أعلن اتحاد الطيارين الألمان «كوكبيت» أمس أن طياري شركة «جيرمان وينجز» الألمانية يعتزمون الإضراب اليوم الخميس في جميع أنحاء ألمانيا بدءاً من الساعة الثانية عشر ظهرا حتى منتصف الليل.
تجدر الإشارة إلى أن شركة «جيرمان وينجز» هي الناقلة الاقتصادية التابعة لشركة لوفتهانزا.
وأوضح اتحاد الطيارين أن شركة لوفتهانزا لم تتناول أياً من المقترحات التوافقية التي قدمها الاتحاد ولم تستجب له، موضحاً «لذا يتوجب على العملاء الاستعداد خلال الفترة القادمة لإضرابات أخرى».
تجدر الإشارة إلى أن الإضرابات تسبب منذ شهر أبريل الماضي في إلغاء ما يزيد على 4300 رحلة طيران، مما أدى إلى تضرر نحو 500 ألف مسافر.
ويأتي الإضراب على خلفية الخلافات القائمة حول تحسين شروط تقاعد 5400 طيار ومساعد طيار من شركة «لوفتهانزا» وذراع الشحن التابعة لها، وكذلك الناقلة الاقتصادية جيرمان وينجز.
من ناحية أخرى، وعلى صعيد تطور إضراب سائقي القطارات، تحاول هيئة السكك الحديدية الألمانية (دويتشيه بان) الحد من التأثيرات السلبية للإضراب الذي أعلنه سائقو القطارات من خلال وضع خطة طوارئ بديلة.
وقال ماتياس فرانكه، المتحدث باسم هيئة السكك الحديدية، أمس: بدءاً من الآن، لن تسافر فقط القطارات المخصصة للرحلات الطويلة وفقاً للخطة البديلة، ولكن سيكون هناك أيضاً خطة أخرى لحركة القطارات المحلية بدءاً من التاسعة صباحاً.
وفي الوقت ذاته، أوضح فرانكه أنه تم تقليص عدد القطارات السريعة المخصصة للرحلات الطويلة إلى الثلث حتى لا تتكدس القطارات على أرصفة المحطات مع بداية الإضراب.
وأضاف المتحدث أن الهدف من ذلك هو إعادة حركة القطارات غدا في كل مكان بشكل طبيعي.
وأضاف المتحدث باسم هيئة السكك الحديدية أنه تم إلغاء المفاوضات السرية التي كان من المقرر إجراؤها بين الهيئة واتحاد سائقي القطارات في وقت سابق.
وقال فرانكه، إن هيئة السكك الحديدية اعتبرت اعتزام سائقي القطارات على القيام بإضراب مرة ثانية، على الرغم من عرض هذه المباحثات، خيانة للثقة.
ويتسم إضراب اتحاد سائقي القطارات الألماني بأنه واسع النطاق، إذ يشمل القطارات السريعة والمحلية
والقطارات داخل المدن.
ويرجع سبب الإضراب إلى خلاف بين سائقي القطارات وهيئة السكك الحديدية على الأجور.
يذكر أن سائقي القطارات قاموا بإضراب مماثل خلال الأسبوع الماضي أيضاً.
(برلين- د ب أ)
عدد اليوم
