أبوظبي: قالت نشرة أخبار الساعة أمس يبدو واضحا أن الأمين العام الجديد للأمم المتحدة بان كي مون يدرك جيدا حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه وضخامة الرهانات والتحديات التي تواجه المنظمة الدولية في اللحظة التاريخية الراهنة، ولذا لم يكن مبالغا حين اعتبر أن منصبه الجديد ليس سوى مواجهة أو تحد مع ''أكثر المهام استحالة''·
وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان''تحديات الامين العام الجديد للأمم المتحدة'' إن القضايا الساخنة تتزاحم على أجندة كي مون ولا فرق في الأولويات بين هذه أو تلك من القضايا المدرجة على قائمة الاهتمامات الدولية، فجميعها ذات تأثيرات في الأمن والاستقرار في مناطق مختلفة من العالم،وقضايا أخرى لا تقل حيوية مثل الاحتباس الحراري وإدارة الإصلاحات الداخلية في الأمم المتحدة ومحاربة الفقر والأمراض وغيرها·
واضافت إن الإشكالية الأهم التي تواجه كي مون تكمن في استعادة دور المنظمة ومكانتها الدولية في ظل ممارسات عديدة نالت من هذا الدور وشككت فيه طوال السنوات والعقود الماضية رغم جهود الأمين العام السابق،ونجاحه مرهون بالبيئة الدولية السائدة وتوازنات القوى وصراع المصالح بين القوى الكبرى والإقليمية،ورؤية هذه القوى لدور المنظمة الدولية في حل الصراعات الدولية·'' وام ''
عدد اليوم
