عباس يرحب بمبادرة اليمن و حماس ترفض أي شروط للحوار

-قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أمس الأحد إن الرئيس محمود عباس سيتجاوب بشكل كامل مع مبادرة الرئيس اليمني علي عبد الله للحوار الوطني الفلسطيني· وقال المتحدث في بيان صحفي '' تلقى الرئيس محمود عباس بالترحيب المبادرة اليمنية التي اعلنها الرئيس علي عبد الله صالح للحوار الوطني الفلسطيني''· وكان اليمن قد أعلن أمس الأول أن الرئيس علي عبد الله صالح استأنف مساعي الوساطة بين حركتي ''فتح'' و''حماس'' لحل الخلاف بينهما، وقالت وكالة الانباء الرسمية اليمنية، إن المبادرة الجديدة تقوم على سبع نقاط هي :''عودة بالأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل استيلاء حماس على مؤسسات السلطة وإجراء انتخابات مبكرة واستئناف الحوار على قاعدة ''اتفاق القاهرة'' 2005 و''اتفاق مكة'' 2007 على أساس أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ، وأن السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية، والالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها''· وأضافت الوكالة أن المبادرة ''تنص أيضا، على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية، بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية، ولا علاقة لأي فصيل بها، كما تكون المؤسسات الفلسطينية بكل تكويناتها دون تمييز فصائلي، وتخضع للسلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية''· وقال سامي أبوزهري المتحدث باسم ''حماس'' لوكالة ''رويترز'' عبر الهاتف ''موقفنا في ''حماس'' هو الترحيب باي مبادرة للحوار مع حركة ''فتح'' تستند الى حوار غير مشروط، ونحن جاهزون لحوار مفتوح حول كل القضايا''· واضاف ''ولا يكفي ترحيب ''أبو مازن'' بالمبادرة اليمنية ·المهم أن يعلن استعداده للحوار مع حركة ''حماس'' وهذا ما لم يعلنه حتى الأن''· وقالت وكالة الانباء اليمنية إن التحرك اليمني الجديد جاء في أعقاب الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى صنعاء، ومباحثاته مع الرئيس صالح الذي قام بتسليمه نسخة من المبادرة اليمنية، التي سلمت أيضاً إلى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة ''حماس''· وطالب فوزي برهوم الناطق باسم ''حماس'' الرئيس عباس بوقف ''ابتزازه'' للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإخضاعه للحصار وللتجويع· وقال برهوم في اتصال مع إذاعة ''صوت فلسطين'' المحلية: ''محمود عباس وضَّح موقفه من القاهرة، عندما ذهب وفد ''حماس'' في الجولة الأولى حيث جمع لقاء بين الرئيس عباس مع الرئيس المصري ( حسني مبارك ) خرج بعدها الاول وقال:'' لن يتم فتح المعبر (رفح) إلا حسب الاتفاقية الأمنية التي أبرمت مع السلطة الفلسطينية في عام ·''2005