الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات لتنمية الشباب» تستعرض إنجازاتها في القاهرة

18 سبتمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - استعرضت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب إنجازاتها وتجربتها في مجال العطاء الاجتماعي، خلال مشاركتها في الاجتماع السنوي لملتقى المؤسسات العربية الداعمة، الذي تختتم فعالياته في القاهرة اليوم، تحت عنوان “تحقيق الحد الأقصى من موارد العطاء الاجتماعي في أوقات التغيير”. واشتمل الاجتماع على ورش عمل تفاعلية وجلسات تعلم ركزت على المجالات الرئيسية ذات الصلة بقضايا تمكين الشباب، والتوظيف، وتفعيل العمل النفعي العام، وناقش المشاركون، على مدى ثلاثة أيام متواصلة، أهمية استكشاف مناهج مبتكرة في مجال العطاء الاجتماعي، والتحديات التي تواجه المشتغلين في مجال النفع الاجتماعي، خاصة في ضوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المستجدة، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون بين المؤسسات المشاركة من خلال تبادل الدروس المستفادة. واستعرضت كلير وودكرافت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب تجربة مؤسسة الإمارات في مجال العطاء الاجتماعي، وإنجازاتها في هذا الشأن، وقدمت خلال جلسات الملتقى عرضاً مفصلاً عن استراتيجية عمل المؤسسة الجديدة والقائمة على مفاهيم “الاستثمار المجتمعي”، وقالت: “إن المؤسسة استطاعت على مدى السنوات القليلة الماضية، أن تنشئ محفظة حيوية ومتنوعة من البرامج المتخصصة في النفع الاجتماعي، حيث عملت يداً بيد مع القطاع الخاص، وبالتعاون مع المؤسسات الأخرى في القطاع العام من أجل تحقيق قيمة اجتماعية من خلال هذه البرامج”. وأضافت، أن العالم يشهد حالياً اتجاهاً جديداً يروج لاتخاذ برامج النفع الاجتماعي كمقاربة “استثمارية”، وذلك من أجل تعزيز تأثيرها على الشرائح المستهدفة، حيث ركزت الجهود وبعض برامج النفع الاجتماعي السابقة على الصعيدين المحلي والدولي، لوقت طويل وبصورة مبالغ فيها في بعض الأحيان، على ما يدعوه البعض بـ”تحرير الشيكات” والتي تميزت في مجملها بتقديم منح قصيرة الأمد وذات أثر اجتماعي محدود، إلا أن هذا الطرح قد تغير الآن، وتم تفعيل آليات جديدة أكثر استراتيجية لبرامج النفع الاجتماعي والقائمة على “المشاريع الاستثمارية المجتمعية” والتي تتمتع بعوائد إيجابية طويلة الأمد. وأشارت وودكرافت إلى أن فريق عمل المؤسسة يعمل على تطوير مبادرات مبتكرة وطويلة الأمد لمواجهة التحديات التي تواجه الشباب في الإمارات، مبينة أن فريق عمل مؤسسة الإمارات يدرك أنه لا وجود للحلول السريعة عندما يتعلق الأمر بالتنمية المستدامة. وحول أسباب تركيز المؤسسة على قطاع تنمية فئة الشباب، أشارت وودكرافت إلى أن هذا الاختيار لم يكن عشوائياً، بل جاء بعد دراسات مستفيضة لواقع المجتمع الإماراتي، والمجالات التي تركز مؤسسات المجتمع المدني الأخرى على معالجتها، ونقاط القوة التي تتمتع مؤسسة الإمارات بها والتحديات التنموية الملحة في الوقت الراهن، لافتة إلى أن المؤسسة قامت باختيار القطاع الأنسب والذي يمكنها من إضافة أقصى قيمة مضافة من خلاله. وأكدت وودكرافت قناعتها بقدرة مؤسسة الإمارات على الريادة في هذا القطاع، حيث ركزت العديد من البرامج السابقة للمؤسسة على فئة الشباب، مبينة أنها تمتلك سجلاً حافلاً في هذا المجال والعديد من الشراكات مع القطاع الخاص والتي حققت نتائج متميزة. واختتمت كلير وودكرافت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب باستعراض بعض أبرز المشاريع الرائدة التي قامت المؤسسة بتنفيذها عبر السنوات السبع الماضية، ومنها “مخيم كفاءات للقيادة” بالتعاون مع “بريتيش بتروليوم” و”الدار العقارية”، ومعرض الإمارات للمسابقات العلمية بالتعاون مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، ومبادرات كفاءة استخدام الطاقة مع “إكسون موبيل”، وصولاً إلى أبرز برامجها تميزاً والمتمثل في برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي، والذي يهدف إلى تشجيع الشباب في الإمارات على التطوع، وذلك من خلال العديد من النشاطات داخل وخارج الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©