دبي (الاتحاد) - أكدت صحيفة “ماركا” المدريدية أن مان سيتي هو المنافس الأصعب في الظروف الحالية التي يمر بها الريال، وعلى الرغم من قدرة الفريق الملكي على حسم الأمور لصالحه خاصة أن المباراة تقام بين جماهيره، إلا أن منافسه في مباراة الليلة لم يعرف طعم الهزيمة في أي مباراة منذ 8 أبريل الماضي، حينما خسر أمام أرسنال بهدف دون رد، ومنذ هذا التاريخ خاض “السيتزن” 13 مباراة حققوا الفوز في 11 منها، والتعادل في مباراتين.
كما أشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن سيتي سجل 36 هدفاً في المباريات الـ 13 المذكورة مما يؤكد تمتعه بقوة هجومية هائلة، كانت مثار إعجاب الملايين من عشاق الكرة الأوروبية، ودائماً ما يدخل سيتي في مقارنة مع الريال والبارسا وغيرهما من عمالقة الكرة في القارة العجوز حينما تتجه بوصلة الحديث عن القوة الهجومية، في ظل وجود كارلوس تيفيز، ومواطنه سيرجيو أجويرو، والبوسني إدين دزيكو، والإيطالي ماريو بالوتيللي، ومن خلفهم دافيد سيلفا، ولاعب الوسط المدافع يايا توريه الذي يتقمص شخصية الهداف في بعض الأحيان.
كما شددت ماركا في تقريرها أن سيتي هو أفضل فريق في القارة العجوز حينما تتم مقارنة النتائج التي حققها في نهاية الموسم الماضي وانطلاقة الموسم الجاري، بما في ذلك المباريات التجريبية التي خاضها سيتي قبل انطلاقة منافسات الموسم الحالي، حيث لم تتمكن الأندية الأوروبية الكبيرة وعلى رأسها الريال والبارسا وبروسيا دورتموند الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، ومان يونايتد من تحقيق نتائج أفضل من سيتي خلال الفترة من أبريل الماضي وحتى الآن، حيث تجرعت جميع الأندية المذكورة مرارة الخسارة وهو ما لم يحدث لمان سيتي.
وفي إطار حرصها على التحذير من قوة سيتي، أضافت ماركا: “مانشيني وعدد من نجوم سيتي لديهم يقين بأن فريقهم أصبح أكثر نضجاً من الموسم الماضي، وهم يسعون إلى العودة من مدريد بنتيجة إيجابية، وهو ما يتضح من تصريحات المدرب الإيطالي الذي قال إنه يسعى للفوز في سنتياجو برنابيو، بعد أن لمس حجم التطور في الأداء الجماعي لفريقه، مقارنة مع الموسم الماضي الذي شهد خروج سيتي من مرحلة المجموعات لدوري الأبطال، لكن ما يحسب لسيتي وما يجب أن يكون الريال على حذر منه، هو فوزه على البايرن بملعب الاتحاد الموسم الماضي، في حين تمكن العملاق البافاري من مواصلة المشوار فيما بعد، وأزاح الريال من طريقه في الدور قبل النهائي، قبل أن يعرف الخسارة على يد مفاجأة البطولة تشيلسي”.
عدد اليوم
