لم تجد امرأة أميركية وسيلة للانتقام من زوجها بعد أن ساءت العلاقة بينهما سوى قتل طفلهما.
ونقلت صحيفة "ميرور" أن ليزا لسيشن (47 عاما) عثرت في كمبيوتر زوجها على رسائل تفيد بأنه على علاقة بامرأة أخرى. وعندما أقر لها بذلك، أحست ليزا بأنها محطمة.
وقد دام زواج ليزا ومايكل كيرلان، وهما من ولاية كولورادو، 25 عاما أنجبا خلالها طفلهما آشر لسيشن كيرلان البالغ من العمر 9 سنوات.
بعد أن قررا الطلاق، جرت مشادة كلامية بين الزوجين اتهمت خلالها الزوجة زوجها بتدمير كل حياتهما لكن الزوج التزم لها بعدم التخلي عن مسؤولياته المالية إلا أنها لم تصدقه.
قامت ليزا باقتناء مسدس مدعية لصاحب المحل أنها تريده للحماية الشخصية لأن زوجها في سفر. لكن مخططها كان مروعا.
فبعد يومين من اكتشاف أمر الرسائل الإلكترونية، استيقظ مايكل على أصوات طلقات نارية في منزلهما في الثالثة صباحا.
ركض مايكل باتجاه غرفة الصغير آشر ليكتشف أن الأم أطلقت عليه 5 رصاصات في الرأس والصدر والرجل أثناء نومه ولم تترك له أي مجال للبقاء على قيد الحياة.
أصيب الزوج بالدهشة وسأل زوجته لما قامت بذلك، فأجابته وهي تخرج من الغرفة: "لكي أجرحك".
بينما كان مايكل يمسك بابنه ويتصل بالإسعاف، ذهبت ليزا إلى غرفة نومها. بعد دقائق، دوى في الغرفة صوت رصاصة أخرى.
عندما وصلت الشرطة، كان آشر قد فارق الحياة. وقد أطلقت ليزا النار على نفسها في الرقبة في محاولة انتحار لكنها كانت ما تزال حية. وعثر الضباط على رسالة انتحار موجهة إلى زوجها مايكل.
في الرسالة، كتبت الزوجة، مخاطبة زوجها "تذكّر أنك المسؤول عما حدث هنا وأنك الشخص الذي أدى إليه". وكانت الرسالة تحمل توقيع ليزا وآشر.
أثناء وجودها في المستشفى، وجهت لليزا تهمة القتل العمد وسوء معاملة طفل أدت إلى وفاة والعنف المنزلي.
في البداية، قالت ليزا إنها غير مذنبة بالقتل العمد بسبب مرض نفسي. لكنها أقرت بالقتل غير العمد.
وقد حكم عليها بالسجن 40 عاما مع عدم وجود أي فرصة للإفراج المشروط.
عدد اليوم
