أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ومجموعة 5+1 (بريطانيا والصين وفرنســا وروسـيا وأمـيركا وألمانيا) ستصلان إلى اتفاق نهائي خــلال الـ 40 يوما المتبقية على موعد الاتفاق النهائي في 24 نوفمبر القادم، موضحاً في حديث الى التلفزيون الإيراني أن هناك اتفاقاً على عموميات هذا الموضوع مع الدول الكبرى ومشددا على أنّ الحق النووي الإيراني أصبح معترفا به رسميا مثل إلغاء العقوبات الاقتصادية والاستمرار في التخصيب وعدم الاعتراض على مواقع النووية مثل «أراك» و«فردو».
وأضاف روحاني في وقت وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى فيينا، حيث من المقرر أن يبحث مع نظيره الأميركي جون كيري ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في «المسائل العديدة» العالقة في الملف النووي، أنّه «لا تزال هناك بعض الخلافات حول التفاصيل لكن لا وجود لأي نقاش حول حق إيران في التخصيب.
وكشف أن في الإمكان التوصل لاتفاق شامل في غضون الفترة المتبقية وأنّ لا عودة للأوضاع التي كانت قبل عام ، لا يمكن القول متي سيحصل الاتفاق النهائي في القضية النووية علي وجه الدقة ولكن مع ذلك.
.
لا شك بأننا لن نعود إلي ظروف العام الماضي».
وأوضح أن النقاش الآن هو حول القضايا التي ينبغي أن تلتزم بها إيران بصورة محدودة بطبيعة الحال.
.
كما أنه لا خلاف في إلغاء الحظر إلا أن النقاش هو متي ينبغي البدء بذلك وكيف تكون الخطوة الأولي وكيف تكون الثانية، وهي قضايا مهمة يجب حلها لكننا متفقون اليوم في العموميات».
وقال الخبير الإيراني محمد موسوي لـ (الاتحاد)، إن الوفد الإيراني برئاسة روحاني تمكن خلال زيارته الأخيرة لنيويورك من تسوية العديد من النقاط الخلافية مع أميركا والغرب.
وصرح ظريف من جهته أمام صحفيين إيرانيين عند وصوله إلى العاصمة النمساوية «سنبذل كل جهودنا لتسوية المشاكل في الأيام المقبلة»، مشددا على «وجود عدة مسائل لا تزال بحاجة لحل».
وتندرج المحادثات، التي تستمر يومين وبدأت مع أشتون أمس فيما تبدأ مع كيري اليوم الأربعاء، في إطار المفاوضات التي تقوم بها الدول الكبرى وطهران للتوصل الى اتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني المثير للجدل قبل مهلة 24 نوفمبر.
وتسعى الدول الكبرى منذ عدة أشهر، لإقناع طهران بالحد من نشاطاتها النووية لقاء رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
عدد اليوم
