رفضت موسكو الإذعان للعقوبات الأوروبية في الوقت الذي تواصل العنف في اوكرانيا حيث قُتل سبعة مدنيين خلال مشاركتهم في جنازة أمس نتيجة قصف استهدف محيط ميناء ماريوبول الاستراتيجي في جنوب شرق أوكرانيا، على ما أعلنت بلدية المدينة التي أحصت أيضا سقوط 17 جريحا.
وأضافت أن متمردين موالين لروسيا استهدفوا قرية سرتانا التي تقع في جوار ماريوبول حيث انفجر عدد من القذائف داخل القرية ما أدى الى مقتل الأشخاص السبعة الذين كانوا يشاركون في جنازة.
وتعتبر مدينة ماريوبول آخر مدينة كبيرة في شرق أوكرانيا لا تزال تحت سيطرة سلطات كييف.
وستتيح سيطرة المتمردين على ماريوبول ربط الشاطئ الروسي بشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في مارس الماضي.
في غضون ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده لن تذعن للمطالب الغربية مقابل تخفيف العقوبات التي فرضت عليها بسبب الأزمة الأوكرانية.
وصرح لأعضاء رابطة الأعمال الأوروبية في موسكو «من البديهي القول إننا لن نناقش أي تدابير لإلغاء العقوبات.
.
فمن فرضها عليه أن يلغيها».
وأضاف «لا نعلم من الذي يخسر أكثر اقتصاديا هل هي روسيا أم أوروبا»؟.
(كييف، وكالات)
عدد اليوم
