أقر مراهق بريطاني في الخامسة عشرة أنه سطا على مصرف لكنه أكد أن المسدس الذي استخدمه كان مزيفا.
وقد اقتحم المراهق، بعدما أخفى وجهه بوشاح، أبواب فرع لمصرف "باركليز" الجمعة الماضي في ليفربول وصاح بالموظفين "لا ترتكبوا أي حماقات. لقد خرجت للتو من السجن بعدما أمضيت فيه خمس سنوات".
وقد خرج الفتى مع ألفي جنيه استرليني (2400 يورو) وعاد بهدوء إلى منزله إلا أن مغامرته انتهت عند هذا الحد بعدما اكتشفت والدته الغنيمة والمسدس المزيف في غرفته.
وقد جلست الوالدة، وهي تبكي في قاعة المحكمة، عندما أقر نجلها الذي ارتدى بزة سوداء وربطة عنق، بالتهمة الموجهة إليه.
وقال القاضي ايان لوماكس إن المراهق تصرف "كما لو أنه يلعب لعبة إلكترونية. هذه القضية خطرة جدا فهي عملية سطو مسلح بالمعنى غير التقليدي للكلمة".
وقد أفرج بشروط عن المراهق الذي يحقق نتائج ممتازة في المدرسة، على حد قول محاميه. وسيصدر الحكم في حقه في 15 اكتوبر المقبل.
عدد اليوم
