عبد الوهاب: تفوقنا على الشارقة في «الودي» ليس مقياساً لـ «الرسمي»

يعود الجزائري كريم كركار أجنبي عجمان إلى تشكيلة “البرتقالي” اليوم أمام الشارقة، بعد الشفاء من الإصابة التي تعرض لها في أحد التدريبات، والتي حرمت الفريق من جهوده في المباراة السابقة أمام بني ياس في الجولة الثانية لكأس “اتصالات”، فيما يعود عبد الله حسن في الجولة المقبلة، حيث غاب عن المباراتين السابقتين أمام الأهلي وبني ياس. من جانبه قال العراقي عبد الوهاب عبد القادر مدرب عجمان إن تفوق فريقه على “الأبيض” الشرقاوي خلال التجربتين الوديتين اللتين خاضهما استعداداً للموسم الجدد وكأس “اتصالات” ليس مقياساً في المباريات الرسمية، والتي تختلف عن المباريات الودية، آملاً أن يقدم فريقي كل ما عنده، بعد تفوقه في ضربة البداية أمام الأهلي، والعودة من ملعب “الشامخة بنقطة أمام “السماوي”. وقال: إن مدرب الشارقة الجديد فرض أسلوبه على “الملك”، كما أن التعادل مع الأهلي والنصر يعد مؤشراً لمباراة اليوم، والتي نتطلع أن يقدم فيها الفريقان العرض المنتظر. وأشار مدرب عجمان إلى جاهزية فريقه للجولة الثالثة، وكما أن الهدف المرسوم من المشاركة في كأس “اتصالات” يتمثل في تهيئة الفريق بشكل جيد، لخوض غمار تحدي الدوري، وبالتالي البقاء ضمن الأندية المحترفة، مما يتطلب الجهد المضاعف من الجهازين الإداري والفني واللاعبين لتحقيق الطموحات المرجوة. وقال: لا توجد مباراة سهلة في “قاموسي”، وأنتظر أن يبذل لاعبو عجمان قصارى جهدهم للظهور بمظهر جيد خلال مسابقة كأس “اتصالات” وتقديم العرض الذي يليق بتواجد “البرتقالي” في دوري الأضواء. من ناحيته شدد سند حميد مدير الفريق على أهمية البطولة، والتي تعد بروفة قوية قبل المشاركة في الدوري، مشيراً إلى أن تعامل الأندية مع هذه المسابقة على أنها رسمية وليست تنشيطية بعكس المواسم الماضية، كانت له انعكاساته الإيجابية على فنيات الجولتين الأولى والثانية، مما يخدم مسيرتها دون استثناء في الفترة المقبلة. ووصف مدير عجمان الشارقة بالفريق الجيد الذي لا يستهان به، مشيراً إلى أن فريقه بعزيمة لاعبيه قادر على مواصلة أدائه الجيد، بعد فوزه على الأهلي وتعادله أمام بني ياس. وقال: إن البداية الجيدة لفريقي في كأس “اتصالات” دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجهازين الفني والإداري مع الأندية المحترفة، خاصة أن الفريق ارتقى إلى “الأضواء” من دوري الدرجة الأولى، ليبذل مجلس الإدارة جهداً كبيراً، بعد صعوده، من أجل تهيئة المناخ الملائم للاعبين، حتى تكون له بصمة مع الكبار بعد أن حدد هدفه الاستراتيجي ببقاء “البرتقالي” في دوري المحترفين وكسر مقولة “الصاعد هابط”.