نجحت إدارة نادي الشباب في توقيع عقد جديد مع المدافع محمد مرزوق لاعب الفريق الأول لكرة القدم، لمدة 4 سنوات، ليكون ثاني لاعب يمدد عقده للفترة نفسها، بعد الحارس سالم عبد الله.
وينتظر أن تكتمل الصفقات خلال الأيام المقبلة، ضمن البرنامج الذي وضعته إدارة النادي لتثبيت الاستقرار وحسم كل العقود التي اقتربت من الانتهاء مبكراً، ويتم حالياً مناقشة عقود اللاعبين داوود علي، ومانع محمد ومحمود قاسم، على أن يعلن قريباً عن حسمها لتنهي بذلك إدارة «الجوارح» ترتيب البيت والتركيز في تطوير شركة الكرة والاهتمام بالمراحل السنية والبرامج المستقبلية.
وأبدى محمد المري نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب ارتياحه للخطوات التي تم قطعها إلى حد الآن في موضوع تثبيت الاستقرار الفني بالفريق الأول، معتبراً أن تجديد العقود يتم في ظروف إيجابية وسط تفاهم كبير بين الإدارة واللاعبين، نظراً لرغبة الطرفين في إكمال المشوار في ظروف إيجابية.
وأكد أن أغلب اللاعبين أبدوا رغبة كبيرة في الاستمرار مع الشباب، واللعب لفرقة الجوارح، نظرا للأجواء الإيجابية التي تميز الفريق والمستوى المشرف الذي يقدمه من موسم إلى آخر، كأحد الفرق المرشحة باستمرار للمنافسة على الألقاب والبطولات، مشيراً إلى أن المنظومة الاحترافية لا يمكن أن تكتمل، إلا بالحفاظ على أبناء النادي، الذين تربوا داخل أسواره، وتدرجوا عبر مختلف المراحل السنية، ويدينون بالولاء للفريق.
وشدد المري على أن التعاقدات الخارجية يجب أن تتم في أضيق الحدود، حتى تستمر الإستراتيجية الفنية بنفس النظام وتحقق النتائج المطلوبة منها، مؤكداً أن الحفاظ على استقرار الفريق، وحسم العقود مبكراً من شأنه أن يساعد إدارات الأندية على التفرغ لإنجاز برامجها، وإتمام عملها الاحترافي داخل شركات الكرة، لأنها مطالبة بمهام كثيرة، إلى جانب شؤون الفريق الأول.
وعن الخطوات المقبلة التي ستقبل عليها إدارة الشباب، أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة أن العمل مستمر بشكل عادي، وحسب الأولويات، حيث يتوقع أن تنتهي الإدارة من حسم الملفات كافة خلال فترة وجيزة، مشيراً إلى أن ملفات اللاعبين الصاعدين من المراحل السنية تم حسمها منذ فترة طويلة لأن خطة النادي تقوم على توقيع عقود بين أربع وخمس سنوات مع المواهب الصاعدة، حتى تصل إلى الفريق الأول في ظروف إيجابية وتركز فقط في تطوير مستواها، والارتقاء بأدائها لتكون دعامة قوية للفريق.
عدد اليوم
