نظمت الهيئة العامة للطيران المدني ورشة عمل لمناقشة الخطة التشغيلية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية في أبوظبي مؤخراً.
وكان الهدف الرئيسي للورشة مناقشة الخطة التشغيلية لعام 2015 ودعمها، وهذه الخطة جزءٌ من خطة الهيئة الإستراتيجية 2014 - 2016.
وقد عُقدت الورشة برئاسة سيف محمد السويدي مدير عام هيئة الطيران المدني، وحضرها كلٌّ من عمر بن غالب، نائب مدير عام «الهيئة»، والمديرين المساعدين للمدير العام لقطاعات: خدمات الملاحة الجوية، والسلامة، والأمن، والتحقيق في الحوادث الجوية، والإستراتيجية والشؤون الدولية بالهيئة، والخدمات المُساندة، وإدارة مخاطر الجودة، كما حضر فعاليات الورشة مديرو الإدارات والأقسام المعنية.
يُذكر أن عملية وضع خطة «الهيئة» التشغيلية تتضمن تحليلاً مفصلاً لملاحظات المسؤولين بالهيئة والمعنيين من خارجها، واستطلاعات الرأي حول رضا العملاء، بالإضافة إلى تحليل البيئة الخارجية والمحيطة، والتحليل الرباعي.
بالإضافة إلى ما تقدم، عقدت إدارة الإستراتيجية والأداء سلسلة من ورش العمل تهدف إلى ضمان المشاركة التعاونية من الأطراف المعنية كافة وقد تُوِّجت جهود هذه السلسلة في هذه الورشة السنوية النهائية.
وفي كلمة خاطب فيها جموع الحاضرين في ورشة العمل، تحدث سيف محمد السويدي قائلاً: «إن الغرض من تنظيم هذه الورشة السنوية هو مناقشة الجوانب ووجهات النظر الجادة بشأن خطتنا التشغيلية لعام 2015، ولا بد من تحديد الإجراءات والتوجهات اللازمة التي تتطلبها الخطة».
وأُذَكِّرُ بأن ردود أفعال موظفينا والمعنيين بنا وملاحظاتهم هي وسيلة مهمة وفعَّالة تساعدنا في تقييم نجاحنا.
من جانبها، قالت ليلى حارب المهيري المدير العام المساعد لقطاع الإستراتيجية والشؤون الدولية: «تُمثل الخطة التشغيلية لعام 2015 وثيقة التخطيط الرئيسية للهيئة في تنفيذ مهمتها.
نحن ملتزمون بمواصلة التطوير من خلال تعزيز الخدمات التنظيمية والتخطيط الإستراتيجي».
وأضافت: «إن لدى الهيئة اعتقاداً راسخاً بأن نجاحها مرهون بالتزامها بتلبية توقعات المُتعاملين، ومواكبة الطموحات والخطط المستقبلية للطيران المدني».
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
