السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسؤولو اللعبة يحذرون من مخاطر التضحية بالدراسة من أجل الموهبة

22 سبتمبر 2015 22:19
تحقيق: منير رحومة بعد أن تناولنا بالحديث في الحلقة الأولى، عن النتيجة الصادمة للاستفتاء الجماهيري بخصوص سلوكيات لاعبي كرة القدم، ورفض نسبة كبيرة تصل إلى 82? لأن يكون من يمارس اللعبة، خاصة نجومها قدوة في المجتمع، لأسباب تتعلق في الأساس بالصورة السلبية التي ارتسمت حول الممارسات الخاطئة. وقمنا خلالها باستطلاع آراء نخبة من المهتمين باللعبة والمطلعين على واقعها عن قرب، لتأكيد حقيقة الصورة السلبية التي تميز سلوكيات فئة من مشاهير الكرة، والتي تسببت بشكل أو آخر في تعميم الانطباع غير الإيجابي على سمعة اللاعب، خاصة فيما يحدث خارج «المستطيل الأخضر». وسعينا في «الحلقة الثانية» لمنح الفرصة لنخبة من الأسماء البارزة في ملاعبنا، سواء الجيل الحالي أو القدامى للرد على ما يشاع محلياً أو خارجياً حول الصورة السلبية للاعب، وتأكيدهم على أن الخارجين عن النص، هم فئة قليلة، وأن الأغلبية ملتزمون بعادات وتقاليد المجتمع، وأن التجربة الاحترافية زادت من فرض الانضباط داخل الملعب وخارجه، وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن سلوكيات نجوم اللعبة، تتضمن العديد من الجوانب المضيئة، مثل المساهمة في الأعمال المجتمعية والخيرية والإنسانية. واليوم نطرح خلال الحلقة الثالثة مبادرات الجهات المسؤولة عن اللاعبين في الدولة، وبالتحديد المجالس الرياضية، التي لم تقف مكتوفة الأيدي في علاج سلوكيات اللاعبين، وكانت سباقة في دراسة الأسباب وإيجاد الحلول رغبة في بناء سليم للاعب كرة القدم يجمع التكوين الفني والتأهيل الأخلاقي، على أمل أن تكون الأجيال المقبلة قدوة ناجحة في المجتمع الملعب وخارجه. كما تسهم أيضاً بعض الجهات الأمنية بدور كبير في علاج سلوكيات اللاعبين، من خلال برامج علمية تستهدف لاعبي المراحل السنية، بناء على ما يتوافر لديها من معطيات دقيقة، دفعتها للتحرك وعلاج النقاط السلبية على أسس سليمة. وحذر مسؤولو اللعبة من مخاطر التضحية بالدراسة من أجل الموهبة، وأشاروا إلى أن الاهتمام بالمستوى التعليمي ونشر الثقافة الأخلاقية ركائز أساسية لبناء اللاعب القدوة، كما أن غرس روح المسؤولية يجنب المراهقين الانحراف السلوكي في زمن العقود المغرية، وأن الاحتراف المبكر بحاجة إلى منظومة تربوية متكاملة، حتى يكتمل بناء اللاعب فنياً وأخلاقياً، كما أن العقوبات وحدها لن توقف السلوكيات الخاطئة، وتصبح المسؤولية جماعية بين الأسرة والأندية. وبدورها، تقدم «الاتحاد» توصياتها في ختام تناول القضية، رغبة في إبراز بعض النقاط المهمة، التي تساعد على فهم أسباب الصورة السلبية التي تلتصق بلاعبي كرة القدم، وسبل علاجها وتغييرها في المستقبل. توصيات «الاتحاد» النظرة السلبية لسلوكيات لاعبي كرة القدم ليست منحصرة في مجتمعنا فقط، بل هي صورة غير إيجابية ارتبطت بفعل الصدى الإعلامي القوي الذي تلقاه السلوكيات السلبية لمشاهير اللعبة عبر مختلف وسائل الإعلام، وبالتالي فإن التركيز على جملة من النقاط المهمة، يسهم بقدر كبير في تغيير هذه الصورة مستقبلاً. أولاً: ضرورة الاهتمام بالجانب التعليمي لدى لاعبي كرة القدم من خلال التنسيق بين وزارة التربية وهيئة الشباب والرياضة، لوضع برامج تعلمية عبر مدارس بمختلف المدن تمكن اللاعب من مزاولة دراسته، وفي الوقت نفسه يحافظ على أوقات تدريباته ومشاركته في المسابقات والبطولات. ثانياً: تأخير سن احتراف اللاعب، وتفادي ارتباط الأطفال منذ سن الـ18 سنة بعقود تتضمن رواتب عالية وامتيازات كبيرة قد تنعكس سلباً على السلوكيات في سن المراهقة. ثالثاً: تكثيف البرامج التثقيفية والتوعوية داخل الأندية، وبالتحديد في المراحلة السنية، حتى يكتمل الجانب الفني بالأخلاقي في إعداد اللاعبين. رابعاً: إشراك اللاعبين منذ الصغر في أعمال مجتمعية ومساهمات خيرية وإنسانية حتى يشعر اللاعب بدوره في المجتمع والمسؤوليات التي تنتظره خاصة إذا كان لاعباً موهوباً. خامساً: التنسيق مع وسائل الإعلام لتسليط الضوء على السلوكيات الإيجابية للاعبين والمساهمات النبيلة لتصحيح الصورة وتقديم نموذج إيجابي تقتدي به الأجيال الصاعدة. وجهة نظر أندية إنجلترا «السوشيال ميديا» قنبلة موقوتة! دبي (الاتحاد) هل يجوز للنادي منع اللاعب من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؟، الإجابة على هذا التساؤل كانت محوراً للمناقشات في إنجلترا في نهاية العام الماضي، فقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي قنبلة قابلة للانفجار في كل لحظة، خاصة أن بعض اللاعبين لا يملكون العقلية الراجحة، وتنقصهم القدرة على التواصل الإيجابي مع الجماهير، دون الوقوع في أخطاء أخلاقية وسلوكية. والواقعة الأشهر في الفترة الماضية، كان بطلها ماريو بالوتيللي الذي غرد عبر حسابه بموقع «تويتر» قائلاً: «لا تكن عنصرياً، كن مثل ماريو، فهو سباك إيطالي صنعه اليابانيون، إنه يتحدث الإنجليزية، ويشبه المكسيكيين، ويقفز مثل الرجال السود، ويجمع النقود كما يفعل اليهود». وما هي إلا ساعات حتى وجد بالوتيللي نفسه أمام مأزق كبير، فقد تم اتهامه بالعنصرية، رغم أنه كان يغرد بهدف محاربة العنصرية، وخضع اللاعب للتحقيق والإيقاف من جانب النادي والاتحاد الإنجليزي على السواء، وخرج أيان آيري مدير نادي ليفربول بتصريح يمكن القول، إنه نقطة تحول في العلاقة بين اللاعب والنادي، فقد أكد أن الأندية يتوجب عليها توعية اللاعبين وتدريبهم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة واعية أصبح ضرورة، وفي حال عدم نجاح هذه المساعي يمكن للأندية منع اللاعبين من استخدام تلك المواقع منعاً للمشاكل، حتى لا ينكس الأمر سلباً على صورة اللاعب لدى الجماهير. وقال آيري إن منع اللاعب استخدام وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي لا يتنافى مع مبدأ الحرية الشخصية، مشدداً على أن الخطوة يجب أن تكون قانونية، عن طريق وضع بنود في عقد اللاعب تمنعه من استخدام مواقع «السوشيال ميديا»، أو منعه من استخدامها بصورة مسيئة على الأقل. موزة الشومي: الجمع بين المؤهل والموهبة يصنع القدوة دبي (الاتحاد) شددت موزة الشومي مدير إدارة الطفل بوزارة الشؤون الاجتماعية، على ضرورة الاهتمام بالجانب التعليمي بالنسبة للاعبي كرة القدم، والحصول على مؤهلات علمية، تضمن مستوى لائقاً في المجتمع، ويساعد ممارسي اللعبة على حُسن إدارة شؤون حياتهم. وأضافت أن الاحتراف المبكر يحرم الطفل من حق التعليم، والحصول على شهادات علمية مناسبة، بسبب انشغال اللاعبين منذ المراحل السنية في التدريبات وأجواء المباريات والمسابقات. وأشارت في الوقت نفسة إلى أن أغلب المراهقين لا يهتمون بالجانب التعليمي أمام ما يحصلوا عليه من عائدات مادية طائلة، وقال « إن بعض المراهقين قد يملكون سيارات فارهة في سن العشرين، بينما تكون حلماً بالنسبة للطلبة الذين في سنهم، مما يكرس عقلية الاهتمام بالموهبة على حساب التعليم بالنسبة لهذه الفئة العمرية. وأكدت الشومي أن الأطفال ينظرون إلى مشاهير اللعبة وعالم الترف الذي يعيشونه، ويسعون للاقتداء بهم، منبهة إلى خطورة اختيار الطريق السهل للشهرة على حساب الجانب التعلمي الذي يتطلب تضحيات كبيرة. وشددت أيضا على أننا لسنا في زمن المواهب الفريدة والنادرة من نوعها مثل بيليه أو مارادونا، وبالتالي، فإن ممارسة كرة القدم لم تعد تكفي بمفردها لتأمين مستقبل اللاعب، بل يستوجب عليه التفكير في مستقبله بعد الاعتزال، حيث يكون المؤهل العلمي سبيله لتأمين حياة كريمة له ولأسرته. وقالت الشومي إن الجمع بين المستوى العلمي والموهبة يسهم في إيجاد اللاعب القدوة في المجتمع، لأن الموهبة وحدها لا يمكن أن تفرز القدوة، خاصة في ظل السلوكيات السلبية التي تميز بعض مشاهير الكرة. توعية أمنية للمراحل العمرية دبي (الاتحاد) يهدف البرنامج التوعوي الأمني لأندية دبي، إلى نشر الوعي الأمني، بين لاعبي المراحل العمرية، بمختلف الألعاب الرياضية بالأندية، وذلك لصنع جيل رياضي واعٍ بقضايا مجتمعه، بالإضافة إلى التحلي بالسلوك القويم، والانضباط في حياته اليومية، وتأتي المبادرة من القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في إدارة التوعية الأمنية، وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، لنشر الثقافة الأمنية، بين لاعبي المراحل العمرية، والتي أصبحت ضرورة للشرائح كافة، ومنها الأندية. ومن أبرز المحاور التي يتم تناولها في ورش العمل والمحاضرات أضرار التدخين وقيادة مركبة دون رخصة والتفكك الأسرى وعلاقته بجنوح الأحداث واختيار الصديق والتفوق الدراسي. النعيمي: الاهتمام بالناشئين يمنع العدد الكبير من العقوبات دبي (الاتحاد) شدد المستشار محمد النعيمي رئيس لجنة الانضباط باتحاد الكرة سابقاً، على أن السلوك العنيف تجاه أفراد اللاعبة، والتلفظ بألفاظ نابية، والخروج عن الأخلاق أبرز القضايا التي تتناولها لجنة الانضباط أسبوعياً، خلال سير مسابقات الموسم الكروي. وأضاف أن هذه السلوكيات الخطيرة من شأنها أن تؤثر سلباً على صورة لاعب كرة القدم في المجتمع، مشيراً إلى أن تسليط الضوء على السلوكيات السلبية من وسائل الإعلام يزيد من قتامة الصورة، ويجعل مهمة محوها وتغييرها ليس بالأمر السهل. وأكد أيضاً أن الخروج عن النص والروح الرياضية والأخلاق انتشر بصورة كبيرة في المراحل السنية، وأصبح ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل اللعبة إذا لم يتم التصدي لهذه الظواهر، وإيجاد الحلول المناسبة لها، لضمان إعداد لاعبين يملكون سلوكيات إيجابية، ويوفقون بين نجاحهم في الملاعب وخارج «المستطيل الأخضر». وعن مدى ارتباط التحول الذي يعيشه اللاعب في زمن الاحتراف المبكر، وتقاضي رواتب مرتفعة تؤثر في سلوكه، أوضح المستشار محمد النعيمي أن توقيع عقود الاحتراف في سن 18 سنة لها نتائج غير إيجابية، إذا كان اللاعب غير مهيأ، ويفتقد إلى الإحاطة الأسرية التي توجهه، وتساعده على حسن إدارة شؤونه، في ظل ما نشهده من ارتفاع كبير في رواتب اللاعبين، والأموال الكثيرة التي يحصلون عليها في عمر مبكر. وشدد على أن الجهات المسؤولة عن اللاعب، يجب أن تضاعف اهتمامها ببناء شخصيته، والاهتمام بسلوكه، حتى يكون محترفاً ذهنياً، من خلال الانضباط في حياته الخاصة، وقبل أن يفاجئ بالاحتراف، ويتسبب ذلك في نتائج سلبية. «أبوظبي الرياضي» يقدم مقترحاً متكاملاً لـ «العمومية» أول عقد احتراف لمدة 5 سنوات في سن النضج أبوظبي (الاتحاد) تحدث عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن الإجراءات التي تقدم بها المجلس، من أجل المساهمة في إعداد لاعبين ينجحون في مشوارهم الكروي، ويكونون قدوة حسنة في المجتمع على مستوى السلوك، بالإشارة إلى تقديم مقترح إلى الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، يقضي بأن يمتد عقد الاحتراف الأول الذي يوقعه اللاعب إلى 5 أعوام، على أن يكون العقد بعد سن 25 أو 27 عاماً. وأوضح أن اللاعب في هذه السن يكون وصل إلى مرحلة جيدة من النضج الفكري والاجتماعي الذي يؤهله لمزاولة اللعب بشكل احترافي، ليس داخل الملعب بل خارجه أيضاً، وقال: «كنت في السابق من المطالبين بتطبيق نظام الاحتراف، بحسب المعايير المعتمدة دولياً، خاصة فيما يتعلق بأعمار اللاعبين، لكن اكتشفت أنني مخطئ بعد رؤيتي للعقود الفلكية التي تبرمهما الأندية مع اللاعبين، والتي تجاوزت الحدود المنطقية والمعقولة وأسهمت في إفسادهم». وشدد العواني على ضرورة القيام بمراجعة للعديد من الأمور التي تخص التجربة الاحترافية، سواء على مستوى تنشئة اللاعبين على أسس سليمة تحترم العادات والتقاليد بالمجتمع، وتجعل لاعب الكرة منذ المراحل السنية، وحتى الفريق الأول، نموذجاً صالحاً يقتدى به من الأجيال الصاعدة، أو أيضاً على مستوى اللوائح والعقود التي تطبق حالياً، والتي أسهمت في بروز بعض السلبيات التي تحتاج إلى علاج، خاصة فيما يتعلق بتضخم العقود، وقال: «إن حب الأندية للبطولات دفعها إلى دفع مبالغ مالية كبيرة للاعبين المواطنين، وليس من المعقول أن يتم التعاقد مع لاعب أجنبي كان محترفاً في أحد الدوريات الأوروبية المتقدمة، مقابل عائد مالي لا يقارن علي الإطلاق بالمبالغ المهولة التي تدفع للاعبين المواطنين، علماً بأن الفوارق الفنية كبيرة بين الجانبين، ولاعب أجنبي يتم التعاقد معه بعدما أحرز 25 هدفاً في دوري بلاده بأوروبا على سبيل المثال لا الحصر، ولا يقارن أبداً بلاعب مواطن أحرز 5 أو 6 أهداف». 178 محاضرة بحضور 6230 رياضياً لتصحيح السلوكيات «دبي الرياضي» يزرع القيم بـ «غرس» دبي (الاتحاد) أكد سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، أنه لا يمكن القول إن جميع لاعبي الكرة في الدولة يستحقون أن يطلق عليهم صفة «القدوة الحسنة» للشباب، أو العكس، لأنهم يمثلون مستويات مختلفة من الثقافة والوعي والتحصيل الدراسي، والحرص على التصرف قدوة للشباب. وقال حارب: «اللاعبون مثلهم مثل مختلف شرائح المجتمع، فيهم الممتاز والجيد، وأيضاً غير الجيد، لكن لأنهم شخصيات عامة تسلط عليهم الأضواء بشكل مستمر، وأصبح السلوك الإيجابي واضحاً للجميع، كما هو الحال مع السلوك غير الإيجابي، وباتت أخبارهم وتحركاتهم محل رصد وتحليل ونقد». وأضاف: «من هنا يجب على اللاعبين أنفسهم، وعلى الجهات المسئولة عنهم العمل على تهيئتهم، ليكونوا قدوة إيجابية في جميع تصرفاتهم، لأنهم لا يمثلون أنفسهم وحسب، بل يمثلون ناديهم وحتى وطنهم، كما أن عليهم إدراك أن السلوك غير القويم، يمكن أن يؤثر على المئات من صغار السن الذين يمكن أن يعتبروه سلوكاً صحيحاً، طالما قام به شخص مشهور يتصدر عناوين الصحف، ويظهر في القنوات الرياضية بصفته شاباً مبدعاً وناجحاً». وأكد حارب أن مجلس دبي الرياضي يؤمن بأهمية أن يكون الرياضيون قدوة لشباب الوطن في سلوكهم ونهج حياتهم، ولذلك حرص على القيام بالعديد من المبادرات المتعلقة بسلوك اللاعبين، وتأهيلهم للتعامل مع حياة الاحتراف، بما فيها من نمو المداخيل المالية للاعبين، وتعرضهم للأضواء والشهرة، وأيضاً تأثير الأطراف المحيطة بهم، والتي يمكن أن تسعى لاستدراجهم إلى حياة اللهو والاستهتار بالصحة والمال، وقام المجلس بإطلاق برنامج غرس للاعبين الصغار لغرس القيم والمثل الوطنية في نفوسهم، وأيضاً برنامج التعلم وتبادل المعلومات الموجه للاعبي الفريق الأول، وقمنا فيه باستضافة لاعبين عرب وأجانب، نجحوا كثيراً في مشوارهم الاحترافي هم زبير بية ورابح ماجر وميشيل سلجادو ومواطنه سانز، كما تم تنظيم ملتقى دولي بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين تحدث فيه عدد من اللاعبين الناجحين في اللعب، وفي السلوك خارجه، وفي مقدمتهم النجم السعودية سامي الجابر، بالإضافة إلى تنظيم لمحاضرات للاعبي الأندية في الجانب النفسي والتربوي والتعامل مع وسائل الإعلام». وختم حارب بالتأكيد على أن اللاعبين ليسوا أبناء عائلاتهم فقط، وإنما هم أبناء الوطن، ويمكن لهم أن يلعبوا دور القدوة الحسنة أو العكس، والتأثير على آلاف الناشئين من أبنائنا، لذلك على الجميع التكاتف للتعامل معهم وفق نهج تربوي ومتابعة مستمرة، وتشجيعهم على مواصلة الدراسة والتعامل الراقي النابع من ديننا وتراثنا وقيمنا ونهج قيادتنا الرشيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©