واشنطن (د ب ا) - ذكر تقرير إخباري أمس، أنه بعد مرور أيام من الاحتجاجات ضد الولايات المتحدة في العالم الإسلامي بسبب الفيلم المسيء للإسلام، بدأت حكومات المنطقة تتطلع لأسبوع ينطوي على محاولة عمل موائمة غير سهلة بين غضب شعوبها ورغبة تلك الحكومات في إقناع واشنطن بحسن نواياها. وقالت الصحيفة في تقرير على موقعها “إن البعثات الدبلوماسية الأميركية لا تزال عرضة للتهديد”. وأشارت إلى مقتل متظاهرين وإصابة 18 آخرين في باكستان، حيث أقتحم مئات الأشخاص حاجزاً في مسيرة اتجهت إلى القنصلية الأميركية في كراتشي، كما تجمع آلاف في لاهور، حيث أحرقت الأعلام الأميركية.
وأوضحت نقلاً عن متحدث أميركي قوله “إن السفارة الأميركية في القاهرة استأنفت الأحد عملها بكامل أفرادها لأول مرة منذ تفجر الاحتجاجات الثلاثاء الماضي ضد الفيلم”، إلا أنها أشارت إلى أن البعثات الدبلوماسية ظلت على مستوى منخفض في أماكن أخرى في المنطقة، ما يعني أن هناك مسارات قليلة لإصلاح العلاقات التي تواجه أكثر الفترات توتراً منذ موجة التغيير الديمقراطي التي حملها ما يسمى الربيع العربي العام الماضي.
عدد اليوم
