الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«يونيسيف» تناشد مساعدة الأطفال السوريين في الدراسة

«يونيسيف» تناشد مساعدة الأطفال السوريين في الدراسة
18 سبتمبر 2012
عواصم (وكالات) - وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أمس، نداء ملحاً إلى المجتمع الدولي للحصول على أكثر من 40 مليون دولار “دعم فوري” للمساعدة في إعادة الآلاف من الأطفال السوريين، في سوريا ولبنان والأردن وتركيا والعراق، إلى مقاعد الدراسة، في حين أفادت مصادر عراقية أن حكومة بغداد قررت إعادة فتح معبر القائم الحدودي أمام اللاجئين السوريين النازحين جراء تصاعد وتيرة العنف بعد توقف دام شهرين، مبينة أن السلطات وافقت على دخول النازحين من النساء والأطفال والشيوخ الكبار والجرحى المدنيين اعتباراً من اليوم. بالتوازي، قال وزير الأمن العام اليوناني نيكوس ديندياس إنه على اليونان اتخاذ الإجراءات اللازمة لـ”تحصين” نفسها في مواجهة الهجرة غير الشرعية تحسباً لموجة جديدة من المهاجرين من سوريا. وقالت منظمة الطفولة في بيان إن “اليونيسيف لا تزال في حاجة إلى 40,4 مليون دولار حتى تتمكن من الاستجابة للحالات الطارئة في سوريا والأردن ولبنان وتركيا والعراق”، مشيرة إلى أنه “من المتوقع أن يرتفع هذا المبلغ مع استمرار الأزمة”. وتقول ماريا كاليفيس، المديرة الإقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “هناك حاجة ملحة إلى أموال إضافية لدعم الاستجابة الطارئة لشؤون التعليم”. وأضافت أن “نقص التمويل يشكل تهديداً خطيراً لعمل اليونيسيف في دعم عودة الأطفال إلى الدراسة، فنحن بحاجة إلى دعم فوري من المجتمع الدولي”. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1,2 مليون سوري، أكثر من نصفهم من الأطفال، نزحوا داخل سوريا، في حين أن 250 ألفاً آخرين لجأوا إلى الأردن ولبنان وتركيا والعراق. وأوضح البيان أن “اليونيسيف تعمل مع الحكومات والشركاء الآخرين على مساعدة 66900 طفل سوري في سن الدراسة مسجلين كلاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق، حيث بدأ العام الدراسي أو سيبدأ في وقت قريب”. وأشار إلى أن “هذا العدد قد يزداد إذا أضيف له عدد الأطفال الذين ينتظرون أن يتم تسجيلهم، والأطفال غير المسجلين”. وفيما يتعلق بالأردن حيث بدأ العام الدراسي الجديد في 4 سبتمبر الحالي، قالت اليونيسيف إن “نحو 17 ألف طفل سوري لاجئ التحقوا بالمدارس في المجتمعات المضيفة”. وأضافت “يبقى هناك 6 آلاف طفل في سن الدراسة يعيشون في مخيم الزعتري قرب الحدود الأردنية السورية، وهم غير ملتحقين بأي مدرسة”. وفي العراق، تقول المنظمة إنه “يجري حالياً إعادة تأهيل 11 مدرسة كانت تستخدم في السابق كملاجئ، حيث تم توفير مساحة إضافية لتقديم فصول دراسية، وإطلاق حملة خاصة لتسجيل الأطفال الذين يعيشون في مخيمين للاجئين”. وفي لبنان، تؤكد اليونيسيف أنها “تعمل على تأمين التحاق 32 ألف طفل من المناطق المتضررة بالمدرسة، وإعادة تأهيل 45 مدرسة، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية الالتحاق بالمدارس”. وفي سوريا، أوضحت المنظمة أنها تعمل “كمرحلة أولية للتدخل، على توفير التعليم إلى 75000 طفل سوري”، مشيرة إلى أن “هذا يشمل إعادة تأهيل ما يصل إلى 150 مدرسة متضررة، وتوفير 30 ألف حقيبة مدرسية للأطفال النازحين، وتقديم الدعم المتواصل لأكثر من 100 نادي مدرسي لتغطية الحاجة الماسة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، والتعليم البديل، والأنشطة الترفيهية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©