الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأنظار تتركز على أوبك لكبح ارتفاع النفط

الأنظار تتركز على أوبك لكبح ارتفاع النفط
26 فبراير 2008 00:29
ارتفع النفط فوق مستوى 99 دولارا للبرميل أمس مدعوماً بأنباء التوغل التركي في شمال العراق وتدفقات جديدة من استثمارات صناديق المضاربة قبيل اجتماع أوبك في مطلع مارس الذي تتركز عليه الأنظار· وينتظر المستهلكون خطوات من أوبك لكبح ارتفاع أسعار النفط ولكنها على الأرجح لن تتخذ خطوات لرفع الإنتاج· وارتفع الخام الأميركي الخفيف في عقود إبريل 59 سنتا الى 99,48 دولار للبرميل بحلول الساعة 0944 بتوقيت جرينتش بينما زاد سعر مزيج برنت 69 سنتا الى 97,70 دولار للبرميل· كما ساعدت برودة الطقس في شمال غرب الولايات المتحدة - أكبر سوق لوقود التدفئة في العالم - في أواخر الأسبوع الماضي على ارتفاع أسعار النفط· إلا أن المحللين قالوا إن الدعم قد يكون محدوداً، وقالت شركة ام·اف جلوبال في مذكرة ابحاث ''هذه العوامل ليس لها تأثير كبير مستمر·· فالتوغل التركي وإن كان مثيراً للقلق لن يستمر طويلاً ولا يبدو أنه يهدد أي إنتاج''، واشتبكت القوات التركية مع ثوار حزب العمال الكردستاني أمس الأول خلال هجوم برى كبير في شمال العراق· لكن مسؤولا في نفط الشمال العراقية قال أمس الأول إن صادرات العراق من النفط الخام من حقوله الشمالية لن تتأثر بالهجوم التركي· ورغم أن المخاوف من تأثر الإمدادات بشكل فوري تعتبر محدودة فقد عززت الصناديق استثماراتها في النفط الأسبوع الماضي مع ارتفاع أسعاره إلى مستوى قياسي فوق 101 دولار للبرميل يوم الأربعاء الماضي، وتترقب السوق عن كثب تصريحات أعضاء أوبك قبيل اجتماع المنظمة في الخامس من مارس· وقالت مؤسسة بترولوجيستكس الاستشارية أمس إن إمدادات منظمة أوبك من النفط ستنخفض بمقدار 200 ألف برميل يوميا في فبراير الجاري بسبب انخفاض إنتاج السعودية وإيران أكبر منتجين بين أعضاء المنظمة· وقال كونراد جربر من بترولوجيستكس إن من المتوقع أن يبلغ إنتاج أعضاء أوبك وعددهم 13 دولة 32,4 مليون برميل يوميا في فبراير شباط انخفاضا من 32,6 مليون برميل يوميا في يناير· ويشير انخفاض الإمدادات إلى أن بعض الدول خفضت إنتاجها استعدادا للانخفاض الموسمي في الطلب على النفط خلال فصل الربيع وذلك رغم أن أسعار النفط مازالت قريبة من المستوى القياسي الذي سجلته الأسبوع الماضي عند 101,32 دولار للبرميل· وقال جربر إن خفض الإنتاج في السوق لا يكاد يفي فيها العرض بالطلب وتقترب فيها الأسعار من 100 دولار ليس ''علامة طيبة''· وقال جربر إن من المتوقع أن يبلغ الإنتاج السعودي 9,1 مليون برميل يوميا انخفاضا من 9,15 مليون برميل يوميا في يناير بينما يرجح أن تـــنـخـفض الإمدادات الإيرانية بنحو 150 ألف برميل يــــوميــــاً إلى 4,5 مليــون برميل في اليوم· وفي وقت سابق قدرت بترولوجيستكس الانتاج السعودي بواقع 9,4 مليون برميل في اليوم، وتتابع المؤسسة حركة شحنات النفط بحراً· ورغم انخفاض الإنتاج في فبراير فإن الإمدادات من 12 دولة من أعضاء أوبك ترتبط بسياسة الإنتاج مازالت أعلى من المستوى المستهدف البالغ 29,67 مليون برميل يومياً· ولا تسري قيود الإنتاج على العراق، وتقدر بترولوجيستكس أن إنتاج العراق هذا الشهر يبلغ 2,315 مليون برميل في اليوم فيما يشير إلى أن إنتاج بقية الأعضاء يتجاوز 30 مليون برميل يوميا· ومن العوامل التي ساهمت في بقاء الأسعار مرتفعة توقعات بأن أوبك ستبقي على مستوى الإنتاج أو تخفضه في الاجتماع الذي تعقده في الخامس من مارس· ونقلت وزارة النفط الإيرانية على موقعها على الانترنت عن مسؤول إيراني كبير قوله أمس إن المعروض النفطي كاف في الأسواق رغم مطالبة دول مستهلكة بزيادته لرفع المخزونات وإن إيران لا ترى سببا لزيادة إنتاج منظمة أوبك· وقال محمد علي خطيبي المدير العام للشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية ''أي قرار بزيادة الإنتاج في اجتماع أوبك المقبل لن يكون له أي مبرر''، وتعقد أوبك اجتماعها التالي في الخامس من مارس المقبل· وفي سياق متصل قالت منظمة أوبك أمس إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية انخفض إلى 92,62 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضي من 93,97 دولار يوم الخميس· وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام، وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربـــي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي·سي·اف 17 من فنزويلا· السعودية تتوقع بقاء التضخم مرتفعاً دبي (رويترز) - قال حمد سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) أمس إن التضخم في المملكة الذي بلغ أعلى مستوى منذ ما لا يقل عن 27 عاما في يناير الماضي سيظل مرتفعا في الاشهر الستة الاولى من العام الجاري قبل أن ينخفض في النصف الثاني· وقال السياري في مقابلة مع تلفزيون العربية إنه من المتوقع أن يستقر التضخم ثم يتراجع في النصف الثاني من العام· وقال أيضا إن تعويم العملة السعودية ليس مناسبا للاقتصاد الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على صادرات النفط· وسجل التضخم في السعودية سبعة في المئة في يناير الماضي بفعل ارتفاع الايجارات وأسعار المواد الغذائية· ·· و معادن السعودية تنوي طرح أسهم بقيمة 2,4 مليار دولار جدة (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) إن الشركة المملوكة للدولة تعتزم جمع ما يصل إلى تسعة مليارات ريال (2,4 مليار دولار) من خلال بيع أسهم في الربع الثالث للمساعدة في تمويل استثمارات قيمتها حوالي 44 مليار ريال· وقال عبدالله الدباغ إنه بحسب مسودة النشرة التمهيدية التي قدمت لهيئة السوق المالية السعودية ستبيع معادن 60 بالمئة من أسهمها· وأضاف ''ستعرض 40 بالمئة في طرح عام على السعوديين كما سيتم تقسيم عشرة بالمئة مناصفة بين صندوقي معاشات تقاعد مملوكين للدولة''، وتابع أن معادن تتوقع أيضا أن تضخ الحكومة 1,5 مليار ريال نقدا بالشركة· ومن بين استثمارات الشركة البالغة 44 مليار دولار سيتم انفاق 17 مليار ريال على مشروع مشترك للفوسفات مع الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) بينما ستنفق المبالغ المتبقية على مشروعات خاصة بالألومنيوم والكهرباء، وقال الدباغ إن تمويل المشروعات سيكتمل بهذا الطرح· ·· و عذيب السعودية تتقدم لمزاد رخصة الهاتف الثابت في مصر الرياض (رويترز) - قال رئيس مجلس ادارة مجموعة عذيب السعودية ان المجموعة تعتزم ان تقود تحالفا للتقدم لنيل الرخصة الثانية لتشغيل الهاتف الثابت في مصر· وقال الامير عبد العزيز بن أحمد آل سعود رئيس مجلس ادارة المجموعة ان عذيب في المراحل النهائية لتشكيل تحالف سيتقدم للرخصة المصرية· واضاف انها خطوة طبيعية في نمو المجموعة، وقال الجهاز القومي المصري لتنظيم الاتصالات أمس الأول انه سيطرح الرخصة الثانية للهاتف الثابت في مزاد يوم 19 يونيو· وقال الامير عبد العزيز ان الاتصالات المتجهة من السعودية الى مصر تزيد عن تلك المتجهة الى اي بلد اخر، وتقود عذيب مجموعة تضم بتلكو البحرينية فازت برخصة العام الماضي لانشاء شبكة جديدة للهاتف الثابت في السعودية لكنها لم تبدأ العمليات بعد·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©