهمة جعلته يصل إلى مراكز الصراع على المقاعد الأوروبية، حيث يحتل المركز السادس متخلفاً بنقطة عن إنتر صاحب المركز الخامس برصيد 47 نقطة، وحقق الروسونيري عدة أهداف بتأهله إلى المباراة النهائية في بطولة كأس إيطاليا من أجل إنقاذ موسمه، وعودته لتحقيق البطولات التي غابت منذ عام 2012.
وعلى نفس الجانب يستضيف تورينو نادي لاتسيو بملعب دافيدي ماسا، حيث يسعى النسور لإنعاش حظوظهم بالفرصة الأخيرة من أجل الوجود ضمن صراع البطولات الأوروبية معتمدين على الدفعة المعنوية الكبرى بعد تأهلهم إلى دور الـ16 في مسابقة الدوري الأوروبي.
وكان روما تمكن من فك شراكته مع فيورنتينا وانتزع المركز الثالث بفوزه على الأخير بأربعة أهداف مقابل هدف ، في المباراة التي أقيمت على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما، بقيادة المهاجم المصري محمد صلاح والذي أحرز هدفين وصنع آخر لزميله ستيفان الشعراوي، فيما أكمل بيروتي رباعية الجيلاروسي بهدف من صناعة الشعراوي.
وحقق نادي العاصمة فوزه السابع على التوالي محققاً قفزة نوعية في جدول الترتيب بعد تأخره في السابق بالمركز الخامس، إلا أن قدوم المدرب المحنك سباليتي، أعاد التوازن للفريق من جديد، ونجح في تصحيح الأوضاع وإعادة الهيبة لروما رغم البداية غير المتوقعة بالتعادل مع كييفو فيرونا، والخسارة من يوفنتوس بأول جولتين تحت قيادة مدرب زينت سان بطرسبرج الروسي السابق.
وحقق محمد صلاح ثنائيته الثانية هذا الموسم بعد تسجيله في مرمى باليرمو بالجولة الـ26 في المواجهة التي انتصر بها ذئاب روما بخماسية نظيفة، ليصل إلى الهدف 11 بالدوري الإيطالي متصدراً قائمة هدافي الفريق، كما تألق الشعراوي في اللقاء ونجح في تسجيل هدفه الخامس في سادس مبارياته مع الفريق منذ قدومه في يناير الماضي، وتراجع فيورنتينا عدة خطوات بعد تعادله في الجولة الماضية أمام نابولي وخسارته في هذا اللقاء، ليدفع فاتورة مشاركته الأوروبية والمباريات المتتالية.
عدد اليوم
