أبوظبي (الاتحاد) - بعد الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقـوات المسلحـة، شهد حفل الافتتاح هـذا العام، والذي حضره 160 وفداً رسمياً وأكثر من 4000 مـوفـد، كلمات رئيسية للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيسة الأرجنتين كريستينـا فرنانديز دي كيرشنر، كما ألقـت جلالـة الملكـة رانيا العبد الله كلمة مهمة دعت فيها إلى المزيد من التعاون بين الدول العربية.
وألقى الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لـ»مصدر» كلمة ترحيبية تناول فيها المواضيع الرئيسية لمؤتمرات الأسبوع والتحديات التي تتصدى لها.
وقال «إننا مجتمعون هنا اليوم لأننا نواجه مسؤوليةً مشتركة تفرض علينا تحقيق التوازن الدقيق المطلوب بين النمو الاقتصادي والسكاني من جهة، ومواردنا المحدودة من جهة أخرى. فهذا التوازن ضروري لبناء مستقبل مستدام، وهو يقوم على عنصرين حاسمين ومترابطين، هما الطاقة والمياه. فمن دونهما، لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية، ولا يمكن مكافحة الفقر وتفادي نشوب النزاعات».
وتركز النقاش خلال دورة القمة العالمية لطاقة المستقبل في العام الحالي على الحاجة إلى المزيد من الابتكار في مجال الطاقة المتجددة، إضافة إلى الحلول الكفيلة بالتصدي للتحديات المرتبطة لضمان أمن الطاقة والمياه.
ولم تقتصر أهمية القمة العالمية لطاقة المستقبل على كونها مؤتمراً لتسليط الضوء على أهم موضوعات الساعة، بل شملت أيضاً معرضاً تجارياً بارزاً استقبل الآلاف من الزوار الراغبين في التعرف إلى أحدث التقنيات والحلول التي قدمتها أكثر من 800 شركة عارضة في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة الشمسية ونقل الطاقة الكهربائية، بما في ذلك إطلاق 70 منتجاً جديداً.
وقال ليا ليو، مدير التسويق والاتصالات في شركة صن تك المحدودة «هذه المشاركة الخامسة لنا في القمة العالمية لطاقة المستقبل، فنحن حريصون دائماً على حضور هذا الحدث، وذلك انطلاقاً من قناعتنا بأهمية القمة كمنصة مثلى للتواصل مع الشركات العالمية والعملاء والشركاء المحتملين.
واستطعنا حتى الآن بناء علاقات واعدة مع عملائنا التجاريين في الإمارات والهند وأوروبا».
عدد اليوم
