توربين يكسب لقب الفئة الأولى واسكاو بطلة السيدات

انطلق مساء أمس السباق الثالث والأخير من الجولة الأولى لسباق الطواف الأوروبي للدراجات اليدوية في مدينة العين من منطقة المناصير، لمسافة 2 كيلو و200 متر تقريبا، وهو سباق الدوران بين نقطتين لمدة ساعة كاملة· وتقوم فكرة السباق على إحداث اكبر عدد من الدوران في اقصر وقت ممكن لمدة ساعة، وينقسم هذا السباق إلى ست فئات هي الفئة الأولى (A)، والفئة لثانية (B) والفئة الثالثة (C)، بالإضافة إلى فئة السيدات، وهى الفئة الخامسة، أما الفئة السادسة فهي فئة السباق المفتوح· وفاز الالمانى بوير توربين بالمركز الأول في الفئة (A) ، وحل اللبناني أورد معلوف ثانيا وجاء المتسابق إيطاليا نيوستا فونوري في المركز الثالث، فيما حصل اللاعب الإماراتي علي السعدي في المرتبة 16 وهي تعد مركزا جيدا للإمارات، لأن هذه الفئة كانت قوية ويتنافس فيها أبطال أوروبا الذي يتسابقون منذ سنوات طويلة· كما لم تغب المشاركة الاماراتية بلاعبين لأول مرة يتنافسون مع أبطال أوروبا في سباقات الدراجات اليدوية، حيث حصل محمد الهاجري على المركز 23 وعلي المــــري على المركز 24 للفئـــة (B)، وجاء الألماني جفري بيرند متصدرا المركز الأول في الفئة الثالثة ((C، وحل ثانيا الاميركي خاندو· أما بالنسبة للسيدات جاءت ألالمانية اندر اسكاو في المركز الأول، وحلت الهولندية ماريكتي في المركز الثاني، فيما حصد الهولندي رول بروجن المركز الأول للسباق المفتوح· المركز الإعلامي للسباق من ناحية أخرى تحدث راشد فالح الهاجري رئيس اللجنة الإعلامية بالسباق عن جهود اللجنة المنظمة لانجاح الحدث مؤكدا، أن ''اللجنة المنظمة للسباق أنشأت مركز إعلامي أعد مسبقا قبل البدء في فعاليات السباق، وتم تجهيزه بكل الأجهزة اللازمة للتواصل مع كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية على مستوى الدولة للتعريف باستضافة هذا الحدث الدولي، والاستعداد للمشاركة بتغطية فعاليات السباق على مدار أيامه الأربعة''· وأشار الهاجري إلى انه تم إعداد كتيب ملون باللغتين العربية والانجليزية خاص بالبطولة يتناول كافة التفاصيل عن البطولة وتاريخها والدول المشاركة بها وأسماء المتسابقين المشاركين ونبذة عن مدينة العين ومؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية باعتبارها المؤسسة المستضيفة والمنظمة لهذا الحدث الدولي''· وفي المقابل، صرح سيف هلال الحميرى رئيس لجنة النقل والمواصلات بأن اللجنة المنظمة قامت بتوفير حافلات وسيارات لخدمة الوفود المشاركة، حيث أن الحافلات معدة ومجهزة لنقل ذوى الاحتياجات الخاصة، كما تم تخصيص سيارات لنقل الحكام الدوليين أثناء السباق، وقامت اللجنة المنظمة بوضع لافتات وعلامات إرشادية لمساعدة المتسابقين أثناء عملية السباق حتى لا يدخل المتسابقون في الطرق غير المخصصة للسباق ولتحديد عدد الكيلو مترات المتبقية على نهاية السباق· وأشار الحميري إلى أن الهدف هو الظهور بالشكل اللائق من مستوى التنظيم الذي يشرف الدولة ويرفع علم الإمارات عاليا ضمن أفضل الدول المنظمة لمثل هذه الأحداث الدولية الهامة· من ناحية أخرى أسهمت جامعة الإمارات بدور فعال في سباق الطواف الأوروبي للدراجات اليدوية، وذلك من خلال المساهمة بتوفير وسائل النقل لكي تساعد في نقل المتسابقين من أماكن إقامتهم في شاليهات ''العين الفايضة'' إلى أماكن التجمع لبدء السباق وفقا للاماكن المخصصة للسباق· بالإضافة إلى نقل بعض أعضاء هيئة التحكيم والمراقبين· كما قدمت جامعة الإمارات الدعم من خلال تقديم متطوعين للمساهمة في إعدادات السباق في مختلف مجالات العمل التي يتطلبها السباق·