1 أكتوبر 2011 00:58
طالب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، الأطراف المتصارعة في اليمن بإقرار “اتفاق نهائي وسريع” لإنهاء الأزمة المتفاقمة في هذا البلد منذ منتصف يناير الماضي. وقال ابن عمر، للصحفيين، الليلة الماضية، في ختام زيارته للعاصمة اليمنية صنعاء، والتي استمرت 12 يوما، إنه طُلب منه تقديم “إحاطة” إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن الأوضاع في اليمن، مشيرا إلى أنه سيقدم تقريره إلى المجلس الدولي “خلال الأيام القادمة”.
وقال:”حان الوقت لأن يتوصل اليمنيون إلى اتفاق نهائي وسريع أو أن يتحملوا عواقب عدم الاتفاق”، معتبرا أن اليمن على “مفترق طرق”، وأن الحل لإنهاء الأزمة المتفاقمة في هذا البلد على خلفية الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح “لا بد أن يكون يمنيا”.
ولفت إلى أن مباحثاته مع الأطراف اليمنية المتصارعة هي “مساعٍ حميدة” لإنهاء الأزمة، و”دور مكمل” لجهود دول مجلس التعاون الخليجي التي قدمت أواخر أبريل الماضي، مبادرة لنقل السلطة من صالح بشكل سلمي وسلس.
وطالب المبعوث الدولي الأطراف اليمنية بـ”نبذ العنف وضبط النفس”، مؤكدا أن استمرار العنف “غير مقبول”، وأنه “لا يمكن السكوت على مصادرة حقوق اليمنيين في حياة كريمة”.
وقال:”لا يمكن استمرار تحمل دوامة القتل” المتواصلة منذ أكثر من ثمانية شهور. وأضاف:”أشعر بالحزن حيال تدهور الأوضاع المعيشية وتردي الأوضاع الصحية والاقتصادية”، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل “وقوفها إلى جانب الشعب اليمني في هذه الظروف”.
المصدر: صنعاء
عدد اليوم
