السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وفد «الوطني» يبدأ مناقشة احتياجات أندية الدرجة الأولى ومشاكلها

وفد «الوطني» يبدأ مناقشة احتياجات أندية الدرجة الأولى ومشاكلها
15 أكتوبر 2014 00:10
التقى وفد المجلس الوطني الاتحادي، المكون من حمد محمد الرحومي، وأحمد عبدالملك أهلي، وأحمد الأعماش، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، مع مجلسي الإدارة في ناديي الجزيرة الحمراء والرمس أمس الأول، في مستهل زيارته لأندية الدرجة الأولى، وذلك لتفقدها والوقوف على أهم احتياجاتها ومشاكلها، والتعرف إلى واقع العمل فيها، تمهيداً لمناقشة ملف هذه الأندية في اجتماعات المجلس الوطني الاتحادي. وبدأت الجولة أولاً في نادي الجزيرة الحمراء، حيث استقبل علي الشريف رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء، الوفد الزائر، وتم تبادل الأحاديث الودية، ومن ثم الانتقال لقاعة الاجتماعات، لعرض أهم المشاكل التي يواجهها النادي، ومناقشة أسباب قراره بالانسحاب من دوري الدرجة الأولى. واستغرق الاجتماع قرابة الساعة، وتم التوجه بعده إلى نادي الرمس، حيث استقبل مجلس إدارة الرمس برئاسة سليمان أحمد الطنيجي، الوفد الزائر، وتم إطلاعه على مرافق النادي والخطة الاستراتيجية ومبررات قرار إلغاء الفريق الأول، واستمع أعضاء «الوطني الاتحادي» إلى أهم النقاط المتعلقة بمعاناة الأندية، وطريقة الإدارة المالية والإدارية للمبلغ السنوي، الذي تقدمه الهيئة العامة للرياضة والشباب والحكومات المحلية لها وأوجه القصور الموجودة، وقام الوفد الزائر بشرح طريقة عمل اللجنة بالتفصيل للأندية حتى تكون الأمور كافة واضحة. وأكد حمد محمد الرحومي عضو المجلس الوطني، عضو الوفد أن المجلس الوطني الاتحادي يولي أهمية كبيرة لقطاع الرياضة والشباب، وذلك ضمن التوجهات الإستراتيجية للحكومة، ورغبتها في استثمار كل ما يلزم لهذه القطاعات الحيوية وتقديم الدولة لكل المساعدات المطلوبة ترجمة للتوجيهات العليا. وأضاف: «نحن نناقش الآن سياسة الهيئة العامة، ولدينا ملاحظات حولها، وتم تشكيل هذه اللجنة من أجل الوصول لنتيجة للإشكالات التي تعانيها الأندية بشكل عام، فنحن متأكدون من أن الظروف متشابهة في أغلب الأندية، خاصة بالنسبة للمشاكل والصعوبات التي تواجهها، حيث إن هذه الأندية تخدم مناطق كبيرة من مناطق الدولة، وتظل البدائل في هذه المناطق محدودة جداً؛ لذلك فنحن نحتاج إلى فتح الأبواب لشباب الوطن للانخراط في أنشطة هذه الأندية وزيادة الألعاب، وبالتالي لا نؤيد إطلاقاً توقف أي لعبة، بل هدفنا وصول كل الألعاب لكل الشباب في أي بقعة من بقاع أرض الدولة». وقال: «من أجل ذلك، تم تشكيل اللجنة، ونحن لسنا جهة تنفيذية، بمعنى أننا سنحل كل مشاكل الأندية المتضررة فوراً، بل نحن نستمع إلى هذه الأندية، ومن ثم إعداد تقرير متكامل سيرفع إلى المجلس الوطني الاتحادي، لتتم مناقشته مع الوزير المختص، وبعد ذلك سيتم رفع التوصيات إلى مجلس الوزراء الموقر، ليتم إقراره، ويبقى بالنهاية الهدف الرئيسي هو ضمان الحد الأدنى، الذي يكفل للأندية استمرارها دون مشاكل مالية من أي نوع، خاصة أننا نواجه ظروفاً عصيبة في العالم تتطلب منا أن نحتوي شبابنا، ونوفر لهم الملاذ الآمن والبيئة الرياضية الصحية المتكاملة تحت أنظارنا وهذا هو هدفنا الرئيسي». وأضاف: «زيارتنا لهذه الأندية واجب وطني، من أجل المحافظة على سمعة الإمارات رياضياً، وهدفنا الاستماع إلى كل الآراء والمطالب التي يطالب بها المسؤولون بالأندية والوقوف على أرض الواقع للمعوقات كافة التي تعوق سير العمل فيها، وبهذه الزيارات نستطيع الوقوف على مكامن الخلل ومحاولة تصحيح هذا الوضع والاستجابة لمطالب الأندية، خاصة أننا علمنا بشكل واضح بجميع المشاكل التي تعترض عملهم ونتمنى أن تسعى الأندية إلى جلب مصادر تمويل إضافية، من خلال العمل التسويقي ومشاريع الاستثمار، حتى تغطي جانباً معيناً من الصرف، ومن ثم المساعدة في رفع مستوى الميزانية، ونحن من جانبنا سنقدم تقريراً مفصلاً بكل ما رأيناه وحاجة الأندية، وسيتم العمل على حل مشاكل هذه الأندية وبشكل نهائي». من جانبه، أشار أحمد الأعماش، عضو المجلس الوطني، عضو الوفد إلى أهمية وجود خطة إستراتيجية واضحة من قبل الأندية، حتى يتم رفعها إلى الجهات المختصة، تتضمن أهم الخطط اللازمة لتطوير العمل وحل المشكلات المزمنة واقتراح الحلول اللازمة للمشاكل المزمنة التي تعانيها وأضاف: «نحن بصدد دراسة وضع معين، ولا بد أن يتم العمل وفق منهجين، الأول هو منهج الحلول العاجلة، التي تكفل للأندية الاستمرار حالياً في النشاط، والمنهج الثاني هو منهج دائم لاحتواء الشباب، حيث لا نريد لهذه الشرائح الكبيرة أن تخرج خارج الولاية الأبوية المتمثلة بالأندية وقطاعات الشباب». وأضاف: «أي منطقة جغرافية في عرفنا يجب أن تتوافر فيها ثلاثة أمور رئيسية، أهمها المؤسسة الرياضية التي تخدم المنطقة، والأمر الثاني الإمكانات والأنشطة التي تحتويها المؤسسة، والأمر الأخير هو الفئات المستهدفة من الجنسين، ودون توافر أي من العوامل الثلاثة يحدث اختلال واضح؛ لذلك فنحن نهدف الوصول إلى النواقص التي تعترض عمل المؤسسة، وذلك من أجل رفعها إلى الجهات العليا ومناقشتها في أروقة المجلس الوطني الاتحادي، ومن ثم الوصول إلى حلول دائمة لها». المخصصات الشهرية لنادي الجزيرة الحمراء لا تكفي فواتير الماء والكهرباء الشريف: نضطر للدفع «من جيوبنا» أحياناً حتى لا يتوقف العمل عبر علي الشريف رئيس مجلس إدارة الجزيرة الحمراء عن سعادته بزيارة وفد المجلس الوطني، وقال: «نشكر الوفد الرفيع على زيارتنا والوقوف بأنفسهم على مشاكلنا، وأهم التحديات التي تواجه عملنا، وهذا شيء مقدر للمجلس الوطني الاتحادي، ونتمنى أن يصل صوتنا للمسؤولين، فنحن في الأندية نعاني الكثير جراء الظروف المالية العاصفة التي تعصف بنا، فالمبلغ المالي الشهري الذي يصلنا من الجهات المسؤولة الاتحادية والمحلية لا يتعدى 120 ألف درهم فقط، وهذا مبلغ ضئيل جداً بالنسبة لأي ناد، فلا نستطيع إدارة النادي بمثل هذا المبلغ، ولدينا مشكلة كبيرة جداً بالمصروفات، وقد خاطبنا أكثر من مرة الأمين العام لهيئة الشباب والرياضة، من أجل إطلاعه على المشاكل التي تواجهنا، ودائماً ما تكون الأبواب مسدودة للحل». وأضاف: «من ضمن المشكلات العاجلة، أننا مطالبون بسداد مبلغ كبير، يقدر بـ 97 ألف درهم، وذلك على استهلاك النادي للماء والكهرباء فقط هذا الشهر، وهو ما يوضح حجم المعاناة، خاصة إن علمنا بأن المبلغ الشهري الذي نحن بصدد التصرف فيه، يجب علينا أن ننفقه في الصرف على اللاعبين والمدربين والرواتب وكافة الأمور الأخرى». وأضاف: «نحن نعاني كثيراً هذه الظروف، ولقد طرقنا الأبواب كلها، سواء بالنسبة للاستثمار وغيره، ومع ذلك فلم نجد أي حل، واستنجدنا باتحاد الكرة والهيئة ولا مجيب، وفوق هذا، فنحن لدينا مشكلة كبيرة جداً مع هيئة الكهرباء والمياه الاتحادية في رأس الخيمة، ومهددون بفصل التيار الكهربائي خلال أي وقت بسبب المبالغ الكبيرة التي نحن مطالبون بتسديدها، إضافة إلى كل الظروف الصعبة، فنحن متطوعون لخدمة النادي ومع ذلك فنحن أحياناً نضطر للدفع من جيوبنا من أجل سير العمل». وقال: «نحن نطالب المسؤولين بالوصول إلى حل سريع ونهائي للمشاكل، التي يعانيها النادي، خاصة أن عدداً كبيراً من المستهدفين في المنطقة يمارسون الأنشطة في النادي، فلدينا أكثر من أربع ألعاب والعديد من الشباب، ولا نريد أن يخسروا المكان المناسب لهم لقضاء أوقات فراغهم». (رأس الخيمة - الاتحاد) أكد أن نادي الرمس اضطر للانسحاب وتجميد فريق الكرة سليمان الطنيجي: كيف ندير النشاط ونحن مهددون بقطع خدمات المرافق؟ عبر سليمان أحمد الطنيجي، رئيس مجلس إدارة نادي الرمس، عن بالغ سعادته هو وأعضاء مجلس إدارة النادي لزيارة اللجنة المشكلة من المجلس الوطني الاتحادي للنادي والوقوف بأنفسهم على المشكلات المزمنة التي يعانيها أقدم ناد بالمنطقة، واستعرض الطنيجي في بداية حديثه للجنة تاريخ نادي الرمس في المنطقة وبدايات النادي الذي قدم الكثير للرياضة في الإمارات وللكرة الإماراتية. وقال: «للنادي تاريخ عريق في الدوري، خاصة في حقبتي السبعينيات والثمانينات، وأجبر النادي على الابتعاد عن هذه المراكز المهمة نتيجة للظروف المالية العاصفة، التي أعاقت النادي وجعلتنا نتخذ قراراً بإلغاء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وعمل خطة إستراتيجية من خمس سنوات، وذلك ترشيدا للاستهلاك وحتى لا ندخل في دوامة لا نخرج منها بالنسبة لقلة الدعم المادي الذي تقدمه الجهات، خاصة الهيئة العامة للشباب والرياضة». وأضاف: «تعرضنا لضغوط كثيرة بسبب قرار تجميد الفريق الأول، لكنني أؤكد أن الظروف المالية كانت أقوى من الجميع، وهذا هو السبب الحقيقي لقرارنا، والاستعاضة عن الفريق الأول بإنشاء فرق للمراحل السنية المختلفة، وقد خاطبنا اتحاد الكرة بهذا الخصوص، ومع ذلك لم يحرك أحد ساكناً، وليست المشكلة فقط بالفريق الأول، فلدينا مشاكل كثيرة ومتنوعة في فواتير الكهرباء والماء، التي تستهلك جانباً كبيراً جداً من الميزانية المخصصة الضئيلة، وقد قمنا بعرض الصور كافة أمام أعضاء الوفد، حتى يقفوا على أبعاد مشكلة الصيانة والأجهزة القديمة وكل شيء، حتى إننا لا نملك المباني اللائقة لسكن المدربين، والأصعب عدم وجود صالة مكيفة في النادي، واضطررنا لمخاطبة المنطقة التعليمية في الإمارة لتوفير صالة مدرسة لكي نستخدمها في المباريات، خاصة أن لدينا فريق كرة طائرة يلعب بالدوري». وقال: «مع ذلك ورغم كل هذه الظروف، طرقنا جميع الأبواب، واستطعنا توفير بعض المشاريع الاستثمارية، التي تساعد النادي، خاصة أن أبناء النادي والمنطقة حريصون جداً على دعم النادي، خاصة اللجان النسائية، المكونة من عضوات النادي في الجانب الثقافي، ومع ذلك فنحن نقف وحدنا في هذا الصراع، ولم يمد لنا أحد يد العون». وأضاف الطنيجي: «لدينا موافقات من الهيئة على كثير من المشاريع التي لم تنفذ حتى الآن، ومنذ وصولنا لمجلس الإدارة منذ عام 2011، ولدينا تواصل مستمر دون فائدة مع الهيئة، فالوعود كثيرة، لكنها لم تنفذ، فكيف يطالبونني بأن أدير نشاطاً به فئة مكونة من 400 مشترك، بمبلغ زهيد وأوفر لهم كل ما يحتاجون إليه، بل كيف ندير نشاطاً رياضياً ونحن مهددون في لحظة بقطع التيار الكهربائي أو بقطع الماء، فنحن لدينا مطالب كثيرة كلها موجودة في أدراج الهيئة، ونتمنى من الوفد الزائر أن ينقلها إلى الجهات المسؤولة. (رأس الخيمة- الاتحاد) «فواتير» بـ800 ألف درهم للكهرباء كشفت إدارة نادي الجزيرة الحمراء عن أن الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه تطالب النادي بفاتورة تصل لمبلغ 800 ألف درهم واجبة السداد فوراً، وهم مهددون بفصل التيار الكهربائي بأي لحظة، وبعد التواصل مع الهيئة العامة للكهرباء حول هذه المشكلة وإخطارهم بأن النادي جهة حكومية رياضية، كان الرد بأن هذا هو القانون، وأنه لا مجال إلا تطبيقه. (رأس الخيمة - الاتحاد) منشآت متهالكة وأجهزة قديمة عرض مجلس إدارة نادي الرمس على الوفد الزائر، مجموعة من الصور حول معاناة النادي من المنشآت المتهالكة، والأجهزة الكهربائية والسيارات ذات الموديلات القديمة، التي ما زالت تعمل، وكذلك حاجة النادي الماسة إلى صيانة عاجلة لكل المباني، وإنشاء صالة رياضية على أحدث مستوى بديلاً للصالة الرياضية، التي يستخدمها النادي حالياً بالتعاون مع المنطقة التعليمية في رأس الخيمة. (رأس الخيمة - الاتحاد) مجلس الأعماش يتحول إلى برلمان مفتوح تحول مجلس أحمد الأعماش في منزله في رأس الخيمة إلى برلمان مفتوح، حضره مسؤولو أندية كثيرة في رأس الخيمة والمناطق القريبة منها، حيث تمت دعوة وفد المجلس الوطني الاتحادي ومناقشته في هموم الأندية في تلك الأماكن النائية، ووعد الرحومي بنقل كافة المطالب الاحتياجات إلى الجهات الرياضية المسؤولة. (رأس الخيمة - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©