دبي (الاتحاد) - نظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورشة عمل تعريفية حول اليوم العالمي للطاقة، حضرها 60 من المسؤولين بالوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية من 27 جهة.وأشارت خولة المهيري نائب الرئيس للتسويق والاتصال المؤسسي بهيئة كهرباء ومياه دبي، خلال افتتاحها الورشة، إلى أهمية هذه المبادرة العالمية الرائدة وأهدافها وما تتضمنه من خطط وأنشطة توعوية وتثقيفية يجري الإعداد لها وتنفيذها خلال شهر أكتوبر والتي من شأنها ترسيخ مبادئ المحافظة على مصادر الطاقة وترشيد استخدامها.
بدوره، أوضح سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، أنه تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأهمية تنويع مصادرنا من الطاقة والارتقاء بدورنا كمركز عالمي في مجال الطاقة المتجددة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالمحافظة على مواردنا من الطاقة، التي تنم عن رؤية استراتيجية ثاقبة لخطانا المستقبلية، الأمر الذي تشكلت من مضمونها رؤية الإمارات 2021، والتي نسعى من خلالها أن نصبح من أفضل البلدان في مختلف مجالات الطاقة و الاستدامة.
وأضاف: “جاءت استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 التي وضعها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بهدف ضمان تأمين إمداد الطاقة و تعزيز كفاءة وفعالية الطلب عليها تطبيقاً لهذه الرؤى”.
وأوضح أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتمد الإعلان عن اليوم العالمي للطاقة الذي وقعه ممثلون عن أربع وخمسين دولة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ممثلي كل من الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي في الثاني والعشرين من أكتوبر العام الماضي، ليكون هذا اليوم من كل عام مناسبة تذَكِرُنا بأهمية الطاقة ودورها في حياتنا لما لها من أثر إيجابي في مناحي التنمية الاقتصادية والاجتماعية كافة ورفاهية الشعوب والوفاء باحتياجاتها وهي عامل هام في التمكين ومكافحة الفقر.
وقال إن هذا الإعلان جاء ليشكل وثيقة عالمية تعهد فيها الموقعون والتزموا بالعمل على وضع مضمون البيان موضع التطبيق في بلادهم. وقد جاءت هذه المبادرة ترجمة لجهود وخطى سباقة قطعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة والاستدامة، لكونها مركزاً عالمياً للمال والأعمال وخاصة في قطاع الطاقة.
وقال: “إننا في المجلس الأعلى للطاقة نولي إدارة الطلب على الطاقة أهمية كبرى، حيث تستند استراتيجيتنا على تنويع مصادر الطاقة لتكون 71? من الغاز، 5? من الطاقة الشمسية، 12? من الطاقة النووية، و12? من الفحم النظيف وذلك بحلول عام ألفين وثلاثين”.
من ناحيتها، أشارت خولة المهيري في بداية الورشة التعريفية إلى أن الطاقة من نعم الله علينا، والكهرباء إحداها، حيث وفرتها لنا حكومتنا الرشيدة، نتمتع بها ونستخدمها لمختلف أغراضنا الحياتية، ولكن علينا أن ندرك أن هناك ملياراً وثلاثمئةَ مليون شخص من سكان العالم محرومون من هذه النعمة، وهو أمر خطير لكون الافتقاد إلى مصادر الطاقة يقوض جوانب التنمية كافة. كما أن شكر النعمة من أسباب دوامها، وأمامنا فرصة لترشيد استهلاكها والمحافظة على مصادرها؛ بهدف توفير طاقة مستدامة للجميع وللأجيال القادمة.
عدد اليوم
