الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

81 قتيلاً منهم 40 جندياً وشبيحاً في سوريا

81 قتيلاً منهم 40 جندياً وشبيحاً في سوريا
25 سبتمبر 2013 16:12
عواصم (وكالات) ــ سقط 37 قتيلاً بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، بينهم 7 قضوا بتفجير سيارة مفخخة استهدفت منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في حي التضامن جنوب دمشق، بينما أكد الناشطون الميدانيون، أن الجيش الحر أوقع العديد من القتلى والجرحى وسط القوات الحكومية أثناء اشتباكات عنيفة اندلعت على حاجز النور وشركة تاميكو للأدوية بالغوطة الشرقية، تزامناً مع أنباء عن تقدم قوات المعارضة في منطقة الغوطة الغربية بالريف العاصمي. كما أكد الناشطون الميدانيون أن الجيش الحر صد محاولة جديدة شنها الجيش النظامي مدعوماً بالدبابات، لاقتحام حي برزة بدمشق موقعاً 20 قتيلاً من الجنود مع استيلائه على أسلحتهم، في وقت أطلقت فيه فصائل عدة من مقاتلي المعارضة الليلة قبل الماضية، عملية عسكرية باسم «إن عدتم عدنا»، مستهدفة كسر حصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على الضواحي الاستراتيجية الجنوبية الغربية لريف دمشق بتركيز على مدينتي معضمية الشام وداريا حيث ينعدم الغذاء والدواء. بالتوازي، أكدت التنسيقيات والهيئة العامة للثورة أن الجيش الحر تمكن من تدمير دبابة نوع «تي 62» وأجهز على طاقمها إضافة إلى تدمير مبنى الرصد والقناصة الرئيسي بقرية العزيزة بريف حلب الجنوبي وذلك إثر اشتباكات متجددة شرسة ضمن معركة «العاديات ضبحا»، تزامناً مع تجدد المعارك في محيط قرية رسم عكيرش بالريف الحلبي الجنوبي نفسه، إثر محاولة من القوات النظامية للسيطرة على القرية بمشاركة عناصر «حزب الله»، حيث قتل أكثر من 20 شبيحاً. وتحدثت تقارير موالية لنظام دمشق عن أن مسلحين خطفوا حافلتي ركاب في الطريق من نبل والزهراء شمال حلب إلى إدلب، بينما اتهم لواء «عاصفة الصحراء» التابع للجيش الحر ما يسمى «الدولة الإسلامية للعراق والشام» المعروفة اختصاراً بـ«داعش» بانتهاك هدنة أبرمت لإنهاء اشتباكات بين الجانبين حول بلدة اعزاز شمال حلب. وأفادت تقارير بأن مجموعة من الفصائل التابعة للجيش الحر أطلقت معركة باسم «النهروان» في حلب وريفها مستهدفة مسلحي «داعش». وأفاد المرصد الحقوقي بأن 7 مدنيين على الأقل قتلوا وجرح 15 آخرون بتفجير سيارة مفخخة في حي التضامن جنوب دمشق أمس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 7 أشخاص على الأقل وجرح 15 آخرون بعضهم بحالة خطرة، بتفجير سيارة مفخخة في منطقة خاضعة لسيطرة النظام بحي التضامن»، تسبب أيضاً بتدمير عدد من المباني. وكان التليفزيون الرسمي قد أشار في شريط عاجل إلى وقوع «تفجير إرهابي في نهاية شارع نسرين بحي التضامن»، مما ادى إلى «وقوع شهداء وجرحى» من دون أن يقدم حصيلة للضحايا. ويستخدم النظام والإعلام السوريان عبارة «إرهابيين» للإشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع الدامي المستمر منذ نحو 30 شهراً ويقع حي التضامن الذي شهد معارك بين قوات المعارضة والجيش النظامي، لأشهر على الأطراف الجنوبية لدمشق على مقربة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وغالبية سكانه نازحون من هضبة الجولان المحتلة. من جانب آخر، أطلق مقاتلو المعارضة هجوماً جديداً في الضواحي الاستراتيجية الجنوبية الغربية لدمشق، قائلين إنهم يريدون كسر حصار الجيش النظامي لمناطق تسيطر عليها المعارضة. وقال نشطاء ومقاتلون إن مقاتلي المعارضة أطلقوا قذائف مورتر على القوات الحكومية، بينما قصف الجيش السوري ضاحية داريا التي ينشب فيها القتال من حين لآخر منذ أن بدأ الصراع السوري قبل 30 شهراً. وكان مقاتلو المعارضة قد تحصنوا حول عدد من الضواحي المحيطة بالعاصمة السورية منذ نحو عام ونصف العام، لكن قوات الرئيس الأسد أوقفت تقدمهم واستعادت العديد من المناطق الاستراتيجية التي حوصرت فعلياً في الوقت الحالي. وانضمت للهجوم الجديد الذي أطلق عليه «إن عدتم عدنا»، فصائل عديدة تنشط في المنطقة بينها «جبهة النصرة» المرتبطة «بالقاعدة». وقالت أيضاً جماعة «أحرار الشام» وهي فصيل متشدد آخر، إنها تقوم بدور كبير، إلى جانب «كتائب الصحابة» وهي وحدة قوية لمقاتلي المعارضة مقرها دمشق. وذكر قائد في كتائب الصحابة، أن العملية تهدف إلى تخفيف «حصار خانق» يحرم سكان منطقتي داريا والمعضمية جنوب غربي العاصمة من الغذاء والدواء والسلاح. وقال القائد الذي اكتفى بتعريف نفسه باسم أبومعاذ «هناك نقص كبير في الإمدادات الإنسانية والطبية»، مضيفاً أن العملية بدأت مساء أمس الأول. وأضاف «الوضع سيئ للغاية. لا غذاء ولا ماء. كان التحرك العسكري ضرورياً». وستكون الضواحي الجنوبية هدفاً صعباً لمقاتلي المعارضة السورية لأنها تضم العديد من المواقع العسكرية الرئيسية بينها مطار عسكري وقاعدة لقوات الحرس الجمهوري. وفي تطور بالغوطة الغربية في ريف دمشق، أفاد المرصد أن مقاتلي المعارضة سيطروا على منطقتي تل ركيس وتل بوزة اللتين تتمركز فيهما قوات النظام جنوب العاصمة ودمروا عربتين، وذلك بعد اشتباكات عنيفة في محيط الفرقة السابعة للجيش النظامي قرب بلدة خان الشيح، واستهداف اللواء 88 بقذائف الهاون. وذكر المرصد أن عدداً من عناصر قوات النظام قضوا إثر استهداف سيارة كانت تقلهم بعبوة ناسفة قرب مدينة الزبداني بريف دمشق، كما استهدفت قوات المعارضة نقطة تجمع لقوات النظام في حي القدم بضواحي دمشق بقذائف الهاون تسببت بسقوط جرحى من القوات النظامية وميليشيا قوات الدفاع الوطني التابعة لها. كما أكد المرصد، أن اشتباكات دارت في جبل الأربعين بريف إدلب وفي عدة نقاط بريف حلب وفي حي التعاونية في مدينة حماة، وسط أنباء عن خسائر في صفوف الطرفين. وقصفت القوات النظامية بلدة سلمى بريف اللاذقية، ومدينة الطبقة بمحافظة الرقة، وعدة أحياء في مدينة دير الزور، ومنطقة الحولة والدارة الكبيرة وتلبيسة والأحياء المحاصرة في حمص. وتعرضت للقصف أيضاً بلدات كفرزيتا وكفرنبودة وتل هواش بريف حماة، ومدينة معرة النعمان وقرية كفر عويد بريف إدلب، وقرية القبتين والسفيرة في ريف حلب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©