الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي رأس الخيمة يشكون من «عشوائية» في قيمة فواتير الكهرباء

أهالي رأس الخيمة يشكون من «عشوائية» في قيمة فواتير الكهرباء
1 أكتوبر 2011 00:42
أرجع مسؤول بالهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء في رأس الخيمة، رفض ذكر اسمه، الزيادات في فواتير الاستهلاك الكهرباء في الإمارة خلال الشهرين الماضيين لعملية التقدير الجزافي خلال أشهر الصيف، كاشفاً أن الهيئة في رأس الخيمة تعاني نقصا في عدد قراء العدادات، مؤكداً أن زيادة الشكاوى خلال شهرى أغسطس وسبتمبر من ارتفاع قيمة الفواتير طبيعية، وسيتم تدارك الأمر خلال الشهور المقبلة. وأشار المسؤول إلى أن الزيادات التي شكا منها عدد من المستهلكين يمكن ردها لقيام قراء العدادات بتقدير استهلاك فصل الصيف بنسب أكبر من فصل الشتاء إلى جانب دخول مستهلكين في الشرائح الأعلى، مؤكداً أنه لن يضار مستهلك من عشوائية التقدير حيث يتم التعويض خلال الشهور التالية، وأن نسبة الخطأ في احتساب قيم الاستهلاك بسيطة ومتعارف عليها. وكان عدد من المواطنين والمقيمين في إمارة رأس الخيمة أكدوا وجود زيادة في قيمة فواتير الكهرباء. ويقول محمد إبراهيم، إن مشكلة ارتفاع قيمة فواتير استهلاك الكهرباء في رأس الخيمة سببها قارئو العداد الذين يضطرون في أحيان كثيرة لتقدير قيمة الاستهلاك عشوائي، مشيراً إلى أن كل قارئ عداد ملزم شهرياً بالمرور على 1000 بناية أو مسكن لقراءة العدادات وهو ما يضطر العديد منهم لتقدير قيم الفواتير بناء على استهلاك الشهر السابق وهو ما يؤكد عشوائية الفواتير خلال فصل الصيف. ويضيف أن عمليات ترحيل قيم الاستهلاك من شهر لآخر تربك المستهلكين حيث يفاجأ الشخص بأن استهلاكه خلال شهر الإجازة مثلا يعادل استهلاك الشهر السابق ومن هنا تأتى الشكوى. وقال محمد الشحى من منطقة جلفار إن فواتير الاستهلاك خلال فصل الشتاء باتت شبيهة باستهلاك فصل الصيف ولا يستطيع أحد في فرع الهيئة برأس الخيمة أن يقدم لنا التفسير المناسب لهذه الزيادة. ويضيف: خلال شهر يناير الماضي فوجئت أن استهلاك المياه في الفاتورة بلغ 600 درهم، وعندما تقدمت بشكوى إلى الهيئة أفاد الموظفون أن سبب زيادة الاستهلاك من الممكن أن يكون نتيجة لعطل في العداد، وعند الفحص تأكد الموظف أن العداد سليم، واضطررت لسداد الفاتورة حتى لا تقطع الهيئة التيار. وقال: عدادات البنايات السكنية القديمة متهالكة وكذلك المساكن الشعبية، ونحن نطالب بتغيير هذه العدادات أو استخدام نظام آخر للتقدير حتى لا تتكرر الشكاوى التي تختص بها رأس الخيمة عن الإمارات الأخرى. أما عبد الناصر حسين من منطقة رأس الخيمة، فقال إن بيانات الهيئة تؤكد أن أسعار بيع التيار ثابتة في كل إمارات الدولة، لكن قيم الاستهلاك في رأس الخيمة هي الأعلى. ويضيف أقمت قبل ذلك في أبوظبي وان الحظ هو الفارق في فاتورة الاستهلاك، مشيراً إلى أن العديد من البنايات القديمة في الإمارة لا يوجد بها حراس ويضطر قارئو العدادات لترك الفواتير أمام الباب مما يعرضها للضياع حيث يفاجأ البعض بقطع التيار نتيجة لعدم الدفع وهى مشكلة تبحث عن حل. وأوضح أن الهيئة أعلنت العام الماضي عن خدمة توصيل فواتير الاستهلاك عبر البريد، وطالبت المستهلكين بملء استمارات توضح مكان السكن وصندوق البريد والهاتف وغيرها لكن حتى الآن تصل الفواتير باليد، مشيراً إلى أنه تقدم بشكوى خلال الشهر الماضي اعتراضا على ارتفاع قيمة الفاتورة، ودفع رسم فحص للعداد، وأكد الموظف المختص أنه سليم، وعليه دفعت الفاتورة رغم عدم اقتناعي بقيمتها، لافتاً إلى أن تأخر الدفع لمدة شهرين متتاليين مهما كانت قيمة الاستهلاك يعني قطع التيار ودفع غرامة القطع قبل عودة التيار ودفع الفاتورة. وكانت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء أكدت أنها تعمل على تلافي أي أخطاء خاصة بالفواتير الاستهلاكية عن طريق نظام دقيق لمراجعة بيانات المشتركين قبل اعتماد هذه الفواتير إلى جانب البدء فعلياً في استخدام أحدث التقنيات المستخدمة عالمياً في مجال قراءة العدادات، حيث انتهت الهيئة من تغيير ما يقارب من 13 ألف عداد كمرحلة أولى. وقال مصدر مسؤول بالهيئة إن العدادات الجديدة التي يطلق عليها “العدادات الذكية” تقوم بإرسال القراءة آلياً عن طريق كابلات الألياف البصرية، وتحتفظ بتاريخ كامل للعمليات الخاصة بالمستهلك، وهو نظام يتم ربطه بالأقمار الاصطناعية ونسبة الخطأ فيه معدومة.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©