واصل فريق النصر استعداداته لمواجهة الفجيرة غداً، في إطار الجولة السادسة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، بإقامة تدريبات «مفتوحة» بالاسم فقط أمام الإعلاميين من الناحية النظرية، لكنها مغلقة أمامهم «عملياً»، مع عدم القدرة على دخول ملعب التدريب الخاص الذي تم تغطيته لحجب الرؤية عن الفريق، وذلك على الرغم من أن الجهازين الفني والإداري اعتاد إغلاق التدريب الأخير فقط، قبل المباريات في العادة.
وشهدت التدريبات التي أقيمت مساء أمس الأول، وحضرها أحمد خوري نائب رئيس مجلس الإدارة، وفهد هادي عضو مجلس الإدارة، مشاركة عصام ضاحي الذي قام بتغطية رأسه لحمايته، بعدما كان قد تعرض إلى إصابة، استدعت 6 غرز لإيقاف النزيف، لكنه تعافى سريعاً، وشارك بالتدريبات بشكل كامل، مما يجعله ضمن الخيارات المتاحة للقاء المقبل.
وتحمل مواجهة «الأزرق» مع الفجيرة طابعاً خاصاً للمدافع أحمد إبراهيم الذي انتقل إلى صفوف «العميد»، خلال فترة الانتقالات الصيفية، قادماً من عجمان، ليواجه مدربه السابق عبد الوهاب عبد القادر الذي شد رحاله إلى الفجيرة، ليكون الاثنان وجهاً لوجه يوم غدٍ، وقال إبراهيم عن اللقاء: «الفجيرة من الفرق المنظمة للغاية التي قدمت مباريات كبيرة أمام فرق قوية، حيث خطفوا التعادل من الجزيرة، والأهلي حامل اللقب، وبرأيي فإن مكمن الخطر لديهم هو المدرب عبد الوهاب عبد القادر، ولقد تشرفت باللعب تحت قيادته في عجمان، والسر الذي يمتلكه هو قدرته على توظيف اللاعبين على أرضية الميدان».
وأكد إبراهيم أن الفوز على الجزيرة في مسابقة كأس الخليج العربي الأسبوع الماضي، يشكل حافزاً مهماً، ويساهم بجعل الأجواء إيجابية خلال التدريبات، فيما يعود تفوق خط دفاع النصر خلال المباريات الماضية إلى روح الفريق ككل.
وأوضح اللاعب أن الفجيرة من الفرق التي تمتلك خطوطاً مترابطة، وقال: «جميع الخطوط قوية لدى الفجيرة، وهو يمتلك لاعباً قادراً على صنع الفارق، هو مجيد بوقرة، الذي أضاف الكثير من الخبرة إلى خط الدفاع، فيما يساهم بقية الأجانب من حسن معتوق وسانجو ويبدة بدعم جهود زملائهم، ومن جانبنا، حققنا نتائج إيجابية خلال المباريات الماضية، ونتطلع إلى مواصلة هذا الأمر أيضاً، وذلك من خلال استعدادنا بشكل جيد للقاء».
عدد اليوم
