قال توربيورن ياجلاند رئيس لجنة جوائز نوبل النرويجية أمس الأول، إن جائزة نوبل للسلام هذا العام ستكون “مثيرة ومهمة للغاية” مثل الجائزتين اللتين منحتا لباراك أوباما والمعارض الصيني ليو شياو بوه. وأضاف أن “الترحيب العالمي بجائزتي العامين الماضيين شجعني وشجع اللجنة حسبما أعتقد”.
وقال مراقبون إن اللجنة ترغب في التعامل مع القضايا الكبيرة الآن على الساحة العالمية، وقد تمنح الجائزة هذا العام لناشطين في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وقال محلل إن وائل غنيم وهو ناشط مصري على شبكة الإنترنت ومسؤول بشركة “جوجل” وحركة “6 أبريل”، وإحدى مؤسسيها إسراء عبد الفتاح، والمدونة التونسية لينا بن مهني قد يكونون ضمن المرشحين للفوز بالجائزة عند الإعلان عنها في 7 أكتوبر.
وامتنع ياجلاند عن إبداء رأيه في الأحداث الكبيرة التي تتعلق بالسلام هذا العام.
ولم يعلق على ما إذا كانت هناك أسماء من المنطقة العربية ضمن مداولات لجنة نوبل.
وقال “يوجد الكثير من التطورات الإيجابية في (2011). إذا ذكرتها بالاسم فإنني أكون قد ذهبت إلى مدى بعيد في الإفصاح”.
وتجتمع اللجنة المكونة من 5 أعضاء يوم 30 سبتمبر في اجتماع يتوقع أن يكون الأخير. وقال أمين لجنة نوبل جير لونديشتاد في وقت سابق إن اللجنة لم تتخذ قرارها بعد. وأضاف أن هناك عدداً “صغيراً” من المرشحين من المنطقة العربية بين المرشحين لهذا العام.
وامتنع عن ذكر أسمائهم. ويوجد عدد قياسي من المرشحين لجائزة نوبل للسلام لهذا العام بلغ 241 مرشحاً، من بينهم 53 منظمة، للفوز بجائزة هذا العام التي تبلغ قيمتها 10 ملايين كرونة سويدية (1,5 مليون دولار).
ومن بين المرشحين هذا العام موقع “ويكيليكس” الإلكتروني ورئيسه جوليان آسانج وداعية حقوق الإنسان الأفغانية سيما سمر والمستشار الألماني السابق هيلموت كول والاتحاد الأوروبي.
عدد اليوم
