السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الأسرية» تعقد اجتماعاً تنسيقياً استعداداً لحملة «معاً لحماية أطفالنا»

«التنمية الأسرية» تعقد اجتماعاً تنسيقياً استعداداً لحملة «معاً لحماية أطفالنا»
18 سبتمبر 2012
أبوظبي (وام) - عقدت مؤسسة التنمية الأسرية في مقرها الرئيسي بالمشرف أمس، اجتماعاً تنسيقياً مشتركاً مع الجهات المعنية بالطفل، وذلك استعداداً لحملة “معاً لحماية أطفالنا”. ومن المقرر أن تنطلق الحملة بدورتها الأولى، تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الطفل في الفترة من 20 إلى 25 نوفمبر المقبل في المدارس والجهات الحكومية ومراكز مؤسسة التنمية الأسرية. وتستهدف الحملة الأطفال والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى التربويين وأولياء الأمور؛ بهدف مناقشة القضايا المرتبطة بحماية الطفل من الإيذاء والعنف بأنواعه كافة، وطرح الحلول المناسبة، وتكوين شراكة مجتمعية حقيقية بين القطاعات الحكومية لتقديم خدمات متكاملة لأولياء الأمور والأطفال؛ بهدف تحقيق الحماية النفسية والاجتماعية للطفل، وتثقيف أولياء الأمور والتربويين بالطرق الإيجابية السليمة للتعامل مع الأطفال، بما يحقق النمو النفسي والاجتماعي المتوازن، وتوعية المجتمع بحقوق الأطفال وضرورة حمايتهم من جميع أشكال الإيذاء والعنف. وقدم محمد سعيد النيادي مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي نبذة تعريفية عن مؤسسة التنمية الأسرية واستعرض خطة عمل حملة “معاً لحماية أطفالنا”، بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة الصحة ومجلس أبوظبي للتعليم ومؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر ودائرة القضاء ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وقالت مها يوعان المزروعي مديرة إدارة تنمية الطفل والشباب، إن الحملة تتضمن عدداً من الفعاليات من أهمها تنظيم ورش تعليمية وأنشطة خاصة بالأطفال في المدارس التابعة للمؤسسة وفي إمارة أبوظبي، إضافة إلى تنظيم محاضرات وورش تدريبية صباحية ومسائية تتناول قضايا خاصة بالأطفال تستهدف جميع المعنيين بالطفل في جميع مراكز المؤسسة.. ورسائل توعية أسرية “بروشورات ورسائل نصية وإذاعية”، وفيديو كليب واستشارات أسرية “شاور” داعمة لأهداف الحملة. وأكد المشاركون في الاجتماع ضرورة تكاتف وتضافر جميع الجهود في المؤسسات الوطنية المختلفة من تربوية واجتماعية وإعلامية وغيرها من أجل الحد من حوادث وجرائم يذهب ضحيتها الأطفال، إضافة إلى توفير أفضل الخدمات لحماية الطفل وتوعية أولياء الأمور والأطفال من خلال الوسائل المناسبة لهم بالمخاطر والحوادث والجرائم التي يتعرض لها الأطفال مثل التحرش الجنسي أو الإيذاء الجسدي سواء في البيت أو المدرسة أو الشارع وكيفية التعامل والإبلاغ عنها. وشدد المشاركون على أهمية التركيز على توعية الأطفال وأولياء الأمور لمخاطر الإنترنت والمطالبة بجعله أكثر أمناً للأطفال المعرضين لخطر الاستغلال وتقديم مرتكبي الجرائم للعدالة، ووجوب أن يكون الإنترنت تحت رعاية وإشراف أولياء الأمور من أجل تفادي مخاطر قد يتعرض لها الأطفال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©