الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القمة الإسلامية تبحث غداً تعويم القضية الفلسطينية دولياً

القمة الإسلامية تبحث غداً تعويم القضية الفلسطينية دولياً
6 مارس 2016 01:20
جاكرتا (وكالات) تنطلق غداً الاثنين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا القمة غير العادية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين والقدس الشريف. وتشمل مداولاتها جملة من القضايا، من أبرزها تفعيل الأدوات الدولية المتاحة لدعم القضية الفلسطينية في ظل تراجع الاهتمام الدولي، الأمر الذي انعكس سلباً على جهود إيجاد حل لها. وتسعى القمة من جانبها في هذا الصدد إلى زيادة انخراط الشركاء الدوليين في العمل من أجل تعزيز الحقوق الفلسطينية ومساعدة الفلسطينيين ودعمهم في سعيهم لوحدة صفهم في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الأرض، إضافة إلى مواصلة الجهود القانونية الرامية إلى تجريم إسرائيل بوصفها دولة فصل عنصري في ضوء سياسة التمييز التي تفرضها على الفلسطينيين من خلال عزلهم وممارسة الضغوط عليهم بنية تهجيرهم من أرضهم ومساكنهم في القدس الشريف والضفة الغربية المحتلة. ويلقي الأمين العام للمنظمة أياد مدني كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية في الدول الأعضاء، يسلط فيها الضوء على أهم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية. وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية رتنو مارسودي إن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا، ستتناول التوسع المستمر في بناء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، ووضع القدس، وأحداث العنف الأخيرة. وأضافت رتنو «الوضع على الأرض لم يزد إلا سوءاً، ونحن نريد أن تظل القضية الفلسطينية على الرادار الدولي»، مشيرة إلي أن قراراً سيصدر في ختام القمة يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإعلان الدعم لفلسطين. وقال حسن كليب، المدير العام للتعاون المتعدد الأطراف في وزارة الخارجية الإندونيسية، إن 10 رؤساء دول أكدوا مشاركتهم في القمة التي سيسبقها اجتماع لكبار المسؤولين اليوم الأحد. ورفض حسن تسمية هؤلاء القادة. وأوضح أن «فكرة القمة ظهرت في ديسمبر والدعوات لم ترسل إلا في أواخر شهر يناير، حيث ارتبط القادة الآخرون بالفعل بجداول أعمال أخرى». إلى ذلك، قللت واشنطن من التوقعات بشأن إحياء محتمل لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك قبل زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الموضوع الأساسي الذي سيبحث في الزيارة هو الوضع في سوريا المجاورة. وقال مسؤول أميركي كبير تعليقا على زيارة رام الله في 8 مارس «إن نائب الرئيس لن يطرح أية مبادرة جديدة كبيرة». وأضاف «لا يبدو لنا أن طرفي النزاع لديهما اليوم الإرادة السياسية في إجراء مفاوضات حقيقية» داعيا مع ذلك إلى « إيجاد السبل لخفض التوتر وترك الباب مفتوحا أمام حل الدولتين». وفي القدس يلتقي بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس رؤوفين ريفلين، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©